البوابة - توصلت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا إلى اتفاق مع الحكومة الانتقالية في دمشق بشأن إجلاء المواطنين السوريين من مخيم الهول.

ويُذكر أن المخيم يضم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُزعم ارتباطهم بتنظيم داعش.

ونفت مصادر تسليم إدارة المخيم للحكومة الانتقالية في دمشق، مشيرةً إلى أن المناقشات لم تكن في هذا الصدد مع الوفد الزائر أو مع الحكومة في دمشق.

وأشارت منظمات حقوق الإنسان على مدار سنوات إلى سوء ظروف المعيشة وانتشار العنف داخل المخيم، الذي يضم حوالي 37 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، وكذلك من أنصار التنظيم.

كما يضم المخيم عراقيين، بالإضافة إلى مواطنين من دول غربية سافروا للانضمام إلى التنظيم.

وقد فُتحت مراكز لإعادة دمج السوريين الموجودين في المخيم في مجتمعاتهم ضمن المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الكردية.

ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق سابق مع الحكومة في دمشق على إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية.

يأتي هذا الاتفاق الجديد في ظل محاولات لتعزيز التعاون بين السلطات الكردية والقادة الجدد في دمشق، بعد أن أُطيح بالرئيس السابق بشار الأسد في هجوم مناهض في ديسمبر الماضي.

 

المصدر: وكالات 

كلمات دالة:اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهولمخيماللهولأكرادسوريا

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

رولا أبو رمان

عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.

انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...

الأحدثترند اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول آرسنال يُقدم عرضًا رسميًا لضم نجم سبورتينغ لشبونة مقابل 70 مليون يورو ماذا بعد النصر؟ رونالدو يلمح لمستقبل جديد والوجهة مجهولة جنيفر لوبيز تتألق في حفل جوائز AMAs 2025 .. بإطلالات استثنائية وأداء لا يُنسى إلغاء 3 آلاف وظيفة عالمياً Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًهند القحطاني بصُورة فاضحة تستعرض بها صدرها!

اشترك الآن

اقرأ ايضاًبين هيفاء وهبي وهايلي بيبر.. نجمات يتألقن بفساتين بيضاء ومصمم أردني يسيطر على المشهد © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اتفاق بين الأكراد والحكومة السورية على إعادة نازحي مخيم الهول مخيم أكراد سوريا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

رأي.. الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد يكتب لـCNN: بغداد تقود الجهود لإغلاق مخيم الهول ويحذر من تجاهل المجتمع الدولي

هذا المقال بقلم دكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق والآراء الواردة أدناه، تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

في نهاية الأسبوع الماضي، عقد العراق مؤتمرًا رفيع المستوى بشأن مخيم الهول، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. لم يكن هذا المؤتمر مجرد إجراء بروتوكولي، بل مثّل نداءً عاجلًا لتحمّل المسؤولية المشتركة في مواجهة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية والأمنية التي أهملها العالم طويلًا.

لا يزال مخيم الهول في شمال شرق سوريا يمثل بيئة هشة وعالية الخطورة، إذ يضم ما يقارب 10 آلاف متطرف مع عائلاتهم ينحدرون من أكثر من 60 دولة. إنه بؤرة خصبة للتطرف، وكارثة إنسانية متجددة، وصورة حية لفشل المجتمع الدولي في معالجة ما خلّفته الحروب والإرهاب والنزوح.

يعرف العراق هذه الحقائق جيداً، فما زالت جراح الاحتلال الوحشي لداعش ماثلة في الذاكرة. ففي الفترة ما بين عامي 2014 و2017، قُتل ما يُقدَّر بنحو 95 ألفاً إلى 115 ألف شخص في العراق، من مدنيين ومقاتلين. ورغم إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في عام 2017 تحقيق النصر العسكري على داعش، غير أن المجتمعات التي أنهكها النزاع بقيت فريسة سهلة للتطرف، بينما تواصل الحكومة مساعيها الحثيثة لسد فجوات الخدمات وبناء استقرار راسخ يعيد الأمل إلى الناس.

01:16الموصل تنهض من جديد.. شاهد كيف أُعيد بناء معالمها بعدما دمرها "داعش"

لقد علّمنا التاريخ أن الأزمات حين تُترك دون حلول تتحول إلى تهديدات دائمة. من معسكرات النازحين بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا، إلى أزمات اللاجئين في رواندا وزائير، كانت النتيجة واحدة: الإهمال الدولي يحوّل النزوح المؤقت إلى قنبلة موقوتة.

من هنا، لم ينتظر العراق تحرك الآخرين، بل تحمّل مسؤوليته بالكامل. اتخذنا خطوات صعبة وحاسمة لإعادة مواطنينا من مخيم الهول، عبر عملية منسقة شملت الأبعاد الأمنية والإنسانية والقانونية. وحتى اليوم، أعاد العراق 4915 عائلة (18,830 فردًا) إلى مركز الأمل داخل البلاد، من بينهم 3407 عائلات (12,557 فردًا) تم دمجهم بالفعل في مجتمعاتهم المحلية. كما استقبل العراق 3206 محتجزين من عهدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وذلك في إطار جهد وطني مكثف لإغلاق هذا الفصل المؤلم وفتح صفحة جديدة قائمة على الأمن والاستقرار.

وراء هذه الأرقام قصص بشرية حيّة. كل فرد أعيد من المخيم هو حياة مزقتها الحروب واليوم تدخل مسار إعادة التأهيل والاندماج. لقد وضعنا خطة وطنية شاملة تتضمن الدعم النفسي، التعليم، التدريب المهني والمصالحة المجتمعية، تنفذها أربع مجموعات فنية تضم مؤسسات عراقية وشركاء دوليين. هذا النموذج يشكل إطارًا عمليًا قابلًا للتطبيق أمام دول أخرى تواجه التحديات نفسها. كما أن العراق لا يكتفي بجهوده الوطنية، بل يدعم أيضًا اللوجستيات الخاصة بعمليات الإعادة في دول أخرى، ويؤكد استعداده لمساعدة أي دولة تسعى لإدارة هذا الملف المعقد.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين دمشق و«قسد» على وقف شامل لإطلاق النار
  • اتفاق بين قسد والحكومة السورية على وقف شامل لإطلاق النار
  • هل تنهي اشتباكات حلب اتفاق الحكومة السورية مع “قسد”؟
  • هل تنهي اشتباكات حلب اتفاق الحكومة السورية مع قسد؟
  • الدفاع السورية: توصلنا لاتفاق وقف شامل لإطلاق النار مع الأكراد
  • رشيد:مأساة مخيم الهول يجب ألا تتحول إلى وصمة عار على ضمير الإنسانية
  • هل ستتدخل تركيا في الصراع بين القوات الكردية والحكومة السورية؟
  • الرئيس العراقي يوجّه نداء للعالم بشأن مخيم الهول ويحذره من الإرهاب
  • إصابة 10 أشخاص باشتباكات بين قسد والحكومة السورية في مدينة حلب
  • رأي.. الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد يكتب لـCNN: بغداد تقود الجهود لإغلاق مخيم الهول ويحذر من تجاهل المجتمع الدولي