مسؤول إسرائيلي: المباحثات مع لبنان تهدف إلى الوصول للتطبيع!
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مصدر سياسي قوله، إن المحادثات مع لبنان هي جزء من خطة واسعة وشاملة، وصولا للتطبيع معه.
يأتي ذلك على خلفية المفاوضات المرتقبة بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البرية، وذلك عقب إطلاق إسرائيل سراح 4 أسرى لبنانيين ضمن اتفاق لبنان أميركي إسرائيلي.
وأضاف المصدر، "لبنان له مطالب بخصوص الحدود، ولنا أيضا مطالب وسنناقش الأمور".
ووفق المصدر السياسي، فإن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غيرت الشرق الأوسط، مضيفًا، "ونريد إبقاء الزخم وصولا للتطبيع مع لبنان".
ومن جانبه، توقع مصدر في قوات اليونيفيل للتلفزيون العربي إفراج إسرائيل في الساعات المقبلة عن جندي لبناني اعتقل قبل أيام على يد القوات الإسرائيلية جنوب لبنان.
وأصدر مكتب نتنياهو، مساء أمس، بياناً بشأن بدء محادثات حول خط الحدود مع لبنان ونقاط الخلاف.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، والتي ستركز على القضايا التالية: النقاط الخمس التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان، والمناقشات حول الخط الأزرق والنقاط التي لا تزال موضع نزاع، وقضية المعتقلين اللبنانيين لدى إسرائيل"، بحسب البيان.
المصدر : وكالة سوا - النهار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل يديعوت: نتنياهو يرضخ لإملاءات ترامب بشأن الحرب والسلم وتبادل الأسرى الأكثر قراءة غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث بشأن إجراءات ضبط الأسواق ومنع التلاعب بالأسعار الخارجية: يجب فرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف الإبادة والتهجير والضم دعوى إسرائيلية تحمل السلطة مسؤولية 7 أكتوبر وتطالبها بتعويضات المجلس الوطني يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مع لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: التفاوض مع إسرائيل يهدف لوقف عدوانها وتصحيح الحدود
قال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص إن المسار التفاوضي الذي أطلقه الرئيس جوزيف عون يهدف إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وتصحيح النقاط الحدودية المتنازع عليها، مؤكدا أن خيارات لبنان الدبلوماسية تأتي حفاظا على الأمن والاستقرار.
وتأتي تصريحات مرقص -في لقاء مع الجزيرة- بعد يوم من استقبال الرئيس اللبناني وفدا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في بعبدا، حيث دعا عون إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وفق التفاهمات الدولية.
وخلال اللقاء، شدد الرئيس عون -حسب بيان الرئاسة- على التزام لبنان بتنفيذ القرارات الأممية، ودعا إلى دعم الجيش في استكمال مهامه جنوبي البلاد، في وقت يزور فيه الوفد الأممي بيروت لبحث مرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) نهاية العام المقبل.
وأوضح مرقص أن تكليف السفير سيمون كرم برئاسة الوفد اللبناني المفاوض يشكل خطوة "حكيمة" لكونه دبلوماسيا ذا خبرة قانونية واسعة، مشيرا إلى أن الرئيس فتح من خلال هذا القرار "صفحة جديدة من المفاوضات" تتسق مع صلاحياته الدستورية في الملفات الدولية.
وأضاف أن الرئيس عرض أمام وفد مجلس الأمن أهداف المفاوضات، وفي مقدمتها وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإعادة الأسرى، وحسم النقاط الحدودية المختلف عليها، معتبرا أن هذه الثوابت تعزز الموقف اللبناني في أي جولة مقبلة.
لقاء إيجابيوأشار وزير الإعلام إلى أن اللقاء مع الوفد الأممي اتسم بـ"مناخ إيجابي" موضحا أن بعض الدول المشاركة في اليونيفيل أبدت استعدادا للإبقاء على جزء من قواتها بالجنوب اللبناني بعد انتهاء الولاية الحالية، دعما لاستقرار المنطقة وتطبيق القرار رقم 1701.
وفي السياق ذاته، ذكّر مرقص بأن الرئيس عون أكد خلال لقائه الوفد الأممي أن لبنان نشر جيشه منذ اليوم الأول للتفاهمات الهادفة لوقف الأعمال العدائية، وأن وفد اليونيفيل اطّلع على الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية لحصر السلاح بيد الدولة جنوب نهر الليطاني.
إعلانوكشف مرقص أن قائد الجيش رودولف هيكل عرض -خلال جلسة مجلس الوزراء- تقريرا مفصلا بالخرائط والصور حول تنفيذ خطة الانتشار، معتبرا أن هذه الخطوات تؤكد التزام الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام ببسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
وأوضح أن الجيش يقوم بمهام متعددة تشمل الانتشار الميداني، ومكافحة الإرهاب والمخدرات، وتقديم خدمات اجتماعية وصحية، مشيرا إلى تطويع نحو 10 آلاف عنصر جديد لتعزيز قدراته، في ظل حاجة المؤسسة العسكرية إلى عتاد وتجهيزات إضافية لضمان استمرار انتشارها.
وأكد مرقص أن الاعتداءات الإسرائيلية واحتلالها نقاطا حدودية عدة ما تزال تعيق تقدّم الجيش في بعض المناطق، مشيرا إلى أن نجاح المرحلة المقبلة يعتمد على دعم الدولة للجيش والتزام المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الأممية، لأن التفاوض -على حد قوله- هو الطريق الأجدى لإبعاد شبح الحرب.