مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
سرايا - صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن "لديهم دوافع سياسية".
وكتبت غابارد على منصة التواصل الاجتماعي X: "يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي.
وتابعت: "وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم".
وفي منشورها على X، أشارت غابارد إلى وسائل إعلام رئيسية رائدة مثل صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إن بي سي نيوز"، و"هافينغتون بوست"، وغيرها، باعتبارها الطرف المتلقي لمعلومات حساسة مسربة.
وعندما تواصلت صحيفة "ذا هيل" مع مات موراي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "واشنطن بوست"، للتعليق على منشور غابارد، قال في بيان إن الصحيفة "تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في البحث عن الحقائق ونشرها دون خوف أو محاباة نيابة عن الشعب الأميركي، بغض النظر عن الإدارة".
وقال موراي: "هذا يشمل التزامنا بنشر معلومات عن حكومتنا وسياساتها، وسنواصل محاسبة السلطة".
وفي ظل إدارة ترامب الأولى، بذل فريق ترامب جهودًا استثنائية لتعقب المُسربين، حتى أنه تمكن سرًا من الوصول إلى سجلات هواتف وبريد إلكتروني لصحفيين من ثلاث وسائل إعلام في محاولة لكشف مصادرهم.
وشارك آخرون في إدارة ترامب بالمثل ازدراء الرئيس للمُسربين. كما أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إلى أن الإدارة "ستلاحق" الصحفيين أيضًا، على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان ذلك يتعلق بالتسريبات.
إقرأ أيضاً : مقتل 7 عمال إغاثة بغارات إسرائيلية على بيت لاهياإقرأ أيضاً : إيران تدين ضربات واشنطن ضد الحوثي .. والحرس الثوري: سنرد بقوة إذا تم تهديدناإقرأ أيضاً : طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز
تحاول مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد إيجاد طرق مبتكرة لتغيير طبيعة الإحاطة الاستخباراتية المنتظمة التي يتلقاها الرئيس دونالد ترامب لتناسب الطريقة التي يفضل بها استهلاك المعلومات، وفق قناة "إن بي سي نيوز" نقلاً عن خمسة أشخاص مطلعين على الأمر.
وكجزء من هذه الخطوة، تستكشف غابارد أيضًا إمكانية إنشاء نسخة فيديو من الإحاطة الرئاسية اليومية، بحيث تبدو وكأنها بث لقناة فوكس نيوز.
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن الإحاطة الرئاسية اليومية تعد وثيقة رقمية تعمل عليها مجتمعات الاستخبارات يوميا لصالح الرئيس ووزرائه ومستشاريه الكبار، ويحتوي على نص مكتوب إلى جانب الرسومات والصور.
وتم تعديل طريقة تقديم الإحاطة لتتناسب مع فترة رئاسة ترامب الأولى، لتشمل نصا أقل وصورا ورسومًا بيانية أكثر، وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن الإحاطة اليومية تم اختصارها إلى صفحة واحدة، ويقرأها ضابط استخبارات لترامب مرتين في الأسبوع.
وناقشت غابارد تغييرات أوسع نطاقا، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذها في نهاية المطاف، وفق تقرير "هآرتس".
وأضافت الصحيفة، أنه بموجب إحدى الأفكار، يمكن لمكتب الاستخبارات الوطنية أن يستعين بمنتج من شبكة فوكس نيوز لبناء الإحاطة الإعلامية الجديدة، وأن يقدمها أحد نجوم الشبكة؛ وبذلك، سيكون ترامب، الذي يعد من المشاهدين المتحمسين لقناة فوكس نيوز، قادرا على مشاهدة البث اليومي للمؤتمر الصحفي في أي وقت يريد.
وقال مصدر آخر مطلع على التفاصيل إن الإيجاز الجديد قد يتضمن أيضًا خرائط بها تمثيلات متحركة للقنابل المتفجرة، كما هو الحال في ألعاب الفيديو. "مشكلة ترامب أنه لا يقرأ. إنه يظهر على الهواء طوال الوقت"، كما أوضح أحد المصادر.
وبحسب ما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز، فإن مجتمع الاستخبارات قام في السابق بإنشاء مقاطع فيديو لتقديم معلومات إلى الرؤساء، مثل ملفات تعريف زعماء العالم.
اظهار ألبوم ليست
وسبق للممثل السينمائي تشارلتون هيستون أن روى مقاطع فيديو تدريبية حول موضوعات سرية للغاية لوزارة الطاقة ومجتمع الاستخبارات، وتضمنت هذه الأفلام معلومات عن الأسلحة النووية، الأمر الذي تطلب من هيستون الحصول على تصريح أمني رفيع المستوى لمدة ست سنوات على الأقل.
كما صرحت أوليفيا كولمان، المتحدثة باسم الاستخبارات الوطنية، لشبكة إن بي سي نيوز بأن التقرير "سخيف وعبثي وكاذب بكل بساطة. إنها أخبار كاذبة حقًا، وها هي إن بي سي تنشر مرة أخرى قصة كاذبة تستند إلى مصادر مجهولة".
ووصف متحدث باسم البيت الأبيض التقرير بأنه "قمامة تشهيرية من مصادر غير معروفة"، مضيفا أن "الرئيس ترامب بنى فريق استخبارات من الطراز العالمي وهو على اتصال دائم معه، ويتلقى تحديثات في الوقت الحقيقي منه بشأن جميع قضايا الأمن القومي الملحة".