ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
رجح المجلس الدنماركي للاجئين، يوم الجمعة، أن يضطر 6.7 ملايين إنسان إلى النزوح القسري في مختلف دول العالم خلال العامين المقبلين بسبب الحروب والهجمات على المدنيين، مشيراً إلى أن دولة السودان ستكون لها حصة الأسد من ذلك.
وقالت المنظمة الإنسانية إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا "المدمّر" بوقف المساعدات الدولية، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.
وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، شارلوت سلنته، في بيان "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص.
وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح "ارتفاعاً مذهلاً" بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ العام 2021. كما أنها تتوقع 2,5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.
وستساهم الحروب الأهلية في السودان وبورما في نحو نصف حالات النزوح المتوقعة.
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم"، مشيراً إلى أن 12,6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار.
وأضاف التقرير بأن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".
أما في بورما، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3,5 ملايين شخص فيما يحتاج نحو 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.
وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1,4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية العام 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وذكر المجلس بأن نحو 70% من الأشخاص البالغ عددهم 6,7 ملايين الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية العام 2026، سينزحون داخلياً.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
وقالت "نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل".
وتابعت "يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي".
وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من نيسان/ أبريل المقبل بسبب "النقص الحاد في التمويل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، أثمرت بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وقال معاليه، خلال مشاركته أمس في أعمال جلسة إعلان توصيات قمة «ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي «UNOC3» بتنظيم حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية، وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والمختصين بدول العالم، إن دول المجلس تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصة التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
وأكد معاليه أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيّف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.
وأوضح أن مشاركة مجلس التعاون في هذه المؤتمرات المتخصصة، تؤكد التزامها بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًا واجتماعياً حيوياً في المنطقة، انسجامًا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
وعلى هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي الذي انطلق اليوم في «نيس» الفرنسية، التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية البيرت رادمن، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يسهم في تعزيز العلاقات، ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
كما استعرض معالي الأمين العام العديد من العلاقات الاستثمارية لدول المجلس مع عدد من الدول والمنظمات، مؤكداً حرص دول مجلس التعاون على توسيع مجالات التعاون في المجالات المهمة والحيوية، وفتح وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة