أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي يعدّ الأكبر من نوعه عالمياً.

ويتنافس المشاركون في أربع فئات رئيسية: الصور الفنية، الفيديوهات القصيرة، البرمجة، والألعاب الإلكترونية، على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم.
يتيح التحدي الفرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي "Prompt Engineering" من مختلف أنحاء العالم لاستعراض مهاراتهم في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي لابتكار محتوى جديد في وقت محدد، باستخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرها .


وسيكون باب التسجيل مفتوحاً حتى 22 مارس (آذار) 2025 عبر الموقع الرسمي للتحدي ‏www.challenge.dub.ai/en.

24 متسابقاً

وسيتم اختيار 24 متسابقاً من بين المشاركين في المرحلة الأولى عبر نظام التصويت، ليتأهلوا إلى النهائيات التي ستُقام في 22 و23 أبريل (نيسان) 2025 ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
وخلال النهائيات، سيتنافس المتأهلون في اليوم الأول ضمن مجموعات من 6 مشاركين لكل فئة، حيث تقوم لجنة تحكيم متخصصة بتقييم الأعمال وفق 3 معايير رئيسية: الدقة، الجودة، والسرعة. في اليوم الثاني، ستقام الجولة النهائية بمشاركة 3 متنافسين من كل فئة، ليتم تتويج الفائزين في الفئات الأربع.

100 دولة

وأكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن "التحدي يمثل منصة عالمية تجمع أبرز المواهب والمهارات في مجالات البرمجة والفن والألعاب والفيديو"، مشيراً إلى أن دبي أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار في الذكاء الاصطناعي، إذ يوفر التحدي فرصة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم المهنية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال المتنامي.
وشهدت الدورة الأولى من التحدي مشاركة آلاف المتنافسين من نحو 100 دولة، وتأهل منها 30 متسابقاً من 13 دولة، من بينها الإمارات، ولبنان، ومصر، والأردن، وسوريا، والمغرب، والهند، وسنغافورة، والدومينيكان، والنمسا، وفرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.

- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب

فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.

- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية

تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.

- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب

إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الأمن السيبراني» وشرطة أبوظبي يحذران من التعامل مع الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بلمسة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
  • عمان الأهلية تشارك في أبو ظبي ببرنامج تدريبي للذكاء الاصطناعي عن التعليم والتعلّم
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • أرض الصومال تفتح باب الصفقات لواشنطن مقابل الاعتراف الدولي
  • جامعة صحار تفتح باب التسجيل في برنامج التأهيل التربوي