جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تقدم أمانة منطقة نجران جهودًا متواصلة للحفاظ على نظافة البيئة والمشهد الحضري، داخل الأحياء السكنية وخارجها، وفي الطرقات، والميادين العامة، والمتنزهات، ومكافحة التلوث والأوبئة وغيرها.
وأزالت أمانة المنطقة ممثلة بالإدارة العامة للنظافة خلال الأيام الماضية 2479 طنًّا من النفايات في أحياء المدينة وضواحيها، شملت معظمها النفايات المنزلية والتجارية، ونُظفت 1627 حاوية نظافة، إضافة إلى الكنس الآلي لـ 1682364 مترًا طوليًا للطرق، وغسيل وتنظيف 1158 مترًا طوليًا للأرصفة، وكنس يدوي لـ 82574 مترًا طوليًا، والتقاط 4482 م3 من النفايات ذات الحجم الكبير، والتقاط 1829 م3 من النفايات ذات الحجم الصغير، ورفع 3832 م3 من مخلفات البناء، و 278 م3 من مخلفات إسطبلات الخيول، وقص 4729 مترًا طوليًا من الحشائش.
وتُكثّف أمانة نجران خلال شهر رمضان أعمال النظافة في الأسواق والمراكز التجارية والمنشآت الغذائية والشوارع والميادين العامة والمتنزهات؛ لإيجاد بيئة صحية وحضارية تسهم في تحسين جودة الحياة والمحافظة على الصحة العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة نجران نجران متر ا طولی ا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
حذر مختصون في الصحة العامة والبيئة من التداعيات الخطيرة لتراكم النفايات على الصحة العامة في مدينة تعز، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحوا أن تركام النفايات يُسرع من عملية تحلل المواد العضوية ويُعزز من فرص انتشار الأمراض المعدية والوبائية، مثل الكوليرا والإسهالات الحادة وغيرها.
ودعا المختصون إلى ضرورة وضع خطة طارئة لرفع المخلفات المتراكمة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلة إدارة المخلفات في المدينة، بما في ذلك توفير آليات ومعدات كافية، وتطوير البنية التحتية الخاصة بجمع ونقل النفايات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه عدد من أحياء مدينة تعز، تكدساً كبيراً للقمامة في الشوارع والأزقة، في ظل غياب ملحوظ لدور الجهات المختصة في مجال النظافة العامة، ما أدى إلى تفاقم الوضع البيئي والصحي، وإثارة استياء السكان الذين يعيشون يوميات صعبة بسبب هذا الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين أن تراكم النفايات في الأحياء السكنية، وخاصة المناطق المكتظة بالسكان، باتت مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم. وأشاروا إلى أن القمامة تتراكم منذ أيام دون أن يتم رفعها أو معالجتها، ما سبّب انتشار روائح كريهة وتكاثر الحشرات، الأمر الذي زاد من معاناة السكان وفاقم من المخاطر الصحية التي يتعرضون لها.
وأوضح بعض السكان أنهم قاموا بتنظيف بعض المواقع بشكل فردي أو جماعي، لكن ذلك لا يمثل حلاً جذرياً، بل هو مجرد رد فعل عفوي لإبعاد خطر التلوث عن مناطقهم، مؤكدين أن الحل الحقيقي يكمن في تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها وتوفير خدمات النظافة بشكل منتظم ومنهجي.