جوارديولا: التأهل لدوري الأبطال «نجاح باهر».. وتركيزنا على المنافسة الكبرى
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، أن التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يمثل "نجاحًا باهرًا" لفريقه، نظرًا للمنافسة الشرسة والأداء الذي قدمه الفريق حتى الآن.
وأوضح جوارديولا أن فريقه يركز على "المنافسة الكبرى" وهي ضمان مكان في البطولة الأوروبية المرموقة.
أشار جوارديولا إلى أن المنافسة على التأهل لدوري الأبطال هذا الموسم شرسة للغاية، حيث تتنافس فرق قوية مثل برايتون، وأستون فيلا، ونيوكاسل، وبورنموث، وفولهام على المراكز المؤهلة.
وأضاف: "هذه فرق رائعة، لذا هذا ليس مفاجئًا". وأشاد جوارديولا بأداء برايتون، قائلاً: "كان لدي شعور بأنهم يستحقون التأهل، فهم جيدون حقًا ومتسقون في الأداء، ولديهم أشياء مذهلة في طريقة لعبهم".
شدد جوارديولا على أن التأهل لدوري الأبطال في ظل هذه المنافسة القوية سيكون "نجاحًا كبيرًا" لفريقه.
وأضاف: "إنها منافسة كبيرة وليست خيبة أمل أن أكون هنا، بل هو تحدٍ. فإذا تمكنا من تحقيق ذلك والتأهل لدوري أبطال أوروبا، فسيكون ذلك نجاحًا كبيرًا من وجهة نظري بالنسبة للعديد من الأمور".
أكد جوارديولا أن فريقه يركز على المباريات المتبقية في الدوري الإنجليزي، وأن مصير التأهل يعتمد على أدائهم.
وواصل: "الأمر في أيدينا ويعتمد علينا، لسنا مضطرين لاستعادة ثماني أو عشر نقاط للذهاب إلى هناك وانتظار أن يخسر المنافس العديد من المباريات، الأمر يتعلق بنا فقط ويعتمد على سلوكنا وكرة القدم التي نلعب بها سواء كنا هناك أم لا".
على الرغم من خروج مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أكد جوارديولا أنه يستمتع بمتابعة مباريات البطولة.
وأشاد بأداء الفرق المتأهلة، مثل ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، وأرسنال، وبرشلونة، وبايرن ميونخ، مضيفا: "أنا مجرد متفرج أتعلم وأرى وأستمتع بذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي جوارديولا السيتي مان سيتي أخبار مانشستر سيتي أخبار مانشستر سيتي اليوم التأهل لدوری
إقرأ أيضاً:
سان جرمان يستعد لنهائي دوري الأبطال بنهائي رينس.. غداً
باريس «أ.ف.ب»: يُعدّ نهائي كأس فرنسا في كرة القدم بروفة حقيقية لباريس سان جرمان قبل الاستحقاق القاري المفصلي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر الإيطالي، عندما يواجه رينس غداً على ملعب "ستاد دو فرانس" في ضواحي باريس، ويلهث سان جرمان منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات الرياضية عليه قبل حوالي 15 عاما خلف لقبه القاري الأول في المسابقة الأعرق أوروبيا، وهو بات هذا الموسم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه بعدما سبق له أن خاض نهائي عام 2020 الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني1 - صفر، وأي شيء غير الفوز سيكون بمثابة جائزة ترضية للاعبي نادي العاصمة الذين باتوا على بُعد 90 دقيقة فقط من رفع كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخهم.
رغم ذلك، يُدرك الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان أن الاحتفاظ بكأس فرنسا، وبالتالي تحقيق اكتساح كامل للألقاب المحلية بعد كأس الأبطال والدوري، سيعزز ثقته بنفسه قبل مواجهة إنتر على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ في 31 مايو الجاري، وأكد إنريكي البالغ 55 عاما هذا الأسبوع خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز تدريب باريس سان جرمان، والذي نُظِّم خصيصا لنهائي دوري أبطال أوروبا: "بصراحة، تركيزي منصبّ على المباراتين، نهائي كأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا"، وأضاف: "أفضل ما في الأمر هو أنه لا يوجد شيء مميز نستعد له، لقد وصلنا إلى هذه المرحلة بفضل أسلوب لعبنا المميز، والآن كل ما يهم هو إظهار كامل قوتنا".
