رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل قيادات كنيسة نهضة القداسة ويشيد بدورهم
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس باسم راجي، رئيس مجمع كنيسة نهضة القداسة، يرافقه الأسقف يوسف شحاتة، الرئيس الأسبق وعضو المجلس الإنجيلي العام، والأسقف عادل هارون، الرئيس السابق للمجمع، والقس جاد إبراهيم، نائب رئيس المجمع، إلى جانب وفد رفيع من قيادات كنيسة نهضة القداسة، وذلك اليوم الثلاثاء.
وقدّم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة إلى القس باسم راجي بمناسبة انتخابه رئيسًا للمجمع، وإلى القس جاد إبراهيم بمناسبة انتخابه نائبًا للرئيس، متمنيًا لهما التوفيق في أداء رسالتهما الروحية والمجتمعية، ومؤكدًا ثقته في القيادة الجديدة لاستكمال عمل الله في خدمة الكنيسة.
كما عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أهمية تعزيز دور القيادات والخدام، ومثمنًا الدور الفاعل الذي تؤديه كنيسة نهضة القداسة.
كما أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور القيادي المتميز والبنّاء الذي قام به الأسقف عادل هارون خلال فترة رئاسته لمجمع نهضة القداسة، كما عبّر عن تقديره الكبير للأسقف يوسف شحاتة لما يقدمه من عطاء ورؤية حكيمة في عضويته الفاعلة بالمجلس الإنجيلي العام.
من جانبه، ثمّن القس باسم راجي والوفد المرافق الدور الرعوي والوطني المخلص الذي يقوم به الدكتور القس أندريه زكي في قيادة الطائفة الإنجيلية، معربا عن اعتزاز كنيسة نهضة القداسة وحرص جميع قياداتها على الخدمه لما فيه خير الكنيسة والوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية الكنيسة الدکتور القس أندریه زکی الطائفة الإنجیلیة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل وفد حكومة دولة الإمارات
استقبل فخامة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، تم خلالها توقيع اتفاقية تجديد الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان.
ورحّب فخامة شوكت ميرضيائيف بوفد دولة الإمارات، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية وما يشهده التعاون بين البلدين من تطوّر في مختلف المجالات، والشراكة البنّاءة التي أصبحت نموذجاً عالمياً للتعاون الحكومي الهادف إلى خدمة المجتمعات.
وأعرب فخامته عن تطلّع بلاده إلى توسيع آفاق هذه الشراكة وتعزيزها بما يحقق الخير للشعبين الصديقين، مشيداً بالنتائج المتميزة للشراكة الاستراتيجية في العمل الحكومي.
وأعرب الرئيس الأوزبكي عن تقديره لمستوى التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت تنفيذ أكثر من 300 مبادرة مشتركة في 40 قطاعاً، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، من بينها مبادرات رائدة مثل «المسرعات الحكومية»، و«مليون مبرمج أوزبكي»، و«برنامج القيادات الشابة في أوزبكستان».
من جهته، أكد معالي محمد القرقاوي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حريصة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة وحكومات العالم للارتقاء بكفاءة وأداء العمل الحكومي، بما يعزز مستوى الخدمات ويُحدث أثراً إيجابياً في المجتمعات.
وقال «تُعدّ تجربتنا مع جمهورية أوزبكستان الصديقة نموذجاً متميزاً لهذه الشراكات، لما يجمع البلدين من رؤية مشتركة للتطوير الحكومي وصناعة مستقبل أكثر تنافسية لشعبيهما».
وأضاف معاليه أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، التي بدأت بمذكرة تفاهم عام 2019، شكلت نموذجاً دولياً ملهماً للتعاون بين الحكومات، وأسهمت في توسيع برامج تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة، ووفرت منصة فعالة لتكامل الجهود في عدد من القطاعات الحيوية.
وتم تمديد الشراكة بموجب الاتفاقية لخمس سنوات قادمة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويجسد التزام الطرفين بتعزيز التعاون المستقبلي، ودعم رؤية أوزبكستان 2040، ودفع مسيرة التنمية والابتكار نحو آفاق أرحب خلال السنوات المقبلة.
ويهدف التعاون الثنائي في مرحلته الجديدة إلى إطلاق برامج ومشاريع مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتصفير البيروقراطية الحكومية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لحكومتي البلدين في مجالات تطوير العمل الحكومي في القطاعات الأكثر حيوية في أوزباكستان والمرتبطة برؤية أوزبكستان 2040.
وتركز اتفاقية التعاون الثنائي في مجال تبادل الخبرات الحكومية، على 14 محورا تشمل التنمية الصناعية، والتنمية الاجتماعية، والتحول الرقمي، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والإحصاء الوطني، والتنمية التجارية، والتخطيط الحضري، والتنمية القيادية، إضافة إلى دعم رؤية أوزبكستان 2040 من خلال الاستفادة من التجارب العالمية.
وأثمرت الشراكة بين الحكومتين منذ عام 2019 عن نقلات نوعية في مختلف مسارات التعاون، انعكست في تنفيذ برامج متقدمة، وتبادل واسع للخبرات، وتطوير مبادرات مشتركة ساهمت في الارتقاء بالأداء الحكومي في عدد من القطاعات الحيوية، فيما أسهمت النتائج المتحققة خلال السنوات الماضية في ترسيخ نموذج رائد للتعاون القائم على الابتكار وتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.