بعد تحديثات شاملة.. عدن مول يعود بحلّة جديدة لاستقبال زواره
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تترقب مدينة عدن إعادة افتتاح “عدن مول” يوم السبت المقبل، بعد إنجاز تحديثات شاملة طالت مختلف مرافقه، بهدف توفير تجربة تسوق وترفيه متكاملة تناسب جميع الزوار.
وأكدت مصادر عاملة في المول أن التطوير شمل تحديث المطاعم، وتجديد منطقة الألعاب، وتحسين المرافق والخدمات العامة، ما يعزز مكانة المول كوجهة رئيسية للتسوق والترفيه في المدينة.
ويُعد عدن مول من أبرز المعالم التجارية في العاصمة المؤقتة، حيث يجمع بين تنوع المتاجر والمطاعم والمساحات الترفيهية التي تلبي احتياجات العائلات، ما يجعله وجهة مفضلة للزوار.
ومن المتوقع أن يشهد يوم الافتتاح حضورًا كثيفًا من المتسوقين، وسط أجواء احتفالية تعكس عودة النشاط لهذا المركز التجاري الحيوي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد لإعلان خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة تحت إشراف أمريكي مباشر
كشفت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن خطة شاملة تهدف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
ووفقاً لصحيفة "إسرائيل هيوم"، تتضمن الخطة اتفاقًا على وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف أمريكي مباشر. كما تشمل الخطة إقامة مراكز لتوزيع الإمدادات الإنسانية، يديرها الجيش الأمريكي بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تنظيم عملية إعادة إعمار واسعة للبنية التحتية في القطاع، والتي دمرت خلال التصعيد الأخير.
ورغم التقدم الذي تم إحرازه في التفاهمات، تبقى أكبر عقبة أمام تنفيذ الخطة هي رفض كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم سلاحها والخروج من قطاع غزة.
وتضغط الدول العربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، بشكل مكثف على الحركة من أجل قبول الاتفاق، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة في غزة بعد الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المنطقة.
أشارت التقارير إلى أن إسرائيل لم تكن طرفًا في بلورة تفاصيل الخطة بشكل كامل، وقد تُعرض على القيادة الإسرائيلية كأمر واقع. تشمل البنود المحتملة منح حركة حماس دورًا في الإدارة المدنية المستقبلية للقطاع، إضافة إلى ضمانات بشأن حصانة قادتها ودمج عناصر الشرطة التابعة لها في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
هذه البنود تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام تحدٍّ صعب، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار بين قبول اتفاق لا يلبي كامل المطالب الإسرائيلية أو مواجهة أزمة ائتلافية داخل حكومته.
في الوقت نفسه، تعمل بعض الأطراف داخل الإدارة الأمريكية والكونجرس على طمأنة تل أبيب، مؤكدين أن أي تسوية لن تكون على حساب المصالح الأمنية الإسرائيلية. من المقرر أن تكون زيارة ترامب إلى المنطقة فرصة لتوضيح تفاصيل الخطة والتوصل إلى اتفاق يحقق توازناً بين مصالح جميع الأطراف.