الغرف السياحية: تم الترويج والتسويق لافتتاح المتحف المصري بجميع دول العالم| فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه تم عرض البرامج السياحية المصرية خلال الاجتماعات مع الوكلاء الخارجيين في المعرض الدولي لبورصة برلين.
وأضاف "هزاع" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أنه تم عرض برنامج تنفيذ المتحف المصري الكبير بالمعرض الدولي لبورصة برلين، لما يمثله هذا الصرح من أهمية كبيرة، وركن أساسي في السياحة المصرية، موضحًا أن منظمي الرحلات في الخارج تساءلوا كثيرًا عن الموعد المحدد لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد أن المتحف المصري الكبير سيكون وجهة سياحية منفصلة، ويتم الترويج والتسويق لافتتاح هذا المتحف بجميع دول العالم، موضحًا أن كثرة الفنادق بمنطقة الاستثمارات ستعزز من جودة الخدمات في مصر، كما أن كثرة الفنادق تشير إلى إمكانية مصر في زيادة معدل استقبالها الزوار القادمين للخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للغرف السياحية بورصة برلين النيل للأخبار المتحف المصري الكبير مصر السياحة المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.
لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.
على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.
الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.
تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.
وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.
وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".
هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.
مشاركة