"ظفار الإسلامي" يقدم معدلات ربح تنافسية على تمويل المركبات
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- عن عرض خاص على منتج تمويل المركبات، مما يجعل عملية الشراء للزبائن سهلة أكثر من أي وقت مضى دون ضغوط مالية، إذ يبدأ معدل الربح التنافسي من 3.99% فقط، إضافة إلى خيارات سداد مرنة تمتد من 12 إلى 120 شهرًا وعملية تقديم طلب بسيطة.
وتهدف هذه الحملة إلى جذب الزبائن الجُدد والحاليين من خلال التمويل السهل والآمن وبأسعار معقولة لتلبية احتياجاتهم من المركبات، وتحقيقًا لهذه الغاية حدد ظفار الإسلامي معدلات ربح متدرجة تبدأ من 3.99% لفترة سداد حتى 3 سنوات، و4.25% لمدة 4-7 سنوات، و4.50% لمدة 8-10 سنوات، ويعد هذا التمويل خيارًا مثاليًا للعُمانيين والوافدين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أكثر.
ولجعل العملية أكثر سلاسة، قام ظفار الإسلامي بتبسيط عملية التمويل مما يسمح للزبائن بالتقدم بسرعة وسهولة في أي من فروعه البالغ عددها 25 فرعًا، وكذلك عبر ممثلي المبيعات المباشرين. كما أن عملية الموافقة على التمويل سريعة جدا لا تتعدى سوى بضعة أيام عمل لإكمالها، أما المستندات المطلوبة لطلب التمويل فهي كشف حساب بنكي، ونسخة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وشهادة الراتب ومستندات إضافية بناءً على شراء المركبة.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي: "في رمضان المبارك، ندرك أهمية تزويد زبائننا بحلول مالية تتوافق مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، إذ تم تصميم حملة تمويل المركبات لتقديم خيارات تمويل سهلة ومناسبة من حيث التكلفة مما يتيح لزبائننا قيادة مركبات أحلامهم بكل سهولة".
ولا تقدم حملة تمويل المركبات الرمضانية من ظفار الإسلامي حلاً ماليًا جذابًا فحسب، بل تجسد أيضًا روح العطاء وبث معاني الفرح والسرور خلال هذا الشهر المبارك، مما يضمن للزبائن تجربة ممتعة لامتلاك المركبة التي يرغبون فيها بسهولة وبأسعار معقولة.
ومنذ إعادة تسمية ظفار الإسلامي في أوائل العام الماضي للاحتفال بعقد من العمليات الناجحة، عزز سمعته كنافذة رائدة في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية سريع النمو في سلطنة عمان، إذ يلتزم ظفار الإسلامي بمعايير صارمة في الامتثال للشريعة الإسلامية، وحوكمة الشركات، والبحث والتطوير، والمسؤولية المجتمعية للشركات، وخدمة الزبائن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبين تواجه تفشي الكوليرا وسط تحديات في البنية التحتية ونقص التمويل
تشهد محافظة أبين جنوب اليمن تصاعدًا في حالات الاشتباه بوباء الكوليرا، حيث تم تسجيل 255 حالة خلال الأيام الماضية، من بينها أربع حالات مؤكدة مختبريًا، في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة تفشي المرض.
وأفادت السلطات الصحية في المحافظة بأن الإصابات تركزت في مديريتي زنجبار وخنفر، مشيرة إلى أن الموجة الجديدة من المرض بدأت في السادس من مايو الجاري، وتتزامن مع أوضاع صحية متردية وضعف في خدمات الصرف الصحي ومصادر المياه الآمنة، ما يفاقم خطر انتشار الوباء.
وأكدت السلطات أن الإجراءات الوقائية شملت توفير الأدوية والسوائل الوريدية وتعزيز جاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة، إلا أن الجهود ما تزال محدودة بسبب ضعف الإمكانيات، حيث لم يتمكن المختبر من فحص سوى ثماني عينات من بين عشرات الحالات، ظهرت أربع منها إيجابية.
وتواجه الفرق الصحية صعوبات في نقل العينات إلى المختبر المركزي في عدن، بسبب تدهور وسائل الحفظ وتلف قوالب الثلج أثناء النقل، وهو ما يعيق الحصول على نتائج دقيقة وفي الوقت المناسب.
وفي السياق نفسه، يشهد مركز العزل الصحي للكوليرا في عدن استقبال ما لا يقل عن 30 حالة يومياً تعاني من الإسهال المائي الحاد، ما يشير إلى اتساع نطاق تفشي المرض على مستوى الإقليم.
وتحذر الجهات الصحية من أن استمرار تلوث المياه والمزروعات وارتفاع معدلات النزوح دون تدخلات عاجلة وشاملة من مختلف الجهات، قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن سجل خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025 ما مجموعه 273,494 حالة إصابة بالكوليرا، إلى جانب 889 حالة وفاة، وهي ثاني أعلى حصيلة في إقليم شرق المتوسط بعد السودان.