الجماعات التكفيرية تقصف المدنيين في سوريا براجمات الصواريخ
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يمانيون../ أكدت الصحفية والكاتبة السورية نداء حرب، اليوم الاثنين، أن الجماعات التكفيرية في سوريا بدأت في استخدام راجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في مدن الساحل السوري.
وقالت حرب في تصريح لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “عصابات الجولاني تستخدم راجمات الصواريخ لقصف المدنيين العزل، وتحرق الغابات التي لجأ إليها الأهالي هربًا من الموت”، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يأتي في ظل تزايد العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد، ما أدى إلى موجات من القتل والتدمير الممنهج في مناطق عدة من سوريا.
وأشارت الصحفية السورية إلى أن “هذه الجرائم لا تقتصر على أعمال عنف عشوائية، بل هي جزء من حملة إبادة وتطهير طائفي تُنفذ بأسلوب وحشي ومنظم”.
وأوضحت أن “هذه الهجمات أسفرت عن تدمير المنازل ومقتل العديد من العائلات، بالإضافة إلى إحراق الغابات وتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر”، لافته إلى ان “الجرائم المرتكبة في بانياس تسببت في سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين العزل”.
وأشارت إلى “الاعتقالات الطائفية والتنكيل بالمعتقلين، وقطع الاتصالات والإنترنت عن المناطق الساحلية”، لافتة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” بقيادة أبو حاتم شقرا، التابع للمخابرات التركية، يلعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ هذه الحملة الإجرامية”.
وأفادت حرب بأن “أبو حاتم شقرا” مشارك في حملة إبادة ضد أبناء الطائفة العلوية، مشيرة إلى أن فصيل “أحرار الشرقية” مدرج على قوائم العقوبات الأمريكية بسبب جرائمه ضد الشعب الكردي في مدن مثل عفرين ورأس العين.
وانتقدت حرب في ختام حديثها، الصمت الدولي حيال هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات الوحشية، مضيفة أن “ما يحدث في سوريا اليوم جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن للعالم أن يظل صامتا أمام هذه الجرائم التي تنفذ بحق المدنيين” .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: التظاهر أمام سفارتنا في تل أبيب عبث إخواني مفضوح يخدم أجندة الاحتلال
رفض حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، بزعم دعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالموقف المصري تجاه غزة، مؤكدا أنها خلط واضح للأوراق ومحاولة بائسة لإظهار الأشياء على غير حقيقتها مؤكدا أن هذه التظاهرات عبث إخواني للجماعة الأرهابية مفضوح يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال باشات في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الدعوات عبثية ومشبوهة ومكشوفة النوايا، وتخدم بالأساس مصالح الاحتلال، لا القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استهداف مصر في هذا التوقيت الحرج، هو طعن مباشر للدور المصري الذي حمل وما زال يحمل عبء القضية الفلسطينية منذ عقود مشيرا إلى ان جماعة الاخوان الارهابيه أداة من أدوات الغرب لنشر الفوضى في المنطة.
وأضاف: "الوقائع على الأرض تُكذّب كل هذه الادعاءات، ومصر لم تتقاعس يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، بل كانت في الصفوف الأولى دفاعًا عن حقه في الحياة والكرامة. أما التظاهرات المزعومة أمام السفارة المصرية في إسرائيل، فليست سوى أدوات ضمن حملة منظمة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من دورها القومي، بإيعاز مباشر من منصات إخوانية تعمل بتنسيق مع جهات لا تريد الخير لا لفلسطين.
وأوضح أن هناك حزمة من الأكاذيب تُروج في هذا السياق، والتي كشفتها مصر وفي مقدمتها الإدعاء
أن مصر أغلقت معبر رفح، في حين أن الحقيقة أن المعبر ظل مفتوحًا من الجانب المصري منذ بدء العدوان، رغم التهديدات الأمنية المتواصلة، وتمكنت مصر من إدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، واستقبال الجرحى في مستشفياتها، فضلا عن الترويج على غير الحقيقة بتقاعس عن إرسال المساعدات، وهو تضليل فج، حيث أن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة كانت عبر مصر، التي نسّقت جهودًا إقليمية ودولية لتنظيم المؤتمرات، وإعداد خطط إعادة إعمار حقيقية.
وختم بالتأكيد على أن استهداف مصر اليوم لا يأتي من فراغ، بل نتيجة مواقفها الثابتة ورفضها الرضوخ لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا الجميع، بـتحمّل مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، ووقف محاولات الوقيعة بين الشعوب والقيادات العربية الصادقة.