موقع 24:
2025-12-01@02:24:36 GMT

إشكالية "نزع سلاح حماس" عقبة في طريق اتفاق غزة

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

إشكالية 'نزع سلاح حماس' عقبة في طريق اتفاق غزة

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الوساطة المصرية في أزمة قطاع غزة، إلا أن حركة "حماس" الفلسطينية تشدد موقفها وتصر على الاحتفاظ بسلاحها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبيرأنه "إذا اتضح أن إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الصفقة غير ممكن، فلن يكون هناك مفر من تجديد القتال".

وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.

بعد وصفه رجال حماس بـ"اللطيفين".. مبعوث ترامب يُغضب إسرائيلhttps://t.co/evJOSyrPll

— 24.ae (@20fourMedia) March 11, 2025  النموذج اللبناني

ونقلت الصحيفة عن الباحث الإسرائيلي، خالد أبو طعمة، المتخصص في الشؤون الفلسطينية بمركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، أن أي محاولة لإعادة تأهيل غزة بدون نزع سلاح حماس، ستؤدي إلى النموذج اللبناني، حيث يسيطر تنظيم مسلح عملياً إلى جانب حكومة عاجزة تبسط سلطتها على الورق فقط، محذراً من أن "الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة ستكون منشغلة بإعادة الإعمار، في حين ستتمكن حماس من إعادة تنظيم صفوفها والتخطيط لهجومها المقبل ضد إسرائيل".
وأشارت إلى أن حركة حماس، التي تشجعت بوقف إطلاق النار، تكبدت خسائر فادحة أدت إلى تحييد 80% من قواتها، ولكنها لا تزال تقدم مظهر السيطرة والقوة العسكرية من خلال احتفالات التحرير وتقديم صورة متفائلة عن الوضع بمساعدة أبواق إعلامية، على حد وصف الصحيفة.


تدعيم صفوف حماس

وتقول يسرائيل هيوم إن حماس تقوم بتجديد صفوفها بمجندين جدد، باستخدام الأموال التي جمعتها من صناديق المساعدات الدولية، وبحسب الصحيفة: "يحصل كل مجند على طرد كبير من المواد الغذائية، ومنحة قدرها 50 دولاراً، وراتب شهري يصل إلى 100 دولار".

وأضافت أن قادة حماس في غزة هم الذين يحددون الاستراتيجية التي تعمل بها الحركة، بما فيها إظهار القوة والصمود مع الحفاظ على ورقة المساومة التي تتمثل في الرهائن.

مقتل 4 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على #غزة
https://t.co/6RB12SWLX5

— 24.ae (@20fourMedia) March 11, 2025
رفض حماس

وأكدت الصحيفة، أن الحركة أصبحت غير راغبة في الحديث عن قضية الأسلحة وتريد أن تكون شريكة في إعادة الإعمار، مشيرة إلى أن أحد كبار مسؤولي حماس، سامي أبو زهري، قال قبل أسبوع، إن "تفكيك حماس خط أحمر، ولن نقبل بمقايضة الأسلحة في مقابل إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، إن أسلحتنا وأسلحة فصائل المقاومة الأخرى خط أحمر، وهي ليست محل أي مساومة أو مناقشة أو مفاوضات". وأشارت إلى أن هذه التصريحات تجعل من الصعب للغاية التوصل إلى حل وسط، لكن المصريين يحاولون.
واختتمت الصحيفة تقريرها، مؤكدة أن هذه الصعوبات لها تداعيات مباشرة على المفاوضات في الدوحة، ومن الواضح لجميع الأطراف أن التوصل إلى اتفاق نهائي أصبح بعيداً، وبالتالي فإن التركيز منصب الآن على التوصل إلى اتفاق مؤقت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل حماس الدوحة مصر

إقرأ أيضاً:

هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية عن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في قطاع غزة، بموجب خطة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن فرض الانتقال للمرحلة الثانية ضئيلة.

وأوضحت الصحيفة أنه ما لم تُقدم حلول لنزع سلاح حركة حماس والاتفاق على هيئة لحكم قطاع غزة، فإن فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ضئيلة، وسيظل الواقع في القطاع بين الأنقاض والانتظار وعدم اليقين.

وذكرت أن "المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن المرحلة الثانية لا تحقق أي تقدم يذكر، إلى جانب عدم اهتمام الجانبين بالمضي قدما في القضايا الرئيسية"، مبينة أن "إسرائيل ليست مهتمة بالانسحاب من جزء كبير من غزة، في حين أن حماس لا تريد تسليم سلاحها".

وتابعت: "لا يرغب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي انسحاب إضافي قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها العام المقبل"، معتقدة أن "بقاء جثتين إسرائيليتين في غزة يُبرر هذا التأخير في نظر الرأي العام الإسرائيلي والدولي".

ولفتت إلى أن "لكل طرف مطالبه وادعاءاته، لكن إسرائيل هي الطرف الأقوى، ونتنياهو غير مهتم بالتقدم طالما لم يكن هناك ضغط دولي حقيقي وخاصة من الولايات المتحدة".



وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس غير مستعدة لنزع سلاحها دون التزام واضح بانسحاب إسرائيلي كامل وخطة مفصلة تحدد من سيحصل على الأسلحة التي ستسلمها ومن سينفذ هذه العملية"، مضيفة أنه "جرى مناقشة خطة تُمنح بموجبها السلطة الفلسطينية أو أي كيان عربي غير فلسطيني الأسلحة، لكن ما دام لا يوجد اتفاق فإن هذه الحلول تبقى نظرية فقط".

وأكدت أن "إسرائيل لا تزال تدرس الخيار العسكري كوسيلة لنزع سلاح حماس، ولذلك فهي ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار".

وذكرت "هآرتس" أن مصر وتركيا وقطر يهدفون خلال مباحثاتهم في القاهرة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والمضي قدما في خطة "اليوم التالي"، لكن دون ضغط أمريكي واضح على تل أبيب، فمن غير المتوقع إحراز أي تقدم في هذه المحادثات.

وتطرقت إلى القوة الدولية المفترض نشرها في غزة، "والتي لم يُحدد بعد تفويضها، ولا من سيخدم فيها، ولا كيف ستعمل إذا لم تنسحب إسرائيل من نصف غزة الخاضع لسيطرتها"، وقالت إن "تفويض مجلس الأمن لقوة الاستقرار الدولية غير كافٍ، وتفاصيله غير كافية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف فرص التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا
  • مسؤول قطري يتحدث عن اتفاق غزة والقوة الدولية ومكتب حماس بالدوحة
  • باكستان تعلن استعدادها لإرسال قوات إلى غزة وترفض المشاركة في أي تحرك لنزع سلاح حماس
  • يديعوت أحرونوت: لا تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح "حماس"
  • دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
  • حرب غزة التي لم تنته
  • اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات
  • هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة
  • أوكرانيا ترفض التنازل عن أراضيها مقابل السلام