السلطة الفلسطينية تتهم حماس بالتخابر مع جهات أجنبية بعد لقاء مبعوث ترامب
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
انتقدت السلطة الفلسطينية، السبت، اتصالات حركة حماس مع "جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض وطني"، وذلك بعد أيام من لقاءات قادة الحركة مع آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى.
جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم الرئاسة، نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، في أعقاب لقاءات عقدها آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى مع قادة في "حماس".
والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أمريكيين.
والاثنين، قال متحدث "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبوهلر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وقالت الوكالة: "استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني من خلال فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات معها دون تفويض وطني وبما يتعارض مع أحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية".
وأضافت أن ناطق الرئاسة دعا حماس إلى "إنهاء الانقسام وتسليم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية تحت قاعدة وطنية واحدة وقانون واحد وسلاح واحد وتمثيل سياسي شرعي واحد".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السلطة الفلسطينية حماس غزة حماس عباس غزة السلطة الفلسطينية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهات أجنبیة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يزور موسكو وكييف تنفي سقوط تشاسيف يار
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا روسيا بعدما أمهلها أياما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، لكنه قرر مع ذلك إرسال مبعوثه الخاص إلى موسكو، في وقت نفت كييف سقوط مدينة مهمة في منطقة دونيتسك.
وفي تصريحات أدلى بها بالبيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، ندد ترامب بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من هجمات روسية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في كييف.
وأكد الرئيس الأميركي مجددا أنه يعتزم فرض عقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إنه غير متأكد من أن العقوبات ستردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعلن ترامب أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى العاصمة الروسية بعد انتهاء زيارته الحالية إلى إسرائيل التي وصلها أمس.
وكان ويتكوف زار موسكو مرارا والتقى الرئيس الروسي في إطار محاولات ترامب التوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف.
بيد أن مساعي ترامب لم تحقق نتيجة مما دفع للتعبير عن خيبه أمله من بوتين، ثم التلويح بفرض عقوبات.
وأمهل ترامب بوتين حتى 8 أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.
في التطورات الميدانية، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس سقوط مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا).
واعتبر زيلينسكي إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة على تشاسيف يار (غرب باخموت) التي سيطرت عليها القوات الروسية عام 2023، بأنه تضليل. كما وصف متحدث باسم الجيش الأوكراني هذا الإعلان بأنه دعاية.
وفي رسالة مصورة عبر الإنترنت، قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية ما تزال تدافع عن مواقعها حول تشاسيف يار، وتصد كل محاولات التقدم الروسية بهذه المنطقة وأيضا في مقاطعتي سومي وخاركيف الحدوديتين (شمال شرقي البلاد) مشيرا إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.
إعلانبيد أن مقطعا مصورا -قالت وكالة رويترز إنها تحققت منه- يظهر عناصر من الجيش الروسي يرفعون العلم وسط أنقاض المباني المدمرة في هذه المدينة التي شهدت قتالا مستمرا لمدة 16 شهرا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس إن قواتها سيطرت على المدينة الواقعة شمال غربي مقاطعة دونيتسك، بعد ما وصفته بانهيار الدفاعات الأوكرانية في محور كوستانتينيفكا.
كما قال مصدر عسكري روسي إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على أكبر مجموعة عسكرية تابعة للجيش الأوكراني منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة" بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ونقلت رويترز عن المحلل العسكري إميل كاستيلمي (أحد مؤسسي مجموعة بحثية في فنلندا) أن المعارك ما تزال مستمرة -فيما يبدو- في محيط مدينة تشاسيف يار.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن "دفاعاتنا دمرت 60 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة خلال الليل".
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس ارتفعت إلى 26 قتيلا و156 مصابا.
وقد تصاعدت -في الآونة الأخيرة- الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وبالتوازي مع ذلك توسّعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرق أوكرانيا.