شارك طلبة كلية التربية الفنية بالقسم التعليمي بالمتحف المصري بالتحرير خلال شهر مارس في فعاليات التدريب الميداني بـ المتحف.


أوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن الفاعليات اشتملت على تنظيم عدة جولات إرشادية متحفية داخل قاعات العرض المتحفي المختلفة أعقبها ورش عمل لموضوعات فنية مختلفة مستوحاة من النماذج المعروضة بالمتحف.

تابعت إدارة المتحف، أن النماذج تضمنت الرسم على البردي وكتابة الأسماء بالهيروغليفية والرسم على الورق وعمل مجسمات للأهرامات والطباعة على القماش والزخرفة باستخدام قشر المكسرات ومحاكاة لبورتريهات الفيوم والعديد من الأنشطة والموضوعات الفنية المختلفة وذلك تحت إشراف أمناء القسم التعليمي بالمتحف المصري بالقاهرة.

فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية

يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.

وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير كلية التربية الفنية المتحف المصري بالتحرير المزيد المتحف المصری بالتحریر

إقرأ أيضاً:

كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "كل دعاية، حتى لو كانت سيئة، هي دعاية جيدة!" هذه المقولة تعكس بدقة ما حدث مع عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل. فعندما شاهد العالم كامبل تسقط أرضًا خلال عرض أزياء فيفيان ويستوود، انهالت عليها الدعوات من مصممين آخرين يطلبون منها أن تعيد هذه اللحظة مجددًا!

لقد كانت لحظة أيقونية في تاريخ الموضة، خلال عرض "أنغلوومانيا" للمصممة البريطانيّة فيفيان ويستوود بباريس، في مارس/ آذار 1993. حينها، كانت كامبل في الثالثة والعشرين من عمرها عندما تعثّرت فيما ترتدي زوجاً من أحذية المصمّمة الشهيرة "Super Elevated Ghillie"، بكعب نحو 21 سنتيمترًا. ولا تزال الدار تبيع نسخة مشابهة منها بسعر 1125 دولارًا.

وقد استوحت الدار هذه  الأحذية الشاهقة المصنوعة من جلد التمساح الصناعي باللون الأزرق الفاقع، والمربوطة بشرائط حريرية حول الكاحل، من أنماط القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. أما الحذاء الشهير الذي ارتدته كامبل، فيُعرض اليوم في متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، وكُتب اسمها "Naomi" على النعل الداخلي بقلم حبر أزرق.

الأحذية الشهيرة من فيفيان ويستوود التي أصبحت الآن أيقونية، عُرضت في العام 2024 ضمن معرض "Naomi" في متحف V&A بلندن، احتفالًا بمرور 40 عامًا على مسيرة نعومي كامبل في عالم الموضة.Credit: Ian West/PA Images/Getty Images

عندما استضاف ديفيد ليترمان نعومي كامبل في برنامجه الحواري، قال لها:"يبدو أنك كنتِ على وشك كسر كاحليكِ معًا، كان سقوطًا مؤلمًا وقويًا جدًا"، منتقدًا كيف أنّ أحدًا لم يتدخل لمساعدة العارضة في ذلك الوقت. وكما تعامَلت كامبل بابتسامة مع الحادثة، وافقت على ملاحظة ليترمان، وقالت: لم يتحرك أحد، لم تتحرك أي عضلة في وجوههم. كانوا فقط متوترين إلى أن بدأت بالضحك، ثم بدأوا يضحكون هم أيضًا."

السقطة الكبرى

قالت العارضة نعومي كامبل لاحقًا إن سقوطها لم يكن بسبب ارتفاع الكعب الشاهق فقط، بل بسبب ارتدائها جوارب مطاطية بيضاء. فقد أوضحت كامبل في فيديو أصدرته مجلة "فوغ" البريطانية العام 2024، بعنوان "سقوطها الكبير"، أنها لم تكن تشعر بقدميها أو أصابعها بسبب هذه الجوارب.

وفي السياق نفسه، خلال مقابلة جمعت نعومي كامبل وفيفيان ويستوود، وصُوّرت أيضًا لصالح مجلة "فوغ" البريطانية في العام 2019، لامت المصممة الجوارب المطاطية، إذ قالت إنّ "سبب سقوطك أنك كنت ترتدين هذه الجوارب المطاطية وقد تلامست فخذاك، ما جعلك تتمايلين على الحذاء. ويكفي تمايل بسيط لتقعي أرضًا".

كما شبّهت ويستوود وقوع كامبل "الجميل" بسقوط الظبيّ.

بينما قد يبدو سقوط الشخص العادي محرجًا أو غير متقن، شبّهت المصممة فيفيان ويستوود سقوط نعومي كامبل بسقوط ظبيّ رشيق.Credit: Guy Marineau/Conde Nast/Getty Images

أما كامبل فقالت  خلال حديثها مع ويستوود إنها "شعرت بالحرج، إذ لم يكن الوقت المناسب للسقوط بالنسبة لها في ذلك الوقت من الشهر"، مضيفة أنها شعرت بضرورة التدرّب أكثر على المشي بهذه الأحذية.

بعد وقوعها الأول، عادت كامبل إلى الكواليس وجربت المشي على المنصة مجددًا، طالبة من ويستوود أن تأتي وتأخذها إذا سقطت مرة ثانية. هذه المرة، خلعت الجوارب المطاطية، وأعطوها عصا للمساعدة في المشي، لكنها رفضت استخدامها وأمسكت بها عند خصرها عوض ذلك.

