جاستن بالدوني يتهم وكيلة بليك ليفلي بجعله كبش فداء لمشاكلها باتهامه بالتحرش
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تريد ليزلي سلون، وكيلة الدعاية القديمة لبليك ليفلي، الخروج من المعركة القانونية لموكلتها مع جاستن بالدوني. لكن مخرج فيلم It Ends With Us يقول: "مستحيل"، ففي نفس اليوم الذي وصف فيه القاضي الفيدرالي النزاع بين ليفلي وبالدوني القضية بأنها "خلاف بين شركات العلاقات العامة، قدم محامو بالدوني وثائق في ملف المحكمة لرفض طلب رئيسة Vision PR للخروج من القضية.
في مذكرة معارضة قُدمت صرح بالدوني وشركة Wayfarer Studios والمسؤولون التنفيذيون وفريقه الإعلامي، المكون من ميليسا ناثان وجنيفر أبيل، أن شركة Vision PR ومؤسستها ليزلي سلون لعبتا دورًا محوريًا في “مؤامرة لإلحاق الضرر” بهم، وأشاروا في المذكرة إلى أن سلون وفريقها تآمروا مع ليفلي ومدعى عليهم آخرين، بمن فيهم زوجها الممثل ريان رينولدز وشركة نيويورك تايمز، من أجل جعل بالدوني وشركته كبش فداء لمشاكل ليفلي.
وأضافوا: “في محاولة يائسة لإنقاذ سمعة ليفلي والنجاة من غضبها، قامت سلون بالتعاون مع ليفلي وريان رينولدز ونيويورك تايمز* بتلفيق اتهامات ضد بالدوني وفريقه”، كما اتهموا سلون بنشر “إشاعات وافتراءات كاذبة” للصحافة، بما في ذلك الصحفية ميغان توهي من نيويورك تايمز، واستندوا في ذلك إلى مقال نشرته الصحيفة في 21 ديسمبر بعنوان “يمكننا دفن أي شخص: داخل آلة تشويه السمعة في هوليوود”.
هذا المقال ركز على دعوى التحرش الجنسي التي رفعتها ليفلي في 20 ديسمبر أمام إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، وأصبح محور دعوى قضائية رفعها بالدوني ضد الصحيفة بقيمة 250 مليون دولار في ليلة رأس السنة، وتضمنت المذكرة تصريحات قوية من فريق بالدوني، جاء فيها:
“بسبب أفعال سلون وشركائها، دُمرت سمعة بالدوني وفريقه، وتضررت أعمالهم بشدة، وسُلب منهم فيلمهم.”
في 16 يناير، رفع بالدوني، وشركة Wayfarer Studios، ورئيسها التنفيذي جيمي هيث، والمستثمر الملياردير ستيف سارويتز، بالإضافة إلى ناثان وأبيل، دعوى قضائية ضد ليفلي وريان رينولدز وسلون وشركة Vision PR، مطالبين بتعويض قدره 400 مليون دولار بتهم التشهير والابتزاز. وفي فبراير، قاموا بتعديل الدعوى لتشمل صحيفة نيويورك تايمز.
في 20 فبراير، قدمت سلون طلبًا رسميًا للخروج من القضية، وفي 28 فبراير، قدمت نيويورك تايمز طلبًا مماثلًا، كما رفعت ليفلي دعوى مضادة في 31 ديسمبر تتهم فيها بالدوني وفريقه بالتحرش والانتقام، ثم قامت بتعديلها لاحقًا لتشمل مزاعم جديدة عن اعتداءات تعرضت لها نساء أخريات. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 29 مارس 2026، وفي أواخر فبراير، قدم محامو سلون من شركة Boies Schiller Flexner مذكرة للدفاع عنها، وصفوا فيها ممارسات بالدوني بأنها “غريبة وتعسفية”.
وجاء في المذكرة: “الدعوى المعدلة لا تحتوي – ولا يمكن أن تحتوي – على أي دليل يُثبت أن سلون قامت بأفعال تضاهي الاتهامات التي وُجهت لبالدوني وفريقه، الذين خططوا لحملة تشهير ممنهجة ضد موظفة سابقة اتهمته بالتحرش الجنسي.”، وزعمت ليفلي أن فريق بالدوني الإعلامي، بقيادة ناثان وشركة TAG التابعة لأبيل، أطلق حملة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إصدار فيلم It Ends With Us في أغسطس 2024.
كما أشارت ليفلي في دعواها إلى أن هذه الحملة لم تكن فقط لتشويه سمعتها، ولكن أيضًا لإفشال إطلاق علامتها التجارية الجديدة Blake Brown Beauty لمنتجات العناية بالشعر. ورغم أن هذا الادعاء ذُكر في وثائق المحكمة، إلا أنه غالبًا ما يتم التقليل من شأنه وسط تداعيات القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بليك ليفلي جاستن بالدوني فيلم It Ends With Us نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران.
وقالت الوزارة إن "هذه هي العقوبات الأكثر أهمية التي فرضت على كيانات مرتبطة بإيران منذ عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى".
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه سيأمر بشن هجمات أمريكية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وأصدر ترامب هذا التهديد خلال محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبيري للجولف على الساحل الغربي لاسكتلندا.
وصرح ترامب للصحفيين، بأن إيران ترسل "إشارات سيئة" وأن أي محاولة لإعادة تشغيل برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وقال ترامب: "لقد قضينا على قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد. إذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليهم أسرع مما تتخيلون".
وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن طهران تدرك تمامًا تأثير ما وصفه بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي على الجانبين، مُحذرًا من أن أي تكرار لمثل هذه الأعمال سيؤدي إلى رد حاسم.
وكتب عراقجي على حسابه بمنصة “إكس”، أنه إذا تكرر العدوان؛ فلن نتردد في الرد بطريقة أكثر حسمًا، وبطريقة يستحيل التستر عليها"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.