أحداث أهرمومو تسائل دور نواب الأمة في الدفاع عن مصالح المواطنين
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
كشفت الأحداث التي عرفه السوق الأسبوعي برباط الخير (اهرمومو)، عن تصاعد في حالة الاحتقان الاجتماعي، وسط غياب للمنتخبين والنواب البرلمانيين في الدفاع عن حقوق المواطنين.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر عليمة، أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في السوق الأسبوعي للمدينة ليست سوى انعكاس مباشر لتخلي ممثلي الأمة عن مسؤولياتهم، وهو ما ترك المواطن في مواجهة مباشرة مع الأزمات المعيشية دون حلول تذكر.
ويعزو متابعون، تفاقم الغضب الشعبي إلى ضعف أداء دور المنتخب المفقود في وقت تزداد فيه الضغوط الإقتصادية والإجتماعية.
ومع استمرار صمت المنتخبين المحليين و البرلمانيين، يجد المواطن نفسه يتيما ودون جهة تدافع عن مصالحه، مما يزيد من حدة التوتر في الشارع بسب الغلاء وارنفاع تكاليف المعيشة.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا التقاعس قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، داعين إلى تحمل المسؤولية وإعادة بناء الثقة بين المواطن وممثليه داخل المؤسسات المنتخبة، قبل أن تتسع رقعة الاحتجاجات إلى مناطق أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتمديد إعفاء هاتف محمول واحد يُرافق الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية لمنظومة تسجيل الهواتف المحمولة يُعد خطوة مهمة ومتناسبة مع تطلعات السوق المصري.
وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يسهم في تخفيف الأعباء عن المصريين العائدين من الخارج، حيث يتيح لهم إدخال جهاز واحد للاستخدام الشخصي دون فرض رسوم جمركية، وهو ما يُعد مناسبًا ومُعقولًا بما يتماشى مع طبيعة الاستخدام الشخصي.
وأشار سعيد إلى أن الإعفاء الممنوح لجهاز واحد فقط يتسم بالمنطقية، لأنه لا يشمل محاولات إدخال كميات تجارية من الهواتف تحت مظلة الاستخدام الشخصي، مؤكدا أن القرار أسهم في إدخال أكثر من 650 ألف هاتف بشكل قانوني منذ بداية العام الجاري، رغم وجود محاولات تلاعب واسعة تم رصدها، حيث تم إيقاف حوالي 60 ألف جهاز بسبب مخالفتها الضوابط، وتبين أن 13 ألفًا منها حصلت على الإعفاءات بشكل غير مشروع.
وأضاف سعيد أن بعض الأشخاص استغلوا الفترة التجريبية المخصصة لتسجيل الأجهزة المستوردة، والتي تمتد 90 يومًا من تاريخ تشغيل الهاتف على الشبكة المحلية، وذلك لتشغيل الهواتف مؤقتًا ثم بيعها قبل انتهاء المهلة، في محاولة للتحايل على النظام.
وأوضح أن هذا النوع من التحايل يؤدي إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا إذا لم يتم تسجيله رسميًا قبل انتهاء الفترة المحددة.
وتابع سعيد قائلًا إن استمرار الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي من الخارج للأغراض الشخصية، ويُقلل من فرص تهريب الهواتف إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم، وهو ما يساهم في تقليص ممارسات السوق السوداء مشيرا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في حالات دخول أجهزة غير مسجلة مقارنة بالفترات السابقة.
وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل للمنظومة وتتبّع حالات التحايل والتلاعب التي قد تحدث مؤكدا أن هذا التنسيق سيسهم في حماية السوق والمستهلك، ويضمن القضاء على الممارسات غير المشروعة في سوق الهواتف المحمولة، التي تضر بالاقتصاد المحلي.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد في وقت سابق استمراره في إعفاء جهاز محمول واحد يُحضر بصحبة الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية، مشيرًا إلى أنه تم رصد بعض حالات التلاعب، وتم إيقاف تشغيل حوالي 60 ألف جهاز، من بينها 13 ألف جهاز تم الحصول على إعفائها بطريقة غير قانونية.