لجريدة عمان:
2025-05-17@23:09:49 GMT

التجويع ليس وسيلة للتفاوض

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «افعل ما تشاء»، ويبدو أن نتنياهو أخذ كلماته على محمل الجد.

أعادت إسرائيل فرض حصار شبه كامل على غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية التي يحتاجها السكان بشكل يائس. الطعام والدواء والخيام والوقود، كلها ممنوعة من الوصول إلى القطاع المدمر بسبب القصف، حيث يحاول نحو مليوني فلسطيني البقاء على قيد الحياة وسط الأنقاض.

ويواصل نتنياهو تضييق الخناق؛ فبعد أن قطعت إسرائيل آخر إمدادات الكهرباء إلى غزة يوم الأحد، تباطأت عمليات محطة تحلية المياه التي توفر مياه الشرب. مع انتشار الجوع، ولجوء السكان إلى العيش في الخيام أو المباني شبه المدمرة، وتناقص إمدادات المياه النظيفة والوقود، لم يعد بالإمكان القول: إن غزة على وشك الانهيار، بل إنها بالفعل انهارت في كثير من الجوانب.

تلجأ إسرائيل إلى تجويع غزة كتكتيك تفاوضي. وبدلا من المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كما كان مقررا، يطالب نتنياهو الآن بتمديد المرحلة الأولى سبعة أسابيع إضافية.

من المنطقي أن يكون هذا الخيار الأفضل بالنسبة لنتنياهو؛ فتنفيذ المرحلة الأولى أسهل بكثير، حيث يتيح إطلاق سراح مزيد من الرهائن دون الدخول في تفاصيل أكثر تعقيدا، والتي تعد حساسة سياسيا بالنسبة له، مثل الانسحاب من غزة ووضع خطط لإنهاء الحرب. لكن حتى الآن، ترفض حماس الانصياع لهذا التغيير، مشيرة إلى أن إسرائيل تتراجع بشكل أحادي عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

وكجزء من هذا الصراع القاسي، أعادت إسرائيل إغلاق قطاع غزة بالكامل، وحرمت سكانه من الطعام والمساعدات، مهددة بأن الحرب الشاملة قد تستأنف إذا لم توافق حماس على إطلاق المزيد من الرهائن.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي: «ستُغلق أبواب غزة، وستُفتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

يبدو أن ترامب يؤيد هذا الأسلوب غير الأخلاقي. وبينما يترنح وقف إطلاق النار على حافة الانهيار، يتحمّل سكان غزة إرهاقًا جسديا ونفسيا في اختبار وحشي لإرادتهم.

يقول الدكتور ماجد جابر، وهو طبيب طوارئ من غزة تحدثتُ إليه: «أي كمية من المساعدات تُمنع عن غزة هي بمثابة حكم بالإعدام».

منزله دُمر جراء القصف، وهو الآن ينام في خيمة مكشوفة تتسرب إليها مياه الأمطار في الشتاء. قبل وقف إطلاق النار، كان نقص الطعام شديدا لدرجة أنه فقد 18 كيلوجرامًا من وزنه، حتى إنه شاهد بعض مرضاه يموتون بسبب مضاعفات سوء التغذية.

يقول الدكتور جابر: «كنت أُعاني من الجوع الشديد بنفسي. هل أعتقد أن ذلك قد يحدث مجددا؟ نعم، أعتقد ذلك».

وبعد حديثي معه، قرأت تقريرًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية يفيد بأن الرهائن المحررين مؤخرًا فقدوا وزنًا كبيرًا، وعانوا من مشكلات صحية بسبب شرب المياه الملوثة. كانت هذه التفاصيل متطابقة تمامًا مع ما كنت أسمعه من الفلسطينيين في غزة، مما لا يثير الدهشة، لكنه يبرز الجنون الكامن في نهج إسرائيل: تجويع غزة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن يعني، بطبيعة الحال، تجويع الرهائن أيضا.

يبدو أن مأساة غزة باتت تغيب أكثر فأكثر عن إدراك العالم. المشهد الكارثي لمعاناة الناس يتلاشى في الخلفية، ثم يظهر مرة أخرى عندما تزداد الأمور سوءًا. تحتجز حماس 59 إنسانًا كرهائن، أحياء أو أمواتًا، كوسيلة ضغط وحيدة لديها. أما سكان غزة، فقد وجدوا أنفسهم عالقين في هذا القطاع الصغير لعقود.

