جهود متواصلة تقدمها أمانة نجران للحفاظ على البيئة والمشهد الحضري
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تقدم أمانة منطقة نجران جهودًا متواصلة للحفاظ على نظافة البيئة والمشهد الحضري، داخل الأحياء السكنية وخارجها، وفي الطرقات، والميادين العامة، والمتنزهات، ومكافحة التلوث والأوبئة وغيرها.
وأزالت أمانة المنطقة ممثلة بالإدارة العامة للنظافة خلال الأيام الماضية 2479 طنًّا من النفايات في أحياء المدينة وضواحيها، شملت معظمها النفايات المنزلية والتجارية، ونُظفت 1627 حاوية نظافة، إضافة إلى الكنس الآلي لـ 1682364 مترًا طوليًا للطرق، وغسيل وتنظيف 1158 مترًا طوليًا للأرصفة، وكنس يدوي لـ 82574 مترًا طوليًا، والتقاط 4482 م3 من النفايات ذات الحجم الكبير، والتقاط 1829 م3 من النفايات ذات الحجم الصغير، ورفع 3832 م3 من مخلفات البناء، و 278 م3 من مخلفات إسطبلات الخيول، وقص 4729 مترًا طوليًا من الحشائش.
وتُكثّف أمانة نجران خلال شهر رمضان أعمال النظافة في الأسواق والمراكز التجارية والمنشآت الغذائية والشوارع والميادين العامة والمتنزهات؛ لإيجاد بيئة صحية وحضارية تسهم في تحسين جودة الحياة والمحافظة على الصحة العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة نجران نجران متر ا طولی ا
إقرأ أيضاً:
ملكة القلوب بلا بروتوكول صارم… والمشهد عائلي بامتياز
صراحة نيوز- بقلم محمد القرعان
بلا تكلّف وبعيدًا عن الرسميات، اختصرت جلالة الملكة رانيا العبدالله حكاية وطن في صورة واحدة؛ مشهد عائلي دافئ، خطوات تمضي بهدوء، قلوب متقاربة، وأخضر يفتح باب السلام. أجيال تسير جنبًا إلى جنب، في رسالة صامتة تقول للأردنيين إن الغد ليس بعيدًا، وإن الوطن حين يُبنى بالمحبة، يبقى ثابتًا مهما تغيّر الزمن.
ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة تزامنًا مع اقتراب حلول العام الجديد 2026، وظهرت فيها برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين، وسمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، إلى جانب الحفيدتين الأميرة إيمان بنت سمو الأمير الحسين وسمو الأميرة رجوة، والأميرة أمينة بنت سمو الأميرة إيمان.
وجاءت الصورة في توقيت عالمي صاخب، لتقدّم مشهدًا هادئًا يحمل رسالة طمأنينة واستقرار، تؤكد أن الأردن يمضي إلى الأمام بثقة، متجذرًا بقيمه، ومتماسكًا بقيادته، مهما اشتدت الظروف.
وفي تفاصيل المشهد، بدت القيم قبل الوجوه، والمعاني قبل التفاصيل؛ العائلة الملكية تسير معًا بخطى واثقة، في إشارة واضحة إلى أن المستقبل يُبنى بتكاتف الأجيال، وأن الاستمرارية لا تقوم إلا على القرب والمسؤولية.
ولم يكن تناغم الألوان، ولا سيما الأخضر، تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بصرية تعبّر عن السلام والحياة والأمل، فيما شكّل حضور الأحفاد في قلب الصورة دلالة عميقة على أن الغد حاضر في الوعي، ومصان بين الأيدي.
واختتمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة برسالة حملت معاني التفاؤل والسلام، قالت فيها:
“أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام، وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال.”