بنك بريكس يخطط لزيادة الإقراض بالعملات المحلية إلى 30 بالمئة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
في ظل التوجه العام في مجموعة بريكس، نحو تعزيز الاستخدام للعملات المحلية في التعاملات بين الدول الأعضاء، أعلن بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة، عن خطط لزيادة حصة التمويل الذي يجمعه بالعملات المحلية من قرابة 20 بالمئة سابقا إلى 30 بالمئة.
وفي مقابلة مع بلومبرغ، الأربعاء، قال المدير المالي للمصرف، ليزلي ماسدورب، "سنزيد استخدام العملات المحلية، وهذا لا يعني أننا نتخلى عن الدولار أو نبتعد عنه، لكنه يعني أننا نقوم بجمع المزيد من التمويل بالعملة المحلية".
لكنه أكد أن غالبية تمويل البنك سيبقى مقومًا بالدولار، مضيفًا: "رأس مال البنك بالدولار الأميركي، لذا فإن الدولار جزء أساسي في أساسيات البنك".
وأضاف أن البنك قام بعملية بيع لسندات بعملة جنوب إفريقيا بقيمة 1.5 مليار راند (79 مليون دولار)، ويخطط أيضًا لإصدار سندات بالروبية الهندية هذا العام لأول مرة، ويجري محادثات مع المنظمين لتسجيل برنامج بقيمة 2.5 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
وكان كبير مسؤولي التشغيل في البنك، قد أشار إلى خطط لإصدار أول سندات بالروبية الهندية بحلول أكتوبر.
وأضاف فلاديمير كازبيكوف، أن البنك أصدر أول سنداته بالراند، العملة الرسمية في جنوب أفريقيا، الأسبوع الماضي ويمكن أن يدرس إصدار سندات بالعملة المحلية في الدول الأعضاء مثل البرازيل وروسيا.
وتابع قائلا "ربما نطرق أبواب السوق الهندية -الروبية- بحلول أكتوبر. بدأنا التفكير بجدية الآن في استخدام عملات الدول الأعضاء في تمويل مشروعات بهذه العملة في دولة أخرى عضو بالمجموعة. مثلا سنستخدم اليوان الصيني لتمويل مشروع في جنوب أفريقيا بدلا من الدولار".
ورفض كازبيكوف الكشف عن حجم السندات التي يستهدف البنك إصدارها بالروبية الهندية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جنوب إفريقيا البرازيل روسيا الروبية اليوان بريكس بنك بريكس بنك التنمية الجديد العملات المحلية جنوب إفريقيا البرازيل روسيا الروبية اليوان اقتصاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد قرار أوبك+
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بنسبة تصل إلى 1.5 بالمئة اليوم الاثنين بعد أن أعاد تحالف أوبك+ أمس التأكيد على خطة لوقف زيادة الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل، واحتمال اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ضد فنزويلا، المنتجة للنفط، الذي أدى إلى إثارة القلق في السوق.
قلصت العقود الآجلة لخام برنت المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة لتستقر عند 62.99 دولار للبرميل أو ما يعادل 98.0 بالمئة بحلول الساعة 00:52 بتوقيت جرينتش. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.12 دولار مرتفعا 57 سنتا أو 0.99 بالمئة.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في البداية على تعليق الإنتاج في أوائل نوفمبر تشرين الثاني، مما أبطأ الجهود المبذولة لاستعادة حصة السوق وسط مخاوف من وفرة المعروض.
وبعد اجتماع عُقد أمس الأحد، قالت أوبك إنها "أكدت مجددا على أهمية اتباع نهج حذر والاحتفاظ بالمرونة الكاملة لمواصلة تعليق أو التراجع عن تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية".
وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي إن نتيجة اجتماع الأحد كانت متوقعة على نطاق واسع بالنظر إلى القرار السابق.
وكتب في مذكرة للعملاء "من المرجح أن يكون لمخاوف السوق من تزايد وفرة المعروض في أسواق النفط العالمية دور في قرار أوبك+".