شدد محافظ تعز، نبيل شمسان، على أهمية رفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية، لمواجهة التهديدات التي تمثلها مليشيات الحوثي ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.

 

جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا للجنة الأمنية اليوم حيث أكد المحافظ شمسان على ضرورة استشعار المسؤولية الوطنية وتنفيذ التوجيهات الهادفة لحماية المحافظة من أي اختراقات بحزم ودقة، مع تعزيز التنسيق المشترك بين مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية.

 

واستعرض قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، تقريرًا مفصلًا حول الوضع العسكري في الجبهات المختلفة، مشيرًا إلى التصدي المتواصل لمحاولات التسلل والهجوم الحوثية، والتي باءت بالفشل أمام صلابة القوات المسلحة والأمن.

 

من جهته، قدم نائب مدير شرطة المحافظة، العقيد أنيس الشميري، تقريرًا أمنيًا استعرض فيه النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في رصد وتعقب الخلايا النائمة وضبط عناصرها وفق إجراءات قانونية محكمة، حيث تم إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا. كما أشار إلى تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط الجريمة وضبط 70% من المطلوبين أمنيًا وإحالتهم إلى الجهات المختصة.

 

وناقش الاجتماع أيضًا مشكلة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وضرورة تعزيز الحماية الامنية وضبط منافذ المحافظة والتنسيق مع وحدة شؤون اللاجئين لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن تعز اللجنة الأمنية نبيل شمسان

إقرأ أيضاً:

بعد إطلاق أولاها... تفاصيل المنصات الجهوية الـ 12 لمواجهة الكوارث التي ستضم 36 مستودعا على مساحة 240 هكتارا

بأمر من الملك محمد السادس، ستتوفر الجهات الـ 12 للمملكة على منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية، وستمكن منصات المخزون والاحتياطات الأولية، وهي بنيات تحتية مصممة طبقا لأفضل الممارسات الدولية في مجال تدبير الأزمات، من تأمين تدخل سريع ومنسق وآمن خلال حالات الطوارئ يمكن المغرب من أداة استراتيجية للصمود الترابي.

وتهدف منصات المخزون والاحتياطات الأولية، لاسيما منصة جهة الرباط – سلا – القنيطرة، التي أشرف الملك محمد السادس، الأربعاء بجماعة عامر (عمالة سلا)، على إطلاق أشغال إنجازها، إلى تيسير النشر السريع لعمليات الإغاثة في حال وقوع كوارث. وستمكن هذه المنصات، التي أمر جلالة الملك بإنجازها، غداة زلزال الحوز، من تطوير البنيات التحتية الوطنية للطوارئ، وتحسين المنظومة الشاملة للتدخل في حالة وقوع كوارث، وضمان سرعة أكبر في تقديم الإغاثة وإيصال المساعدة للمتضررين، وتعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة مختلف أنواع الكوارث (فيضانات، زلازل، انجراف التربة، مخاطر كيماوية، صناعية أو إشعاعية).

وتم تصميم هذه المنصات الجهوية، البالغ عددها 12، والتي تم اختيار مواقعها بشكل يستجيب لمعايير السلامة، على أساس تحليل معمق لاحتياجات كل جهة من جهات المملكة، أخذا بعين الاعتبار للمخاطر التي تنطوي عليها، مدعوما بدراسة أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال، من خلال تعبئة استثمارات تناهز 7 مليارات درهم، 2 مليار درهم منها للبناء، و5 مليارات لاقتناء المواد والتجهيزات.

وسيتم إنجاز المنصات الجهوية الـ12، من خلال تعبئة وعاء عقاري إجمالي تبلغ مساحته 240 هكتارا، لاحتضان 36 مستودعا، موزعة وفقا لمعايير الكثافة السكانية لكل جهة والمخاطر المحتملة.

وهكذا، فبالنسبة للجهات الست الدار البيضاء – سطات، والرباط سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وفاس- مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة، ستتكون المنصات من أربعة مستودعات، بمساحة إجمالية تصل إلى 20 ألف متر مربع لكل واحدة منها. فيما ستحتوي المنصات الست الأخرى: جهة الشرق، وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة – واد الذهب، على مستودعين بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع لكل واحدة.

وتهدف المواد والتجهيزات التي سيتم تخزينها بهذه المنصات إلى ضمان، في حالة وقوع كارثة، استجابة سريعة لفائدة السكان المتضررين وتغطية عاجلة ومعقولة للاحتياجات في مجال الإنقاذ والمساعدة والتكفل، وفقا للرؤية الاستباقية لجلالة الملك، نصره الله.

وفي هذا الصدد، ستغطي هذه المواد والتجهيزات، الموجهة للنشر الفوري بعد الوقوع المحتمل لكارثة طبيعية خدمات الإيواء، وإطعام السكان المتضررين، وتغطية احتياجاتهم من مياه الشرب والكهرباء، والتكفل برعايتهم الصحية.

كما يتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بتطوير قدرات الإنقاذ والتدخل في حالة وقوع كوارث، وإنشاء مخزونات التجهيزات اللازمة لمواجهة الفيضانات، والإنقاذ في حالات الزلازل والانهيارات الأرضية والطينية، ومكافحة المخاطر الكيماوية، الصناعية أو الإشعاعية.

وستتولى المديرية العامة للوقاية المدنية تدبير هذه المنصات، بقيادة وإشراف ولاة الجهات.

أما تخزين المنتوجات الغذائية والأدوية، فستشرف على تدبيره فرق متخصصة، وسيخضع لقواعد صارمة للغاية، بشكل يستجيب للمعايير المعمول بها في هذا المجال.

وسيتم تأطير عملية نشر المواد والمعدات المخزنة في المنصات الجهوية، من خلال نظام تدبير موحد ورقمي من شأنه ضمان أجل زمني متوسط للتدخلات الأولية، انطلاقا من هذه المنصات نحو مكان وقوع الكارثة خلال الساعات الـ 6 التي تلي انطلاق عملية الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • المهرة.. القبض على عصابة تهريب مخدرات
  • 784 من أصل 831.. المنيا تنجز 94% من شكاوى المواطنين في أبريل 2025
  • محافظ المنيا: نسب إنجاز متميزة في التعامل مع شكاوى المواطنين خلال أبريل 2025
  • الفريق ربيع يبحث تأثير التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة
  • المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية
  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • محافظ الجيزة يشدد على الجاهزية الكاملة للجان الامتحانات ومنع الإشغالات والنظافة بمحيط المدارس
  • تموين المنوفية: تحرير 100 ألف مخالفة وضبط 10 أطنان لحوم غير صالحة للاستخدام
  • بعد إطلاق أولاها... تفاصيل المنصات الجهوية الـ 12 لمواجهة الكوارث التي ستضم 36 مستودعا على مساحة 240 هكتارا
  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات