صورة مروعة لمارادونا بعد وفاته تثير الجدل وتتصدر التريند
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين موجة واسعة من الجدل بعد تداول صورة صادمة للأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا عقب وفاته، حيث بدا بطنه منتفخًا بشكل أثار الدهشة والذهول.
الصورة التي كشف عنها محامي عائلة مارادونا جاءت في إطار الجدل المستمر حول ظروف وفاته، ما دفع الجماهير إلى التعبير عن صدمتهم واستيائهم عبر وسم "#Maradona_foto" على منصة "إكس".
اتهامات بالإهمال الطبي
جاء هذا الحدث بالتزامن مع انطلاق المحاكمة التي طال انتظارها للفريق الطبي المسؤول عن رعاية مارادونا في أيامه الأخيرة، حيث تُجرى المحاكمة في العاصمة بوينس آيرس، وسط اهتمام شعبي وإعلامي كبير، خاصة أن النجم الراحل لا يزال يحظى بمكانة خاصة لدى الأرجنتينيين باعتباره قائدًا للمنتخب الذي أحرز كأس العالم عام 1986.
ويواجه الفريق الطبي، الذي يتألف من ثمانية أشخاص، من بينهم ممرضات مارادونا، وجراح المخ، وطبيب نفسي، تهمًا تتعلق بـ"القتل بسبب الإهمال".
وفي حال إدانتهم، قد يواجهون أحكامًا بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوام و25 عامًا، وهو ما يعكس خطورة التهم الموجهة إليهم، لكن المتهمين نفوا التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم لم يتعمدوا إيذاء النجم الأرجنتيني.
خارج محكمة استئناف سان إيسيدرو، تجمع عدد كبير من عشاق مارادونا رافعين لافتات كتب عليها "العدالة لدييغو 10"، في إشارة إلى الرقم الذي اشتهر به نجم بوكا جونيورز ونابولي السابق. ويطالب محبوه بمحاسبة المسؤولين عن تدهور حالته الصحية، معتبرين أن الإهمال الطبي كان أحد الأسباب الرئيسية لوفاته.
توفي مارادونا في نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عامًا، بسبب أزمة قلبية أثناء فترة تعافيه من جراحة لإزالة جلطة دموية في الدماغ، واعتُبر رحيله صدمة وطنية في الأرجنتين، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع حدادًا على نجمهم الذي طالما اعتبروه رمزًا قوميًا.
لكن وفاته لم تكن مجرد حدث مأساوي، بل تحولت إلى قضية قانونية معقدة، بعدما صنّف المحققون في عام 2021 القضية على أنها "جريمة قتل خطأ"، أي شبيهة بالقتل غير العمد، بسبب ما اعتبروه فشلًا في توفير الرعاية الطبية اللازمة له رغم علم الفريق الطبي بخطورة حالته.
https://x.com/NacionNortena/status/1899566319588057387ما زالت محاكمة الفريق الطبي لمارادونا تشغل الرأي العام الأرجنتيني، وسط مطالبات بتحقيق العدالة لنجمهم الراحل. وبينما تستمر المحاكمة، يظل الجدل محتدمًا حول ما إذا كانت وفاة مارادونا نتيجة إهمال طبي جسيم، أم أنها مجرد نهاية مأساوية لأسطورة كروية لا تتكرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارادونا الأرجنتين الجماهير دييغو مارادونا الإهمال المزيد
إقرأ أيضاً:
بكتيريا الأمعاء النافعة أمل جديد لعلاج السرطان.. دراسة تثير الجدل
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج، إلى أن نوعًا معينًا من بكتيريا الأمعاء الصحية قد يكون له دور فعال في امتصاص وطرد المواد الكيميائية السامة، مما قد يقلل من تأثيرها المسرطن والمدمر على الصحة.
دور بكتيريا الأمعاء الفعالة في الوقاية من السرطانوتُعد مواد PFAS من أخطر الملوثات الكيميائية المنتشرة في حياتنا اليومية، إذ تُستخدم في تصنيع الأواني غير اللاصقة، وعبوات الطعام، وبعض أنواع البلاستيك، وهي مواد لا تتحلل طبيعيًا وتبقى في الجسم والبيئة لعقود.
وقام الباحثون بجمع 38 سلالة من بكتيريا الأمعاء البشرية، وزرعوها داخل فئران تجارب، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ولوحظ أن الفئران التي احتوت أمعاؤها على هذه البكتيريا أخرجت عبر البراز نسبة أعلى من مواد PFAS تصل إلى 74% خلال دقائق من التعرض لها، مقارنة بفئران لا تحتوي على هذه البكتيريا.
وأشار الفريق، إلى أن هذه النتيجة تُظهر أن المواد السامة تلتصق بالبكتيريا أثناء مرورها في الجهاز الهضمي وتخرج من الجسم عبر الفضلات.
وتُصنف مادة PFOA ضمن المجموعة الأولى من المواد المسرطنة بحسب الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
أما PFNA فتنتمي إلى المجموعة الثانية، مما يشير إلى احتمال تسببها بالسرطان أيضًا.
وتؤثر هذه المواد على الهرمونات وتزيد خطر الإصابة بسرطانات حساسة للهرمونات، مثل: سرطان الثدي والمبيض، كما ترتبط بـالعقم وتشوهات الولادة.
وأفاد الباحثون، إن البكتيريا النافعة في الأمعاء كان لها قدرة كبيرة على تقليل مواد PFAS، وقد سجلت انخفاضًا بنسبة تراوحت بين 25% إلى 74%، وانخفضت نسبة PFOA بنسبة 23% إلى 58%.
وأبرز سلالات البكتيريا النافعة فاعلية كانت Odoribacter splanchnicus، المعروفة بإنتاج مادة "البيوتيرات" التي تعزز المناعة والتمثيل الغذائي.
ويعمل الباحثون حاليًا على تطوير مكملات بروبيوتيك تحتوي على هذه السلالات من البكتيريا النافعة، للمساعدة في تقليل تراكم المواد السامة داخل الجسم.
وقال الدكتور كيران باتيل، المؤلف الرئيسي للدراسة: “نظرًا لخطورة مواد PFAS وتأثيرها الكبير على الصحة، من المقلق أنه لا يتم بذل جهد كافٍ لإزالتها من أجسامنا. لكننا وجدنا أن بعض أنواع البكتيريا تمتلك قدرة استثنائية على امتصاصها وإخراجها.”