محمد آل حصان ـ تنومة

ضمن مبادرة أجاويد 3 التي أطلقتها هيئة تطوير منطقة عسير شهد محافظ تنومة المشرف العام على مبادرة أجاويد ٣ الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله آل عزيز وبحضور الأمير ناصر بن عبدالرحمن آل فرحان ومديري ورؤساء الإدارات الحكومية والمشايخ والأعيان وفريق غرفة أجاويد 3 بالمحافظة مبادرة بلدية محافظة تنومة في مجال الانتماء “سوق رواد عطاء تنومة”.

هذه المبادرة من ضمن عدة مبادرات تقوم بتنفيذها غرفة أجاويد المحافظة خلال شهر رمضان المبارك والتي تركز على مبدأ الاستدامة بحيث تستمر طوال العام، حيث قام المحافظ ومرافقوه بجولة على مرافق السوق الذي احتوى على 20 كشكا تم إعدادها وتجهيزها وفق أعلى المواصفات من قبل البلدية للأسر المنتجة، وتم دعمها من أحد رجال الأعمال بالمحافظة حيث تم دفع جميع الرسوم البلدية نيابة عن جميع الأسر المنتجة واستخراج التصاريح اللازمة لهم.

ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة لراعي الحفل محافظ تنومة تحدث فيها عن هذا الحراك المجتمعي الذي شمل جميع مراكز ومحافظات منطقة عسير منذ أن أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ـ حفظه الله ـ هذه المبادرة التنافسية المباركة والتي تدعم رؤية المنطقة المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ كما توجه محافظ تنومة بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير المنطقة على هذه المبادرة التي أحدثت حراكا مجتمعيا إيجابيا، كما شكر بلدية المحافظة على هذه المبادرة التي تخدم فئة غالية في المجتمع وهي الأسر المنتجة حيث سيأخذ هذا السوق صفة الاستدامة طوال العام لخدمة أهالي المحافظة وزوارها، مختتماً الكلمة بالدعاء لولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ والوطن بدوام الأمن والأمان والعزة والرخاء.

ثم ألقى المهندس إبراهيم عبده كلمة البلدية بالنيابة عن رئيس البلدية شاكراً فيها المحافظ وفريق عمله بغرفة أجاويد تنومة على الدعم والمساندة وكذلك رجال الأعمال الداعمين لهذه المبادرة، ثم ألقى قائد مبادرة أجاويد بمحافظة تنومة الدكتور خالد الشهري كلمة تحدث فيها عن أهمية هذه المبادرة التي تقدم خدمة جليلة لأهالي المحافظة حيث قدمت البلدية جمال العطاء بالمكان والمواطن قدم العطاء بالتبرع والرسوم والأسر المنتجة قدمت العطاء بالمنتجات الفاخرة مبادرة متكاملة ومؤثرة تجلى فيها الأجاويد.

اقرأ أيضاًUncategorizedالمركز الوطني يعتمد تأسيس جمعية “إرثنا التاريخي” بمحافظة تنومة

وبعد ذلك تناول الجميع وجبة الإفطار داخل السوق من إعداد الأسر المنتجة وبمساهمة من القطاع الخاص بعد ذلك وزعت هدايا تذكارية على الحضور.

وفي ذات المجال “مجال الانتماء” أقيمت مبادرة “ملهم العالم .. همتنا جبل طويق” استهدفت طلاب مدرسة الملك فيصل المتوسطة من تقديم الدكتور محمد الصاوي رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية التطبيقية بتنومة، تحدث فيها عن القائد العظيم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ـ حفظه الله ـ وعن إنجازاته ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 وما شهدته المملكة من تطور وتقدم في كافة المجالات.

وفي نهاية المبادرة أقيمت مسابقة لطلاب المدرسة عبارة عن أسئلة عن هذا القائد العظيم وتوزيع جوائز على الطلاب.

الجدير بالذكر بأن غرفة أجاويد محافظة تنومة تعد العديد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم المجتمعية، وتحفيز أفراد المجتمع لابتكار مبادرات عملية تنطلق من القيم، باعتبارها الدوافع المحرّكة للفرد والمجتمع، وستنفذ خلال أيام شهر رمضان المبارك وترتكز المبادرات على أربعة مجالات تمثل رباعية القيم وهي: الصدق، والتسامح، والانتماء، والانضباط، مع رواسيها الأربع في كل مجال، سعيًا إلى تعزيز هذه القيم من خلال مسارات تنافسية تشمل الأفراد والمؤسسات والفرق التطوعية، بهدف إحداث تأثير إيجابي ملموس.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذه المبادرة الله ـ

إقرأ أيضاً:

الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟

يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.

التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.

تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.

ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.

ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.

البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.

يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.

ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.

ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.

وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.

الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.

وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.

وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.

اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.

وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الأوقاف تطلق مبادرة «صحح مفاهيمك» لتصويب 40 قضية مجتمعية ودينية
  • سؤال برلماني بشأن تكليف المحافظين بدعم مبادرة صحح مفاهيمك
  • برلماني يطالب رئيس الوزراء بتكليف المحافظين بدعم مبادرة صحح مفاهيمك
  • النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • مهرجان القيظ بالرستاق.. احتفاءٌ بالتراث ودعمٌ للأسر المنتجة
  • برعاية سمو أمير المنطقة.. محافظة تنومة تحقق مركزاً متقدماً في مبادرة أجاويد 3
  • فريق عمرها ينفذ مبادرة تطوعية للتخفيف عن طلاب الشهادية الثانوية