في حملات على المخابز والأسواق.. مباحث التموين تضبط 22 طن دقيق مدعم
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاته التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية، وضبط الأسواق والتصدي الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وأسفرت الجهود عن ضبط عدد من القضايا في مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها قرابة 22 طن دقيق أبيض، بلدي مدعم، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وجاء ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق والتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار.
اقرأ أيضاًالداخلية تكشف حقيقة فيديو سرقة «أكفان الموتى» من مسجد مصر الجديدة
إصابة 11في تصادم ميكروباص وجامبو بالبحيرة
الإعدام شنقًا لقاتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية حملات تموينية دقيق م دعم دقيق بلدي
إقرأ أيضاً:
مخزون الأردن من المواد التموينية آمن والأسواق مستقرة
صراحة نيوز- قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال البرماوي، إن مخزون المملكة من المواد التموينية آمن ومريح جداً، ويتجاوز الاحتياجات المطلوبة لكل سلعة، خاصة مادتي القمح والشعير.
وأضاف البرماوي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن سلاسل التوريد تعمل بشكل طبيعي ومنتظم، ويتم مراقبتها باستمرار لضمان تلبية احتياجات السوق من السلع، خاصة التموينية، التي تُستورد من مصادر متنوعة إلى جانب الإنتاج المحلي.
وطمأن المواطنين على وفرة المخزون الغذائي وتوفر السلع في جميع المحلات التجارية، مع استقرار أسعارها.
وأشار إلى أن الوزارة تتابع عن كثب أي تأثيرات محتملة على التجارة الخارجية والشحن البحري في المنطقة، لا سيما عبر باب المندب والموانئ التي يتعامل معها الأردن للاستيراد والتصدير، وذلك في ظل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل.
وأكد البرماوي أن معظم التجارة الخارجية الأردنية تعتمد على باب المندب، ولا تستخدم مضيق هرمز في هذا الجانب.
وأوضح أن الوزارة أعدت عدة سيناريوهات لمواجهة أي تداعيات محتملة تضمن استمرار استيراد السلع وتصدير المنتجات الأردنية، وانتظام سلاسل التوريد، بما يشمل استخدام موانئ بديلة مثل طرطوس واللاذقية في سوريا، بالإضافة إلى التصدير عبر الأراضي السورية إلى دول أوروبا الشرقية وتركيا وروسيا.
وبيّن أن الوزارة سبق وأن تعاملت بنجاح مع ظروف طارئة مثل جائحة كورونا، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الحرب الروسية الأوكرانية، والظروف الجيوسياسية العالمية، من خلال إجراءات حكومية هدفها الحفاظ على استقرار سلاسل التوريد والمخزون الغذائي، والتخفيف من تأثير ارتفاع أجور الشحن على السوق المحلي.
وختم بالقول إن الوزارة تعمل بشكل مستمر وبالتنسيق مع القطاعين التجاري والصناعي لتعزيز المخزون الغذائي والتعامل مع أي تطورات طارئة.