براءة اليوتيوبر أحمد أبو زيد من تهمة الاتجار في النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات طنطا الاقتصادية براءة اليوتيوبر أحمد أبو زيد أشهر صانع محتوى تعليمي، بعد اتهامه بالاتجار في النقد الأجنبي في القضية رقم 97 لسنة 2025 كلي طنطا.
وكانت النيابة العامة قد أحالت اليوتيوبر أحمد أبو زيد للمحكمة الاقتصادية، بعد ضبطه خلال حملة أمنية داخل منزله، وعثر بحوزته على مبلغ مالي كبير لعملات أجنبية بإجمالي 163 ألف دولار وهاتف محمول، وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية بتهمة التعامل في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي.
وطالب محامي اليوتيوبر أحمد أبو زيد ببراءة موكله وانتفاء تهمة الإتجار في النقد الأجنبي، مقدما لهيئة المحكمة حافظة مستندات تضم صور من التحويلات البنكية وإيصالات من شركات الصرافة المعتمدة والتي يتسلم منها المتهم التحويلات المالية، مما يؤكد بأن هذه المبالغ المضبوطة بحوزته من مصارفها الشرعية، كونها وليدة تحويلات بنوك معتمدة وشركات صرافة مرخص لها.
كما دفع محامي اليوتيوبر أحمد أبو زيد بدفوع أخرى، وهي أن الضابط الذي ضبط موكله وحرر المحضر قد تضاربت أقواله في تحقيقات النيابة العامة، وأكد أنه حضر جمع الاستدلالات وتحرر يوم 30 ديسمبر، بينما قال في تحقيقات النيابة أن الواقعة حدثت يوم 29 ديسمبر عصرا.
كما قدم الدفاع عدة دفوع لإثبات صحة موقف موكله وأنه لم يتاجر في النقد الأجنبي، وأن هذه الأموال خاصة به ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإتجار في النقد الأجنبي التحويلات البنكية التحويلات المالية النيابة العامة تحقيقات النيابة العامة الیوتیوبر أحمد أبو زید فی النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
صورة العيد: مشهد طفولي يُجسّد براءة وفرحة الأضحى
خاص
تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة ومعبّرة التُقطت في أحد أحياء المملكة، توثّق لحظة بريئة من صباح عيد الأضحى، حيث ظهرت مجموعة من الفتيات الصغيرات بملابس العيد الزاهية وهنّ يقفن حول سيارة “وانيت” تقل أضاحي العيد في صندوقها الخلفي.
والتُقطت الصورة بعفوية تامة، وجسّدت روح العيد ومشاعر الطفولة الصادقة تجاه هذه الشعيرة الدينية، حيث بدت الفتيات وهن يُحدقن في الأضاحي بنظرات بريئة ملؤها الفضول والدهشة، في مشهد يُلامس الوجدان ويختزل الكثير من القيم الأصيلة.
وقد لقيت الصورة تفاعلاً واسعاً بين المغردين، الذين وصفوها بأنها “أجمل لقطات العيد لعام 1446هـ”، مشيرين إلى ما تحمله من دلالات عميقة تمزج بين تراث المجتمع، وبساطة الحياة، وفرحة الطفولة.
وأكد البعض أن مثل هذه الصور البسيطة تُحاكي الذاكرة الشعبية، وتُعيد للأذهان ذكريات العيد كما عاشها الأجداد.
وتتزامن هذه الصورة مع أجواء العيد التي تعم مختلف مدن وقرى المملكة، حيث تبرز مشاهد الأضاحي وتبادل التهاني ولباس العيد كجزء من الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يتجدد مع كل عيد، في لوحة إنسانية تتوارثها الأجيال.