حكومة النمسا الجديدة تتخذ إجراءات بشأن لم شمل أسر المهاجرين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وافقت الحكومة النمساوية الجديدة التي تنتمي ليمين الوسط، على وقف إجراءات لم شمل الأسر للمهاجرين.
وبررت الحكومة ذلك بأن البلاد تواجه عدداً كبيراً من الوافدين الجدد، وأنها لا تستطيع استيعابهم بصورة مناسبة.
وأعلنت الحكومة التي تضم "حزب الشعب النمساوي" المحافظ، و"الحزب الاشتراكي الديمقراطي"، وحزب "نيوس" الليبرالي، اليوم الأربعاء، أن الإجراء الذي من المنتظر أن يمرره البرلمان في أقرب وقت ممكن، "مؤقت".
وأفاد المستشار النمساوي، كريستيان شتوكر، بأنه خلال الفترة بين عامي 2023 و2024، وصل إلى النمسا 18 ألف شخص في إطار برنامج لم شمل الأسر، منهم 13 ألف طفل أو قاصر.
وقال شتوكر: "بالنظر إلى هذا الرقم، نجد أنه من الواضح أننا يجب علينا تحمل المسؤولية ووقف ذلك بصورة مؤقتة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشار النمسا الحكومة النمساوية النمسا
إقرأ أيضاً:
خبير مغربي يطمئن بشأن متحور كورونا الجديد..
في ظل القلق المتزايد عالميًا من انتشار متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف بـ (1.8.NB)، قلل خبراء الصحة في المغرب من خطورته، مؤكدين أن الوضع لا يدعو للذعر أو اتخاذ إجراءات استثنائية في الوقت الراهن.
وفي تصريح له أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المتحور الجديد لم يظهر حتى الآن خصائص تجعل منه أشد خطرًا أو أكثر فتكًا من متحورات سابقة مثل “أوميكرون”، مضيفًا أن: “ليس هناك شيء يدعو للقلق بالنسبة للصحة العامة، إذ لم تسجل أي حالات استثنائية أو خطيرة مرتبطة بالمتحور 1.8.NB.”
وأشار حمضي إلى أن منظمة الصحة العالمية تراقب المتحور ضمن سياق اعتيادي لمتابعة تطور الفيروس، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على إجراءات الوقاية الأساسية، خاصة للفئات الهشة.
ووفق تقارير دولية، تم رصد المتحور في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية، وهو ما أدى إلى تسجيل ارتفاع طفيف في أعداد الإصابات في بعض المناطق، دون تأثير ملحوظ على معدلات الاستشفاء أو الوفاة.
هذا ويؤكد المختصون أن النسخة الحالية من الفيروس لا تزال أقل شراسة بفضل تطور المناعة الجماعية الناتجة عن التلقيح والإصابات السابقة، ما يجعل معظم الحالات المسجلة خفيفة إلى معتدلة.