رسموا على البردي.. طلاب تربية فنية في جولة بالمتحف المصري بالتحرير
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شارك طلبة كلية التربية الفنية بالقسم التعليمي بالمتحف المصري بالتحرير خلال شهر مارس في فعاليات التدريب الميداني بـ المتحف.
أوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن الفاعليات اشتملت على تنظيم عدة جولات إرشادية متحفية داخل قاعات العرض المتحفي المختلفة أعقبها ورش عمل لموضوعات فنية مختلفة مستوحاة من النماذج المعروضة بالمتحف.
تابعت إدارة المتحف، أن النماذج تضمنت الرسم على البردي وكتابة الأسماء بالهيروغليفية والرسم على الورق وعمل مجسمات للأهرامات والطباعة على القماش والزخرفة باستخدام قشر المكسرات ومحاكاة لبورتريهات الفيوم والعديد من الأنشطة والموضوعات الفنية المختلفة وذلك تحت إشراف أمناء القسم التعليمي بالمتحف المصري بالقاهرة.
فكرة إنشاء متحف للآثار المصريةيذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير كلية التربية الفنية المتحف المصري بالتحرير المزيد المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
متحفا الغموض والتاريخ الطبيعي ببغداد.. تجربة تجمع بين الترفيه والعلم
بغداد- تزخر العاصمة العراقية بالعديد من المتاحف المتنوعة التي تثري محتوى المدينة ما بين الترفيه والعلوم المختلفة، ففي الوقت الذي يأخذك "متحف الغموض" في رحلة تجمع بين العلم والتسلية، ينتقل متحف التاريخ الطبيعي بزائريه إلى عوالم مختلفة لا يمكن وصفها بالكلمات.
ويقدم هذان المتحفان تجربتين مختلفتين ولكنهما متكاملتين، إذ يجمعان بين المتعة والفائدة، ويثبتان أن بغداد لا تزال تحتفظ بمكانتها كمركز ثقافي وحضاري في المنطقة.
فكرة المتحفيقول مدير متحف الغموض علي زهير إن الفكرة ولدت من رحم الحاجة إلى تقديم تجربة مختلفة للأطفال، تجمع بين العلم والتسلية بطريقة محببة، مضيفا خلال حديثه للجزيرة نت "متحفنا هو الأول من نوعه في بغداد، ولدينا فروع أخرى في أربيل ودهوك".
ويضيف زهير أنه مشروع المتحف بدأ بعد زيارته لإقليم كردستان العراق، حيث التقى بمهندس طرح عليه الفكرة فرحب بها على الفور.
المتحف يقدم تجربة فريدة للأطفال وتخرج عن المألوف في ألعاب الأطفال التقليدية، ويوضح زهير "نحن نقدم عالما من الخيال العلمي، يتخطى التعقيد في دراسات الفيزياء والرياضيات، ويجعل الأطفال يحبون هذه العلوم بطريقة ممتعة وشائقة".
وجهة للعائلاتيقول أشرف أنس، وهو أحد العاملين في المتحف، إن المتحف "يمثل وجهة مثالية للعائلات والأطفال والشباب، حيث يمكنهم الاستمتاع بتجربة عملية لما يتم دراسته في المدارس نظريًا"، ويضيف أشرف أنه المتحف "ينقل العلوم من الكتب إلى الواقع، ونجعلها تجربة ممتعة وشيقة للأطفال".
وأشار أنس خلال حديثه للجزيرة نت إلى أن المتحف استلهم بعض الأفكار من تجارب أخرى في دول عربية وأوروبية، لكنه قام بتطويرها وتقديمها بطريقة مبسطة ومناسبة للأطفال، مؤكدا "نحن نسعى إلى خلق جو من المرح والتشويق، وفي الوقت نفسه نقديم معلومات قيمة للأطفال".
إعلانومن بين الألعاب والتجارب التي يقدمها المتحف ما يسمى "جسر التحدي" وألعاب الألغاز، التي تساعد الأطفال على تنمية مهاراتهم العقلية والتفكير النقدي، ويقول المتحدث نفسه "نحن نؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ممتعا، وأن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يستمتعون".
تجربة رائعةيقول مصطفى حسن وهو أحد مرتادي المتحف للجزيرة نت إن المتحف "تجربة رائعة وجديدة في بغداد"، إذ يقدم بشكل عملي أشياء كثيرة سبق له دراستها في المرحلة الابتدائية، ولمسها وشعر بها ما يقدم المتحف من أنشطة.
ويقول حيدر حافظ وهو زائر آخر للمتحف إن الأخير يتضمن ألعابًا لتنشيط العقل والذهن، وهي فكرة جميلة تصلح لجميع الأعمار لما تتضمنه من فوائد وترفيه، أعادته إلى أيام دراسة الفيزياء، ولكن بشكل أكثر روعة.
وأما حيدر محمد عباس، فقد أعرب عن إعجابه بجمالية الأفكار التي يضمها المتحف، مشيرا إلى أن الأطفال كانوا يشعرون بمتعة لا توصف أمام هذه التجربة.
متحف آخروإلى جانب متحف الغموض، يتيح متحف التاريخ الطبيعي لزواره التعرف على عوالم الكائنات الواسعة والمبهرة، وتقول مديرة مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي هناء هاني الصفار إن المتحف يحوي قاعة معروضات تضم محنطات لكائنات حية حيوانية مختلفة الأشكال، بعضها محنط والبعض الآخر جبسي يحاكي الطبيعة، بالإضافة إلى قاعة المعروضات، منوهة إلى أن للمتحف أربعة أقسام علمية هي: قسم الحشرات واللافقريات، وقسم الفقريات، وقسم الأسماك، وقسم النبات، والبيئة.
وتوضح الصفار أن المتحف تأسس في الثاني من مارس/آيار 1946 إبان عهد الملك فيصل، ولكل قسم من أقسام المتحف كادر تدريسي وفني يقوم بعدة مهام، منها التشخيص وإبداء المساعدة والمشورة لعدة جهات، مضيفة أن رواد المركز ينقسمون إلى نوعين، رواد الأقسام العلمية وأغلبهم من طلبة الدراسات العليا، حيث يعتبر المركز مرجعا وطنيا في التشخيص في العراق، كما يرتاد المتحف -وخاصة قاعة المعروضات- زوار من مختلف الأعمار، من الأطفال إلى الكبار.
ولفتت الصفار إلى أن المتحف يشهد إقبالاً كبيراً خلال الفترة الربيعية، وذلك لإقبال رحلات المدارس والكليات من مختلف محافظات البلاد.
عوالم مختلفةويقول سفيان السعيدي وهو أحد زوار المتحف، في حديث للجزيرة نت إن متحف التاريخ الطبيعي من أجمل المتاحف التي زارها في العراق، إذ ينقل الزائر إلى عوالم مختلفة.
ويضيف السعيدي أن المتحف يضم مجالات ترفيهية وعلمية متنوعة، تشمل التاريخ والجغرافيا والفيزياء والكيمياء، مما يجعله متحفا تاريخيا متكاملاً.
ويبدي المواطن العراقي إعجابه بتنوع المعروضات في المتحف، حيث يجد الزائر في كل ركن من أركانه عناصر من مختلفة، مما يجعله تجربة تعليمية وترفيهية متميزة.