الإفتاء: خلع الأسنان في نهار رمضان لا يبطل الصوم بشرط
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن خلع الأسنان للصائم جائز، ولا يبطل الصوم إذا لم يدخل شيء إلى الجوف، وخروج الدم من خلع الأسنان لا يؤثر في الصوم.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن خروج الدم من خلع الأسنان لا يؤثر في الصوم، ولكن يجب على الصائم أن يتحرز من ابتلاع الدم.
. أثمن 3 ساعات في رمضان يستجاب فيها الدعاء
من جهتها، قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال قام الصائم بالذهاب إلى طبيب لخلع ضرس أو سن في نهار رمضان، فإنه لا يُفطر بشرط واحد.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل خلع الأسنان في نهار رمضان يُفسد الصيام؟»، أن خلع الضرس أو السن أثناء الصيام في نهار رمضان، لا يُفسد الصوم بشرط واحد وهو تجنب وصول شيء إلى الجوف.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن خلع الأسنان أثناء نهار رمضان للصائم جائز ولا يبطل الصوم.
وأضاف "عثمان" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « هل خلع الأسنان فى نهار رمضان يبطل الصوم؟»، أن خلع الأسنان أثناء الصوم لا حرج به طالما أن الإنسان يتحرز من بلع الدم الذى يخرج من الأسنان وهذا الدم الذى يخرج من الأسنان طالما ان صاحبه يخرجه ولا يصل الى جوفه فصومه صحيح ولا شيء عليه.
حكم بلع بقايا الطعام الموجودة في الأسنان أثناء الصوم
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا بلع الصائم ما بقي من الطعام بين أسنانه دون عمد منه لا يفسد صومه.
وأضاف «عثمان» خلال إجابته عن سؤال: «هل يجب المضمضة من الطعام حال تناوله بعد الوضوء؟»، أن ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه.
وأشار إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا.
ونوه بأن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوًا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد فی نهار رمضان خلع الأسنان یبطل الصوم
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.