وسيسمح الفوز على رينس في "ستاد دو فرانس" لسان جرمان بتكرار سيناريو الموسم الماضي حين حقق ثنائية الدوري والكأس، خلال أول موسم لإنريكي في عاصمة الأناقة، ورغم أن كأس دوري الأبطال ما زالت مستعصية على سان جرمان، إلا أنه حقق إنجازات مدوية على الصعيد المحلي منذ استحواذ قطر عليه حيث بات يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات بلقب "ليج1" (12)، كما أحرز كأس فرنسا 15 مرة، وهو رقم قياسي أيضا، منها سبع مرات في آخر 10 مواسم.
وقال المهاجم المتألق عثمان ديمبيلي، هداف سان جرمان هذا الموسم برصيد 33 هدفا في جميع المسابقات: "علينا أن نتعامل مع كل شيء على حدة، قبل التفكير في دوري أبطال أوروبا، نفكر في نهائي كأس فرنسا، لأنه من المهم الفوز بكل لقب". وأحرز ديمبيليي (28 عاما) في مايو لقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين.
وحلّق سان جرمان خارج السرب كما دأب أن يفعل في السنوات الأخيرة، فأنهى الدوري متصدرا الترتيب بفارق 19 نقطة عن مطارده المباشر مرسيليا (84 مقابل 65)، ما يؤكد اتساع الهوة الكبيرة بينه وبين باقي الأندية، واعتبرت مغامرة سان جرمان في كأس فرنسا سهلة نسبيا، حيث خاض 4 مباريات تواليا ضد فرق من دوريات أدنى منذ فوزه على لنس بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي في دور الـ 32 في ديسمبر الماضي.
حيث فاز على إسبالي من الدرجة الثالثة 4-2 في دور الـ 32، وعلى لو مان من الدرجة الثالثة 2- صفر في ثمن النهائي واكتسح استاد بريوشان من الدرجة الرابعة 7- صفر في ربع النهائي، قبل أن يقصى دانكيرك من الدرجة الثانية 4-2 في المربع الذهبي. وينصب تركيز رينس حاليا على الفوز بكأس فرنسا للمرة الثالثة في تاريخه، على وقع مواجهته خوف الهبوط إلى الدرجة الثانية حيث يخوض ملحقا فاصلا، واعتبر الوصول إلى النهائي إنجازا كبيرا لرينس، الفائز باللقب مرتين خلال حقبة مجده في خمسينات القرن الماضي (1950 و1958)، لكنه لم ينجح لاحقا في بلوغ المباراة النهائية منذ عام 1977، عندما تغلب عليه سانت إتيان 2-1، وطغى صراع رينس للبقاء في الدرجة الأولى على انجاز بلوغه نهائي الكأس، حيث أدت خسارته أمام ليل 1-2 في المرحلة الـ 34 الأخيرة إلى تراجعه للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للبقاء أو الهبوط، وأنهى الموسم الحالي من دون أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة، فتعرض لثلاث هزائم مقابل تعادل.
لذلك، تأتي الرحلة إلى "ستاد دو فرانس" بين مباراتي الملحق ضد متز الذي احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، حيث يجد نفسه أمام واجب تخطي هذه العقبة في حال أراد البقاء في دوري النخبة الموسم المقبل.
وانتهت مباراة الذهاب على أرض متز بالتعادل 1-1 الأربعاء، بعدما عوّض رينس تأخره ليضع نفسه في موقف جيد قبل الإياب على أرضه ملعب أوجوست-دولون الخميس المقبل، ويأمل مدرب رينس المالي سامبا دياوار أن يتمكن فريقه من الاستمتاع بالنهائي من دون أي ضغوطات. وقال ابن الـ 47 عاما بعد مواجهة الأربعاء: "علينا التأكد من أننا نتعافى جيدا، وأن نحاول الاستمتاع بالنهائي رغم كل شيء، لا يمكننا التضحية بهذه المناسبة"، وأضاف: "أريد من لاعبي فريقي الاستمتاع بالنهائي، والاستفادة القصوى منه، من دون المساس بفرصنا في ما يليه، لا أريد أن يتعرض أي منهم للإصابة".
ويستطيع رينس الذي توّج بلقبه الكبير الأخير عام 1962 عندما أحرز الدوري، أن يستمد الثقة من تعادله مع سان جرمان في الدوري هذا الموسم بالنتيجة ذاتها ذهابا وإيابا (1-1).