توثيق سيرة ومسيرة شيخ المُترجمين العُمانيين محمد أمين عبدالله في إصدار فريد
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
◄ إضافة مُهمة للمكتبة العُمانية يضيء جانبًا من الواقع السياسي والثقافي لعُمان في القرن العشرين
◄ محمد أمين ترجم العديد من الكتب الفكرية والسياسية والاقتصادية
الرؤية- ريم الحامدية
صدر حديثًا عن دار "باز للنشر"، كتاب "محمد أمين عبدالله حياته.. وإنجازاته"، من جمع وتوثيق الدكتور محمد بن حمد العريمي، وإشراف ومراجعة سميرة بنت محمد أمين.
وبأسلوب لغوي شيِّق وفي حُلة قشيبة من القطع الكبير مطبوعة في مطبعة العنان العُمانية، يوثّق الكتاب سيرة الراحل محمد أمين بن عبدالله البستكي، أحد أبرز المترجمين والمثقفين العُمانيين في القرن العشرين، والذي كان له دور كبير في الحركة الثقافية والسياسية خلال تلك الحقبة.
ويضم الكتاب 5 فصول، يتناول كل منها جانبًا مختلفًا من حياة محمد أمين عبدالله؛ حيث يستعرض الفصل الأول المحطات الحياتية التي مرَّ بها، بدايةً من نشأته، والمناطق التي تنقل بينها، وصولًا إلى الأدوار التي لعبها في المجتمع. أما الفصل الثاني، فيتعمق في دوره كمثقف، حيث يسلط الضوء على اهتماماته الفكرية وإسهاماته في الحراك الثقافي. وفي الفصل الثالث، يتناول الكتاب دوره النضالي، حيث كان محمد أمين ناشطًا سياسيًا بارزًا، وكان له حضور في تنظيمات سياسية مثل "الاتحاد العُماني"، كما عمل على إيصال صوت القضايا العُمانية من خلال مجلة "صوت عُمان" وبرامجه في إذاعة "صوت العرب" أثناء إقامته في القاهرة منذ عام 1956.
أما الفصل الرابع، فيُركِّز على إسهاماته في مجال الترجمة؛ حيث كان محمد أمين أحد أبرز المترجمين في عُمان والخليج، وقام بترجمة العديد من الكتب الفكرية والسياسية والاقتصادية، ما جعله شخصية مؤثرة في هذا المجال. ويأتي الفصل الخامس ليسلط الضوء على حياته الاجتماعية؛ حيث يستعرض علاقاته بالأوساط الثقافية والسياسية التي عايشها، ودوره في دعم الحركة الفكرية في عُمان وخارجها.
ويعد هذا الكتاب إضافة مهمة للمكتبة العُمانية؛ إذ لا يقتصر على توثيق سيرة شخصية بارزة فحسب؛ بل يقدم لمحة عن الواقع السياسي والثقافي لعُمان في القرن العشرين، والدور الذي مارسه المثقف العُماني في مواجهة التحولات السياسية والاجتماعية خلال تلك الفترة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انتخاب نائبين للرئيس في مجلسي الرقة والفريش
الشارقة: «الخليج»
عقد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والدكتور عبدالله سليمان الكابوري مدير الدائرة، اجتماعاً مع مجلس ضاحية الرقة ومجلس ضاحية الفريش، كلاً على حدة، مباركين الثقة الغالية التي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تشكيل المجلسين وتكليف أعضائهما بمباشرة أعمالهم في خدمة المجتمع.
ويضم مجلس ضاحية الرقة، برئاسة حميد محمد العمراني الشامسي، عمار سالم القطي النعيمي، وعلي شريف الحواي، ومايد خلف سالم العويس، ومحمد خلفان حريمل الشامسي، ومحمد عبيد راشد النعيمي، ورفيعة راشد غانم إدريس الشامسي، وفاطمة خلفان عبيد بوسريح العليلي.
أما مجلس ضاحية الفريش في كلباء، والذي يترأسه الدكتور خالد سيف مطر الزعابي، فيضم كلاً من خالد عبيد موسى الكعبي، وسلطان سهيل حمدان الزعابي، وسعيد محمد سعيد جمعة الغمري، وعبدالرحمن إبراهيم حسن الدرمكي، وفهد عبدالله اللغاي النقبي، وموزة عبدالله محمد حنضل النقبي، وموزة عبدالله مطر الزعابي.
وعملاً بأحكام المرسوم الأميري الذي نصّ على اختيار نائب للرئيس من بين الأعضاء جرى خلال الاجتماعين، ومن خلال الاقتراع السري، إجراء انتخابات نائب الرئيس، والذي أسفر عن فوز عمار سالم القطي النعيمي بمنصب نائب رئيس مجلس ضاحية الرقة، فيما فازت موزة عبدالله الزعابي بمنصب نائب رئيس مجلس ضاحية الفريش.