بينهم بلدان عربية.. ترامب يدرس حظر 43 دولة من السفر لامريكا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حظر مواطني 43 دولة حول العالم من دخول الولايات المتحدة الامريكية، ليكون اكثر شمولا من القيود التي فرضها في ولايته الأولى.
بحسب صحيفة نيويورك تايمز، فأن إدارة ترمب تدرس استهداف مواطني ما يصل إلى 43 دولة كجزء من حظر جديد على السفر إلى الولايات المتحدة، وأوضحوا أن هناك مسودة لقائمة التوصيات التي وضعها مسؤولون أمنيون تشمل 3 قوائم، وهي "حمراء"، و"برتقالي"، و"صفراء".
وأصدر ترمب أمراً تنفيذياً، في 20 يناير، يفرض فحصاً أمنياً مكثفاً لأي أجانب يسعون إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات الأمنية الوطنية.
وتسري قرارات تقييد السفر المفعلة في عهد ترمب، والتي أبطلها الأمر التنفيذي لبايدن على 13 دولة، هي إيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، وسوريا، وفنزويلا، واليمن، والصومال، وإريتريا، وقيرجيزستان، وميانمار، ونيجيريا، والسودان، وتنزانيا.
وقال المسؤولون للصحيفة إن "القائمة الحمراء"، تضم 11 دولة يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من الدخول إلى الولايات المتحدة، موضحين أن البلاد، هي أفغانستان، وبوتان، وكوبا، وإيران، وليبيا، وكوريا الشمالية، والصومال، والسودان، وسوريا، وفنزويلا، واليمن.
وأوضحت الصحيفة أن أفغانستان، التي لم تكن مدرجة في قرارات حظر السفر خلال ولاية ترمب الأولى، من المرجح أن تكون ضمن القائمة "الحمراء" الجديدة، خاصة بعد استيلاء حركة "طالبان" على السلطة في 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.
وذكرت الصحيفة أن "القائمة البرتقالية" تشمل مقترحات تضم 10 دول ستواجه قيوداً مشددة على السفر، لكنها لن تُمنع بشكل كامل. وأشار المسؤولون إلى أنه "قد يُسمح لرجال الأعمال الأثرياء من هذه الدول بالدخول، بينما سيتم حظر تأشيرات السياحة والهجرة".
وأوضحوا أن مواطني هذه الدول أيضاً سيخضعون إلى مقابلات إلزامية شخصية للحصول على تأشيرة دخول. وتضم القائمة بيلاروس، وإريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وباكستان، وروسيا، وسيراليون، وجنوب السودان، وتركمانستان.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين أن المسودة تتضمن أيضاً "قائمة صفراء" تضم 22 دولة، سيتم منحها 60 يوماً لإصلاح أوجه القصور، وإلا ستُنقل إلى إحدى القوائم الأخرى.
وأوضح المسؤولون أن العوائق أو الأسباب التي قد تؤدي إلى إدراج هذه الدول للقوائم "البرتقالية" أو "الحمراء"، هي عدم مشاركة معلومات المسافرين الأمنيّة مع الولايات المتحدة، أو ضعف الإجراءات الأمنية في إصدار جوازات السفر، منح أو بيع الجنسية لأفراد من دول محظورة سلفاً.
وفقاً للصحيفة، تشمل "القائمة الصفراء"، أنجولا، وأنتيجوا وبربودا، وبنين، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وتشاد، وجمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية، ودومينيكا، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، وليبيريا، وملاوي، ومالي، وموريتانيا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وساو تومي وبرينسيب، وفانواتو، وزيمبابوي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
تتأرجح المواقف الأميركية تجاه إيران بين الدعوة إلى العودة للمفاوضات النووية، كما صرّح الرئيس دونالد ترامب، وبين تقارير إعلامية كشفت عن منح واشنطن ضوءاً أخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد طهران. اعلان
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.
ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء".
كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً".
Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟ضوء أخضر
ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع.
وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي.
الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية
منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي.
وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم".
غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟
يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل.
لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني.
الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة