ورشة للمخرج علي بدرخان في الدورة 39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، إقامة ورشة إخراج سينمائي للمخرج الكبير علي بدرخان أثناء فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين للمهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 3 إلى 8 أكتوبر المقبل.
مسيرة فنية لـ علي بدرخانيذكر أن المخرج على بدرخان ولد بالقاهره سنة 1946، وتخرج من المعهد العالي للسينما سنة 1967، وحاز بعدها على منحة للتدريب فى استوديوهات مدينة السينما الإيطالية لمدة عامين كاملين.
وأخرج بدرخان أول فيلم طويل له بعنوان «الحب اللي كان» فى سنة 1973، وأخرج بعدها عددا من الأفلام المهمة منها: «الكرنك، شفيقه ومتولى، والجوع، والراعي والستات».
تفاصيل مهرجان الإسكندرية السينمائيجدير بالذكر، أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في أفريقيا وأسيا وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسكندرية السينمائي الامير اباظة
إقرأ أيضاً:
جهاد عبده: السينما سلاح وطني لبناء الوعي وتغيير الصورة النمطية عن سوريا
دمشق-سانا
أكد الفنان السوري العالمي جهاد عبده أن السينما ليست رفاهية، بل أداة وطنية محورية لبناء الوعي وصناعة التغيير، معتبراً إياها مرآة للتنوع وصوتاً حقيقياً للناس، وأساسية في إعادة تشكيل الهوية الوطنية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عبده عقب صدور قرار وزير الثقافة السوري الأستاذ محمد ياسين صالح بتكليفه مديراً عاماً للمؤسسة العامة للسينما، ضمن خطة تطوير المؤسسات الثقافية وإعادة بناء القطاع السينمائي على أسس جديدة تعتمد الكفاءة والاستقلالية، ليصبح أول مدير للمؤسسة في مرحلة ما بعد التحرير.
وشدد عبده على أن السينما تملك القدرة على مدّ الجسور بين الثقافات وبعث الحياة في الحكايات المقموعة، مضيفاً: “سنعمل على ألا تكون السينما أداة للسلطة أو وسيلة لتهميش الهويات”، داعياً إلى صناعة سينما تحلّق في سماء سوريا بكل تنوعها، وترسم للعالم صورة وطن ينبض بالمواهب والقصص والطاقات الإنسانية.
وعن رؤيته للمرحلة المقبلة، أوضح عبده أن الوقت قد حان لسرد الحقيقة بعيون السوريين ومن خلال عدساتهم، لبناء سينما تليق بسوريا وتلعب دوراً في التوثيق وتضميد الجراح وفتح نوافذ على العالم.
يشار إلى أن الفنان عبده من مواليد دمشق عام 1962، ونشأ وترعرع فيها، وكان شغوفًا بالفن منذ الصغر، ما دفعه إلى دراسة العزف على آلة الكمان، ثم المسرح، فبعد عودته من رومانيا فور تخرجه في كلية الهندسة المدنية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، ثم شارك في عشرات الأعمال التلفزيونية السورية والعربية.
ومع انطلاق الثورة السورية، اختار الفنان عبده أن يناصرها، منتقدًا النظام البائد من داخل سوريا ما عرضه لمخاطر أمنية اضطرته إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث غاب عن وطنه قرابة أربعة عشر عامًا. وخلال تلك الفترة، عمل في توصيل الزهور والبيتزا، وكسائق سيارة أجرة، مصممًا على العودة إلى عالم الفن، حتى نجح في دخول سينما هوليوود من خلال مشاركته في أفلام عالمية إلى جانب كبار النجوم العالميين.
ومن أبرز أعماله السينمائية العالمية: فيلم “جيران” مع المخرج مانو خليل، والذي شارك في مهرجانات دولية، وفيلم “ملكة الصحراء” للمخرج الألماني فيرنر هيرتزوغ، من بطولة النجمة نيكول كيدمان، وفيلم “المولود الأول” للمخرج علي آتشاني، وفيلم “صورة مجسمة للملك” للمخرج توم تيكڤير، بمشاركة النجم الأمريكي توم هانكس.
كما شارك عبده في ثلاثة أفلام قصيرة تناولت قضايا اللجوء ووصلت إلى سباق الأوسكار، من بينها فيلم “عالقبلة” الذي حاز جائزة الأوسكار المخصصة للأفلام الطلابية.
تابعوا أخبار سانا على