قريباً.. طماطم وباذنجان بعصارة أكثر وحجم أكبر
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قد تصبح الطماطم والباذنجان أكبر وبنكهة أفضل من ذي قبل، بفضل دراسة رائدة لعلماء في جامعة جونز هوبكنز، وجدوا أن سر حجم الثمار يكمن في الحمض النووي، ويمكن أن يؤثر التعديل الجيني الصغير على أبعادها وعلى مذاقها، ويمكن أن يمهد البحث الطريق لتطوير أصناف جديدة من الباذنجان والطماطم، وتغيير طريقة زراعتها واستهلاكها.
وقال المؤلف المشارك مايكل شاتز، عالم الوراثة في جامعة جونز هوبكنز: “بمجرد الانتهاء من بحث الجينات، كل ما يتطلبه الأمر هو بذرة واحدة لبدء ثورة، هناك إمكانات هائلة لترجمة هذه التطورات إلى تأثير حقيقي في العالم الحقيقي”، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
والبحث، الذي أجري بالتعاون مع مختبر “كولد سبرينغ هاربور”، هو جزء من خطة لرسم خريطة كاملة للجينومات لـ 22 محصولاً من جنس الباذنجان، بما في ذلك البطاطس والباذنجان والطماطم.
وخلال البحث، استخدم باحثون تقنية تحرير الجينات CRISPR-Cas9 لتعديل نسخة واحدة أو كلتيهما من الجين، بينما قام العلماء في “كولد سبرينغ هاربور” بزراعة النباتات المعدلة وراثياً لمعرفة كيف أثرت التغييرات على النباتات المزروعة، وقام الباحثون بمقارنة خرائط الجينوم باستخدام التحليل الحسابي، وتتبعوا كيف تطورت الجينات بمرور الوقت، ومن المثير للاهتمام أن الجينات تضاعفت أكثر من نصف الوقت في مرحلة ما، كما وجد الباحثون.
وقال شاتز: “على مدى عشرات الملايين من السنين، هناك هذا التغيير المستمر في تسلسلات الحمض النووي التي تتم إضافتها وفقدانها، يمكن أن تحدث نفس العملية لتسلسلات الجينات، حيث تتضاعف جينات بأكملها أو تختفي، عندما بدأنا في البحث، لاحظنا أن هذه التغييرات كانت واسعة النطاق جداً، لكننا لم نعرف بعد ماذا تعني هذه التغييرات للنباتات”.
وقالت كاثرين جينيك، طالبة الدكتوراه في مختبر شاتز في وقت البحث: “إن الحصول على تسلسلات جينوم كاملة لهذه الأنواع يشبه الحصول على خريطة كنز جديدة، يمكننا أن نرى أين ومتى ينحرف مسار وراثي واحد عن آخر ثم نستكشف ذلك المكان في المعلومات الوراثية، حيث لم نكن لنفكر في البحث، لقد سمح هذا لنا بالعثور على جينات الحجم في مكان غير متوقع حقاً”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم). اعلان
في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران الأحد تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).
وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:
البحرينتُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.
وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.
تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟الكويتتُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد "بوابة نقل القوة القتالية" في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر".
قطرتضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.
سورياتنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم "داعش". وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.
الإماراتتستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر". كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.
في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة