130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
#سواليف
أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.
مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.
كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.
وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العشاء التراويح رمضان المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)
أكد المفكر والفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، أن تهديدات اليمين الإسرائيلي الصهيوني بشأن تدمير المسجد الأقصى المبارك يعد جزءا من مشروع إقامة "إسرائيل الكبرى".
ووصف دوغين، خلال لقائه ضمن برنامج "أبعاد روسية" ما يحدث حاليا بالمنطقة بأنها "حرب كاملة بين إسرائيل والعالم الشيعي، على الأقل حتى الآن تقتصر على العالم الشيعي، ولكن أطلقتها عملية طوفان الأقصى".
وأضاف "إذا لاحظنا، نشر بتسلئيل سموتريتش مقاطع مصورة مراراً وهو يقف أمام مسجد الأقصى في القدس، وكان يهدد بصورة مباشرة أن في ظروف معينة سيفجر هذا المسجد، لا سيما أنه دائماً تحصل بلبلة حوله، وجبل الهيكل كان فيه الهيكل".
وأوضح أنه "لذلك من أجل تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى بالنسبة للدوائر اليمينية الصيونية، فتدمير المسجد الأقصى جزء من خطتهم، أي أنهم يبنون إسرائيل الكبرى، ولديهم مطالب في الاستيلاء على الأراضي، ويقومون بإبادة الفلسطينيين ضمن هذا المشروع".
وقال إن "حركة حماس اعتبرت أنه يجب توجيه ضربة استباقية، وهذا أدى إلى كارثة لغزة ألا أن تنفيذ السيناريو مستمر، ولا أستبعد أن مجون القيادات الصهيونية يمكن أن يصل إلى أنهم سيفجرون المسجد الأقصى ثم يزعمون أنه صاروخ ايراني أصاب المسجد بالخطأ".
وذكر "حدثت احتجاجات حول هذا المسجد وصدامات في تلك المنطقة، إلا أن هذا يمكن أن يكون من أهم نقاط السيناريو الصهيوني المرتبط بآخر الزمان، وهذا ما يؤكده كتاب توراة الحرب لاسحاق شادير، أي عموما الدوائر الصهيونية المتدينة تدعو إلى البدء في بناء الهيكل الثالث وهنا اأضا مخالفة للمنطق، وأن بناء الهيكل الثالث كان مفترض أن يبنى بعد قدوم المشيخ الثلث، وأن هنا الفكرة وهي: دعونا نبني بأنفسنا لأننا نحن المشيخ ولا داعي الانتظار".
ومع بداية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة، قال الفيلسوف دوغين إن "الحرب في غزة تأتي في ظروف دولية تزداد فيها قوة التعددية القطبية ويتراجع نظام القطب الواحد، مبينا أن هذا الأمر سيتضح بشكل أكبر إذا توسعت رقعة الحرب".
ولفت في مقال له بموقع "إيزبورسك" إلى أنه من الصعب على روسيا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي -على الأقل في الوقت الحالي- أن تختار طرفا واحدا فقط. لأنه ثمة إيجابيات وسلبيات لأية مقاربة.