وول ستريت تكشف عن وسيط كان عراب اتفاق الشرع وعبدي التاريخي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
وول ستريت تكشف عن وسيط كان عراب اتفاق الشرع وعبدي التاريخي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: مصر تتحرك بالأفعال لدعم فلسطين ولا مزايدة على دورنا التاريخي
قال اللواء حاتم باشات، عضو أمانة أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، إن الدولة المصرية تؤكد يومًا بعد يوم أنها في قلب المعركة الإنسانية والسياسية الدائرة في قطاع غزة، مشددًا على أن القاهرة لا تكتفي بالشعارات، بل تتحرك على الأرض، وتُسطر مواقف خالدة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح "باشات"، في تصريحات صحفية اليوم، أن إدخال عشرات الشاحنات مساعدات إلى قطاع غزة منذ أمس وحتى فجر اليوم يُجسد حجم الجهد المصري الذي تقوده الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم العراقيل المستمرة من الجانب الإسرائيلي.
وشدد عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بالجبهة الوطنية على أن هذا التحرك النشط من مصر يؤكد مجددًا أن دعمها للقضية الفلسطينية ليس موضوعًا للمزايدة أو الشعارات، بل هو التزام تاريخي لم ولن يتغير. وقال: "نرفض تمامًا أي محاولات للمزايدة على دور مصر، فهي تحملت ولا تزال تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني منذ عقود".
كما أعرب اللواء حاتم باشات عن أمله في إزالة أي عراقيل تواجه الهدنة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يدفع وحده ثمن استمرار العدوان والمجازر، وسط صمت دولي غير مقبول.
وفي ختام تصريحه، أشاد باشات بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية مهمة تُعيد الزخم الدولي للقضية وتفتح الباب أمام مزيد من الاعترافات، بما يسهم في تعزيز المسار السياسي وحل الدولتين.
وأشار باشات إلى تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر مؤخرا والتي كان لها دور كبير في هذا الاعتراف بعد زيارته لمعبر رفح، حيث أعلن ماكرون بعدها نية بلاده الاعتراف بفلسطين، والآن يتخذ خطوات رسمية لذلك، وكان الزيارة نقطة تحول في الموقف الغربي من الحرب على غزة لافتا إلى أن ذلك يعكس حجم الجهود الدبلوماسية المصرية لدعم القضية الفلسطينية.