جبران يوجه بسرعة الانتهاء من رقمنة برنامج تشغيل العمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
وجه محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد، بسرعة الانتهاء من الخطوات التنفيذية لمشروع ميكنة ورقمنة برنامج تشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة، تمهيدًا لإطلاق البرنامج على بوابة مصر الرقمية.
واستمع الوزير من المتخصصين عن المشروع من الوزارات والإدارات المعنية، إلى أخر المُستجدات، وذلك في إطار خطة التحول الرقمي وتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين، بصفة عامة، ومنظومة فئات العمالة غير المنتظمة بصفة خاصة.
يُشار هنا إلى أن المشروع يتم تنفيذه مع شركة 3s المتخصصة، تنفيذًا لبروتوكول التعاون بين وزارتي العمل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتماشيًا مع خطة الدولة نحو الشمول المالي، ورقمنة المجتمع.
وتعمل وزارة العمل على ميكنة خدماتها، خاصة التي تخدم العمالة غير المنتظمة، باعتبارها فئة أولى بالرعاية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فضلًا عن أنها تُمثل شريحة كبيرة من المواطنين، حيث يهدف البرنامج إلى حوكمة الخدمات المقدمة لهم، وإنشاء قاعدة بيانات مُوحدة تُسهم في دعم متخذ القرار، وتقديم آليات لتوفير فرص العمل، فضلًا عن توضيح وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية، وتأمين المنظومة لضمان وصول المستحقات لأصحابها.
اقرأ أيضاًوزير العمل يعتمد صرف 2 مليون و600 ألف جنيه لأسر عمالة غير منتظمة ضحايا حوادث في 3 محافظات
«براتب 41 ألف» وزير العمل يعلن 38 فرصة عمل ويكشف الشروط المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمالة غير المنتظمة العمالة الغير منتظمة منحة العمالة الغير منتظمة منحة العمالة غير المنتظمة محمد جبران صرف منحة العمالة غير المنتظمة وزير العمل زيادة منحة العمالة غير المنتظمة منحة العمالة غير المنتظمة 2025 العمالة غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
صحة البحيرة تتابع ميدانيًا تشغيل مركز طب أسرة «النخلة البحرية»
قام فريق من إدارة الرعاية الأساسية بمديرية الشئون الصحية بالبحيرة، بقيادة الدكتور ياسر السيسي مدير الإدارة، بزيارة ميدانية إلى مركز طب أسرة النخلة البحرية بمركز أبوحمص، لمتابعة بدء التشغيل التجريبي للمركز والوقوف على انتظام العمل به.
جاء ذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بالمرور الميداني المستمر على المنشآت الصحية ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي ضوء تعليمات الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتكثيف المرور والإشراف على مختلف المنشآت الصحية بجميع الأوقات،
وخلال الجولة، تم المرور على مختلف أقسام المركز ومتابعة سير العمل والانضباط الإداري وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب التأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، حيث تم إجراء استبيان ميداني لعدد من المرضى وذويهم حول مستوى الرعاية المقدمة ومدى رضاهم عن الخدمات.
جاءت الزيارة بحضور الدكتورة صباح فتحي مدير إدارة أبوحمص الصحية وعدد من أعضاء الفريق الطبي والإداري بالمركز، الذين استعرضوا الجهود المبذولة لتقديم خدمات طبية متكاملة ضمن منظومة الرعاية الأساسية.
ويُعد مركز طب أسرة النخلة البحرية أحد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي تستهدف تطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث تم إعادة بنائه بالكامل على أرض بديلة وفقًا لمعايير منظومة التأمين الصحي الشامل، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ويضم المركز عددًا من الخدمات الحيوية، من بينها: عيادات طب الأسرة، الأطفال، النساء، الأسنان، السونار، تنظيم الأسرة، متابعة الحمل، قسم الطوارئ، معمل الدم والطفيليات، الأشعة، الصيدلية، وسكن للأطباء والسيدات، ومكتب صحة، إلى جانب عيادات تخصصية أخرى.
وفي سياق متصل، وبتوجيهات محافظ البحيرة وتعليمات وكيل وزارة الصحة، كثّفت إدارة صحة البيئة بالمديرية أنشطتها لمتابعة الوضع البيئي بالمدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين بالمنظومة التعليمية.
تأتي هذه الجهود في إطار خطة مديرية الصحة بالبحيرة لرفع كفاءة الخدمات الصحية والرقابية، وتحسين جودة البيئة التعليمية والطبية، تحقيقًا لرؤية الدولة المصرية في الارتقاء بمستوى معيشة المواطن وجودة حياته.
وأكد الدكتور حسام سلامة مدير إدارة صحة البيئة، أن فرق العمل تقوم بمرور يومي على المنشآت التعليمية لمتابعة النظافة الداخلية والخارجية، والتخلص الآمن من القمامة، وتطهير خزانات المياه، ومتابعة توافر مستلزمات التنظيف والتعقيم. كما يتم التأكد من تطبيق إجراءات مكافحة العدوى والتهوية الجيدة بالفصول، إلى جانب مراجعة الأغذية المدرسية ونظافة الكانتين ومدى مطابقة المنتجات للمواصفات الصحية.
وأشار مدير إدارة صحة البيئة، إلى أن هناك تنسيقًا متواصلًا مع إدارات الصحة المدرسية والثقافة الصحية، لتقديم الرسائل التوعوية والتثقيفية للطلاب والعاملين حول أهمية النظافة الشخصية ونظافة البيئة، بما يضمن بيئة تعليمية وصحية آمنة ومستدامة.