في اليوم التالي، زارت كامبل متجر صحف في باريس برفقة مجموعة من العارضات، بينهنّ كيت موس وليندا إيفانجيليستا، لشراء الصحف البريطانية التي تناولت سقوطها. وروت قائلة: "كنا نضحك كثيرًا"، في إشارة إلى الصور التي وثّقت سقوطها خطوة بخطوة.

الأثر الدائم

لم يمضٍ وقت طويل حتى استحوذ متحف فيكتوريا وألبرت على تلك الأحذية لتصبح جزءًا من مجموعته الدائمة. قالت إليزابيث موراي، أمينة معارض في المتحف، في فيديو إن فريق الأزياء والمنسوجات بالمتحف تواصل مع فيفيان ويستوود "على الفور تقريبًا" بعدما شاهد العالم سقوط كامبل، مشيرين إلى أنها لحظة تاريخية.

وفي قصاصة صحفية من ملف اقتناء الحذاء، ورد أنّ الملكة إليزابيث الثانية الراحلة عندما رأت الحذاء خلال زيارة لها صرّحت بأنها لم تتفاجأ بسقوط كامبل منه، بحسب ما أضافته موراي. أما زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، فعلق بالقول إن الحذاء يبدو كأنّ شخصًا يمشي على عكازين عاليين! 

ويستوود وكامبل في صورة تجمعهما خلال حفل توزيع جوائز "مصمم العام" في لندن، أكتوبر 1993.Credit: Dave Benett/Getty Images

رغم أنّ الأحذية ذات الكعب الشاهق خطفت الأضواء في العرض، فإنّ عناصر أخرى من إطلالة نعومي كامبل، لا سيّما الوشاح الوردي الزاهي المصنوع من الريش، والتنورة المستوحاة من الكيلت الاسكتلندي، حصدت شهرة مماثلة بعد سقوطها الشهير. التارتان الذي صُنعت منه التنورة، المعروف باسم "Westwood Gordon Pink"، نسجه مصنعُ "لوككارون" الاسكتلندي خصيصًا للمصممة ، وأُدرِج لاحقًا في السجل الرسمي للتارتان باسكتلندا، وهو هيئة حكومية معتمدة. وورد في وصف هذا النمط التالي: "اشتهرت نعومي كامبل بسقوطها على منصة العرض أثناء ارتدائها تنورة من هذا التارتان".

وعلقت موراي: "يوجد حوالي 2000 زوج من الأحذية في مجموعة متحف فيكتوريا وألبرت التي تغطي نحو 3000 سنة من التصميم، لكن لا شك أن هذه هي الأحذية كانت الأكثر طلبًا والأكثر شهرة في المجموعة"، مضيفة أنّ أحذية الكعب العالي كانت موجودة عبر التاريخ، وكان أسلوب ويستوود يتمحور حول وضع النساء حرفيًا "على قاعدة مرتفعة"، ورفع مكانتهن.

تُعدّ أحذية "Super Elevated Ghillie" الآن الأشهر في مجموعة متحف V&A، وفقًا لأمينة المتحف إليزابيث موراي.Credit: Lucy North/PA Wire

عند استرجاعها لتلك السقطة، لا تبدو كامبل متأثرة كثيرًا. إذ نقل عنها متحف فيكتوريا وألبرت، الذي نظم معرضًا للاحتفال بمسيرتها المهنية في وقت سابق من هذا العام، قولها بإن "تلك السقطة جزء مني، لذا أتحمّلها بكل فخر. لا بأس، فالناس ترتكب أخطاء، والأمر الأهم بالنسبة لي هو النهوض وتكرار المحاولة."

وخلال ظهورها في برنامج ديفيد ليترمان في التسعينيات، تباهت بأن السقطة ساعدتها على الحصول على إعلانين تجاريين. كما يبيع المتحف مغناطيسات تذكارية لتلك اللحظة التي سقطت فيها كامبل (نفدت حاليًا). وقد ظهرت كامبل مرتدية تلك الأحذية مجددًا في برنامج جوناثان روس العام 2013، حيث فاجأها المذيع بنسخة طبق الأصل منها (وقد تعثرت للحظة لكنها أكملت المشي).

فهل ستسقط كامبل على منصة العرض مجددًا، كما طلب المصمّمون الباحثون عن الشهرة قبل سنوات؟ لكن كما قالت لويستوود: "قلت لا، مستحيل، فهذا يتعارض مع كل ما أمثله. أنا لا أقع عن قصد."

أمريكابريطانيافرنساأزياءمشاهيرموضةنشر الخميس، 26 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • حدث منتصف الليل| حقيقة إنشاء تليفريك يربط الأهرامات والمتحف المصري.. وحكم التهنئة برأس السنة الهجرية
  • الآثار تكشف حقيقة إنشاء تليفريك يربط الأهرامات والمتحف المصري الكبير
  • كعبٌ عالٍ وسقوطٌ مدوٍّ... حين تعثّرت نعومي كامبل ونهضت نجمة
  • تربية الأبناء في عصر الذكاء الاصطناعي.. الموازنة بين الفرص والمسؤوليات
  • تربية كركوك ترصد تحرشاً وتجاوزات في دروس خصوصية بأماكن غير ملائمة
  • الهواتف تُسلم والتدخين ممنوع.. إجراءات صارمة من تربية الانبار (وثيقة)
  • والد سارة الودعاني يكشف تفاصيل مثيرة حول تربية أحفاده.. فيديو
  • متحف الشاي بمراكش: رحلة عبر نكهات رفيق المجالس المغربية
  • جولة لسلام في متحف الفن الإسلامي في الدوحة
  • «باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم