إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس نتنياهو الأسرى الإسرائيليين وقف إطلاق النار جهود الوسطاء
إقرأ أيضاً:
في يوم التضامن مع فلسطين.. حماس تدعو الوسطاء للتحرك لوقف خروقات الاحتلال في غزة
غزة - الوكالات
دعت حركة حماس الوسطاء إلى التحرك الجاد لوقف ما وصفته بالخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن إقدام قوات الاحتلال على قتل طفلين يُعد دليلاً على أن “حرب الإبادة لا تزال مستمرة”.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل مرور نحو خمسين يوماً على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، “في وقت يواصل فيه الاحتلال خروقاته اليومية بشكل متعمد وسافر، عبر تدمير المباني والقصف المدفعي وعمليات الاغتيال ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “تصعّد عدوانها ومخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في انتهاك واضح للقانون الدولي دون أن تواجه أي رادع يكبح جماح إرهابها”.
وشددت الحركة في ختام بيانها على أن أرض فلسطين، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى، “ستظل أرضاً فلسطينية، ولا مكان فيها لأي شرعية للاحتلال الصهيوني”.