اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
اكتشف فلكيون 128 قمراً جديداً تدور حول كوكب زحل، ما يمنحه تفوقاً في عدد الأقمار في النظام الشمسي.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أنه وحتى وقت قريب، كان لقب "ملك الأقمار" ينسب إلى كوكب المشتري، لكن زحل أصبح الآن يملك 274 قمراً، أي ما يقارب ضعف عدد أقمار جميع الكواكب الأخرى مجتمعة.
وكان الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف الحديث ، قد حدد مسبقا 62 قمراً لزحل باستخدام تلسكوب كندا - فرنسا - هاواي، وبعد أن لاحظوا بعض المؤشرات الخفيفة التي تدل على وجود مزيد من الأقمار، قاموا بإجراء ملاحظات إضافية في عام 2023.
وحتى 5 فبراير 2024، تم تأكيد 95 قمرا للمشتري بمدارات معروفة، وتم التعرف على الأقمار بشكل رسمي من قبل الاتحاد الفلكي الدولي هذا الأسبوع، ولها حاليا تسميات تتكون من أرقام وحروف.
وتم تحديد الأقمار باستخدام تقنية "التغيير والتكديس"، حيث يقوم الفلكيون بالحصول على صور متسلسلة تتعقب مسار القمر عبر السماء، ثم دمجها لجعل القمر ساطعا بما يكفي للكشف عنه.
أخبار ذات صلةوجميع الأقمار الجديدة الـ 128 هي "أقمار غير منتظمة"، وهي أجسام تشبه البطاطا وتبلغ أبعادها بضعة كيلومترات فقط.
وقد توفر الملاحظات الدقيقة لهذه الأقمار الصغيرة نافذة للعلماء لفهم فترة مضطربة في النظام الشمسي المبكر، حيث كانت الكواكب تتحرك في مدارات غير مستقرة وكانت التصادمات شائعة.
وتتجمع الأقمار الجديدة في مجموعات، ما يشير إلى أن العديد منها هي بقايا لأجسام أكبر تحطمت نتيجة تصادمات حدثت في الـ100 مليون سنة الماضية، وجميع هذه الأقمار تمتلك مدارات بيضاوية كبيرة بزاوية مائلة مقارنة بتلك التي تدور حول الكوكب.
وقال البروفيسور بريت غلادمَن، الفلكي في جامعة كولومبيا البريطانية: إنها على الأرجح شظايا من عدد أقل من الأقمار التي تم التقاطها في البداية ثم تحطمت نتيجة تصادمات عنيفة، إما مع أقمار زحل الأخرى أو مع المذنبات العابرة.
ويمكن أن تساعد دراسة ديناميكيات العديد من أقمار زحل في حل أسئلة حول أصل حلقات زحل، التي اقترح العلماء أن تكون نتيجة لتدمير قمر بواسطة جاذبية الكوكب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر النظام الشمسي كوكب زحل
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
جدة
يُرصد في سماء الوطن العربي, مساء اليوم, اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل، ويفصل بينهما نحو 1.4 درجة، وهو مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن نجم السماك الأعزل يُعد من نجوم المرتبة الأولى، أي من ألمع النجوم في السماء، وهو في حقيقته نظام ثنائي مكوّن من نجمين يدوران حول بعضهما ولكنهما يظهران كنجم واحد بسبب البعد الكبير عن الأرض، ولو كان السماك الأعزل على نفس بُعد الشمس لكان أكثر إشراقًا منها بنحو 2300 مرة من حيث القدرة الإشعاعية.
وأفاد أن القمر ونجم السماك الأعزل سيبدوان خلال الليل وكأنهما يتحركان نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها، في حين أنه عند رصد القمر في الليلة التالية ستظهر حركته الحقيقية باتجاه الشرق مبتعدًا عن النجم، وهو ما يعكس دورانه حول الأرض, مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة فرصة مميزة لهواة الرصد الفلكي للاستمتاع بمشاهدتها مع بداية الليل.