«مجدي عبد الغني»: اتظلمت في بدايتي مع النادي الأهلي.. ولم أندم على رجوعي من البرتغال
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تحدث الكابتن مجدي عبد الغني عن عدد من المواقف التي تعرض لها خلال مشواره الكروي، مشيرًا إلى أنه تعرض للظلم كثيرًا في بدايته مع النادي الأهلي.
وقال مجدي عبد الغني خلال لقائه مع الإعلامية إنجي هشام في برنامج أوضة ضلمة المذاع على شاشة قناة هي: لا أندم على حاجة عملتها، وأخذ قراري وببقى مقتنع بيه أيًا كانت عواقبه، ولم أندم وقت رجوعي من البرتغال وراجع بإرادتي وكنت راجع بتمنى تبقى حياتي في النادي الأهلي.
وأردف: ربنا بينصرني على طول لما بتظلم وعلاقتي كويسة مع ربنا، واتظلمت وأنا بلعب كورة مكنتش بنزل التقسيمة وبقعد احتياطي وأقعد اتفرج عليهم ومكنتش متأيد في النادي الأهلي حتى وقتها.
وأضاف: بعتز وبفتخر إني أثبت وجودي في النادي الأهلي، لأن النادي الأهلي كان بالنسبة لي حلم.
كما تطرق في حديثه عن الهدف الذي أحرزه في بطولة كأس العالم، وقال: اللي بيقول بهزار أنت ذلتنا يا كابتن بالهدف بتاع كأس العالم بهزر معاه، واللي بيقولها بجد بسيبه يموت بحسرته، ولا بيفرق معايا ولا بعمله حساب، لأني لو مكنتش جبت الجون ده كان زماني متعلق في ميدان التحرير، أنا نزلت وقتها 10 مليون الشارع بيحتفلوا بالجون.
الجدير بالذكر أن برنامج أوضة ضلمة يذاع يوميًا على شاشة قناة هي، وتقدمه الإعلامية إنجي هشام، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
اقرأ أيضاًخالد الغندور: محمد ربيعة لاعب سموحة على أعتاب الأهلي
مصدر يكشف لـ «حقائق وأسرار» تفاصيل تصفية شركة ميتالكو
مواعيد أهم البرامج الدينية في رمضان 2022
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الإعلامية إنجي هشام الزمالك النادي الأهلي مجدي عبد الغني النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)
خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.