أورمان الشرقية توزع كراتين رمضان على المستحقين بأبو حماد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكد أحمد عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أنه تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة بالشرقية، نجحت جمعية الأورمان فى توزيع (800) كرتونة مواد غذائية على 800 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية بقرى كفر العزازي ومنشية النور وابراهيم موسى والجمالية والأندية وكفر حافظ بمركز أبو حماد فى محافظة الشرقية.
وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية إن ذلك يأتي في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الشرقية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام المهندس حازم الأشمونى، محافظ الشرقية، على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقا من أبناء المحافظة، وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال أحمد حمدى عبدالمتجلى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، إن التوزيع جاء بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وبمشاركة الجمعيات الأهلية الصغيرة لتحقيق الحماية الاجتماعية فى المجتمع المصرى، وبمشاركة عدد كبير من الشباب المتطوع فى كل القرى والنجوع.
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوزيع تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وفي إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم.
وقال شعبان إن استراتيجية العمل هذا العام تختلف عن السنين السابقة فسيتم بجانب توزيع كراتين المواد الغذائية توزيع لحوم على الأسر غير القادرة، وإن الجمعية تسعى هذا العام إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصي المدن والقرى النائية والتي لا يمكن الوصول إليها.
جدير بالذكر أن الجمعية وفي سبيل نجاح مشروعها الإنساني لتوزيع شنطة رمضان على غير القادرين بهذه الكميات الضخمة، يتعاون فريق عملها مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة على مستوى مراكز المحافظة المختلفة لكى تضمن وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي، لافتًا إلى أن توزيع الأورمان لكراتين المواد الغذائية في محافظة الشرقية، يشمل جميع عزب ونجوع وقرى في جميع مراكز المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية اورمان الشرقية بالشرقية اخبار الشرقية محافظ الشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. جامعة الإمام تكرّم "بناة الأجيال" بالشرقية
أكدت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على الدور المحوري للمعلم في بناء الوطن وتحقيق تقدمه، وذلك خلال احتفائها باليوم العالمي للمعلم لعام 2025، الذي نظمته كلية التربية تحت شعار ”معلّم المستقبل: تعاون يقود لإبداعٍ مستدام“، بحضور عدد من منسوبي الكلية والطلبة وعدد من المعلمين.
وفي هذا السياق، أوضح عميد كلية التربية، الدكتور عادل أبو دلّي، أن احتفال هذا العام يكتسب أهمية خاصة، حيث تتبنى منظمة اليونسكو، بعد واحد وثلاثين عاماً من إطلاق هذه المناسبة العالمية، رؤية جديدة ترتكز على إعادة صياغة مهنة التدريس لتصبح مهنة تعاونية بالدرجة الأولى.
أخبار متعلقة جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف اختبار ”همزة“ لكفاية اللغة العربيةتفاصيل.. وزير الخارجية ونظيره البحريني يترأسان "تنفيذية مجلس التنسيق"تحول جذري في النظم التعليمي
وأشار إلى أن هذا التوجه العالمي يهدف إلى تعزيز قدرة مهنة التعليم على إحداث تحول جذري في النظم التعليمية، من خلال بيئات عمل تقدر الدعم المتبادل ومشاركة الخبرات والمسؤوليات المشتركة، مما يسهم في تحقيق الازدهار المهني للمعلمين.
ولفت الدكتور أبو دلّي إلى أن يوم المعلم يمثل فرصة ثمينة لتقديم الامتنان والتقدير للجهود العظيمة التي يبذلها المعلمون والمعلمات، الذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التعليمية.
وأضاف أن دورهم يتجاوز نقل المعرفة إلى إعداد أجيال من المواطنين الصالحين، الذين يعتزون بهويتهم الوطنية وينتمون لوطنهم، ويمتلكون القدرات اللازمة للمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها البلاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الإمام تكرّم "بناة الأجيال" بالشرقية
دعم المعلمين
وثمّن العميد الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة للمعلمين ومهنتهم، مؤكداً أن هذا الدعم يضاهي ما تقدمه الدول المتقدمة في هذا المجال.
وشدد على أن حرص القيادة على توفير كل ما يحتاجه المعلم من تقدير ودعم لرفع مكانته والارتقاء بأدائه، ينطلق من وعي عميق بأهمية الاستثمار في الإنسان كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم حديثه بتوجيه تحية ملؤها الشكر والاحترام والتقدير لكافة المعلمين والمعلمات على إخلاصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم السامية، واصفاً إياهم بأنهم ”قلب التعليم النابض الذي يخفق لبناء الوطن وتحقيق قوته وازدهاره“، متمنياً لهم دوام الخير والعطاء.