إجتماع هام حول صناعة مركبات شيري بالجزائر
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
إستقبل وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت، بمقر الوزارة، ممثلين عن الشركة الأم لعلامة شيري الصينية.
وحسب بيان للوزارة، تم التباحث خلال اللقاء، حول سبل إرساء صناعة حقيقية لمركبات علامة شيري في الجزائر. مع التركيز على دعم وتطوير نسيج صناعي وطني يتميز بالكفاءة التقنية والاقتصادية، خاصة في مجال تصنيع قطع الغيار.
كما أعرب ممثلو العلامة عن استعدادهم التام للانخراط في الاستراتيجية الطموحة للدولة الجزائرية في هذا المجال.
ويأتي هذا اللقاء، في إطار تجسيد استراتيجية الدولة الرامية إلى تعزيز صناعة المركبات في الجزائر. والعمل على تلبية حاجيات السوق الوطنية كمرحلة أولى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية
برزت صناعة العسل في خارطة الإنتاج المحلي بمنطقة الحدود الشمالية؛ كمجال واعد يعزز من الاقتصاد المحلي، ويفتح أبوابًا جديدة للاستثمار، خاصة مع تزايد المبادرات الفردية، وتقديم الدعم من الجهات المعنية، إلى جانب توفر البيئة الطبيعية المناسبة لتربية النحل.
وأكَّد عددٌ من المهتمين بالشأن البيئي أن المنطقة تتمتع بمقومات طبيعية فريدة، مثل: الغطاء النباتي الموسمي، وتنوع الأزهار البرية، فضلًا عن المناخ الجاف الذي يسهم في إنتاج عسل نقي، وعالي الجودة، مما يجعل من المنطقة بيئة مثالية لتطوير هذا القطاع.
وأشار عددٌ من الهواة إلى أن موسم إنتاج العسل في الحدود الشمالية يتركز في فصل الصيف، حيث تكون الأجواء معتدلة نسبيًا، وتبدأ عملية الرعي صباحًا، وتستأنف عصرًا حتى غروب الشمس، أما في فصل الشتاء، فتدخل النحل في ما يُعرف بـ “اللباد” أو سبات النحل.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية 21 مايو 2025 - 2:12 مساءً “السوق المالية”: قيمة الأصول المدارة في السوق المالية السعودية تجاوزت للمرة الأولى حاجز التريليون ريال بنهاية عام 2024 19 مايو 2025 - 10:40 مساءًوتجرى عملية الإنتاج عبر عدة مراحل، تبدأ بـ “الرعي” ثم العودة إلى الخلايا لإنتاج العسل، تليها مراحل الفرز والتغليف، لتشمل ستة منتجات رئيسة: العسل، وحبوب اللقاح، وغذاء الملكات، وسم النحل، والشمع.
وفي براري عرعر، رُصد نوع فريد من النحل يُعرف بـ “النحل القزم”، وهو أصغر أنواع النحل وأكثرها قدرة على تحمل درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يجعله مثاليًا للعيش في المناطق المنخفضة ذات الظروف القاسية.
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بندر الهدية، أن الوزارة تسعى لتطوير هذا القطاع من خلال تحسين سلالات النحل وتبني أفضل الممارسات الزراعية، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، مشيدًا بطموح أبناء المنطقة وقدرتهم على المنافسة إقليميًا وعالميًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأطلق فرع الوزارة عددًا من البرامج التدريبية في مجال تربية النحل؛ بهدف رفع الوعي بالممارسات الصحيحة، وتطبيق أحدث التقنيات في إدارة المناحل، إضافة إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للدخول في هذا القطاع الحيوي والمزدهر.