قد يبدو من غير المجدي الإشارة إلى ذلك وسط حرب مليئة بالفظائع، لكن التجويع المتعمد للمدنيين هو جريمة حرب، تمامًا كما أن احتجاز المدنيين كرهائن هو جريمة حرب. من المؤكد أن القادة الإسرائيليين يدركون هذه القوانين. ففي النهاية، كان الحصار شبه الكامل لغزة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 من الأدلة التي استخدمت في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مما أدى إلى إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

عندما بدأت التحذيرات من مجاعة وشيكة تتسرب من غزة، أنكرت إسرائيل بغضب تقارير المنظمات الإنسانية وبعض السياسيين الأمريكيين الذين أشاروا إلى أن إسرائيل تمنع المساعدات، ملقية اللوم على الأمم المتحدة، وحماس، وأطراف أخرى. لكن في عهد ترامب، يبدو أن إسرائيل لم تعد بحاجة حتى إلى تقديم أعذار. فمنذ 7 أكتوبر، أصبح الجنود والمستوطنون الإسرائيليون أكثر جرأة في معاقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قتلوا المئات، وهجّروا عشرات الآلاف، وتحدثوا علنًا عن ضم الأراضي. وفي الوقت نفسه، ومع ضغط داعمي ترامب من الإنجيليين على الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على كامل الضفة الغربية، رفعت الإدارة الأمريكية العقوبات عن المستوطنين المتطرفين.

سألت الكاتب الغزي يسري الغول عمّا إذا كان الناس من حوله يخشون استئناف القصف. كانت إجابته صادمة: «الناس لا يهتمون إذا ما عادت الحرب أم لا، لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا كل شيء. لقد فقدوا منازلهم، فقدوا عائلاتهم، الأطفال، النساء، الأزواج. لذا يقول الناس: (حسنًا، فليحدث ما يحدث، إذا عادت الحرب وقتلتنا، فلا فرق)».

ثم أضاف بحزن: «نحن لا نعيش حياةً طبيعيةً، نحن نعيش في الجحيم».

لا أستطيع التخلص من الشعور المرعب بأن غزة تختفي أمام أعيننا. المباني تُدمر، والجثث تُدفن تحت الأنقاض، وكل مرة يُقتل فيها صحفي غزي، تُغلق نافذة أخرى كنا نطل منها على الحقيقة. ثم يأتي ترامب فجأة بخطته «لامتلاك» غزة، مقترحًا بناء منتجعات على رفات الموتى، وتحويل الأرض إلى «جنة سياحية» عبر التطهير العرقي. ولكن، جنة لمن؟

قال ترامب: «للشعوب حول العالم». ولكن ليس، على ما يبدو، لشعب غزة.

ميجان ك. ستاك كاتبة مقالات رأي ومؤلفة. عملت مراسلة في الصين، روسيا، مصر، إسرائيل، أفغانستان، وعلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. كان كتابها الأول، الذي يوثق حروب ما بعد 11 سبتمبر، من بين المرشحين النهائيين لجائزة الكتاب الوطني في فئة الكتب غير الروائية.قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «افعل ما تشاء»، ويبدو أن نتنياهو أخذ كلماته على محمل الجد.

أعادت إسرائيل فرض حصار شبه كامل على غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية التي يحتاجها السكان بشكل يائس. الطعام والدواء والخيام والوقود، كلها ممنوعة من الوصول إلى القطاع المدمر بسبب القصف، حيث يحاول نحو مليوني فلسطيني البقاء على قيد الحياة وسط الأنقاض. ويواصل نتنياهو تضييق الخناق؛ فبعد أن قطعت إسرائيل آخر إمدادات الكهرباء إلى غزة يوم الأحد، تباطأت عمليات محطة تحلية المياه التي توفر مياه الشرب. مع انتشار الجوع، ولجوء السكان إلى العيش في الخيام أو المباني شبه المدمرة، وتناقص إمدادات المياه النظيفة والوقود، لم يعد بالإمكان القول: إن غزة على وشك الانهيار، بل إنها بالفعل انهارت في كثير من الجوانب.

تلجأ إسرائيل إلى تجويع غزة كتكتيك تفاوضي. وبدلا من المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كما كان مقررا، يطالب نتنياهو الآن بتمديد المرحلة الأولى سبعة أسابيع إضافية.

من المنطقي أن يكون هذا الخيار الأفضل بالنسبة لنتنياهو؛ فتنفيذ المرحلة الأولى أسهل بكثير، حيث يتيح إطلاق سراح مزيد من الرهائن دون الدخول في تفاصيل أكثر تعقيدا، والتي تعد حساسة سياسيا بالنسبة له، مثل الانسحاب من غزة ووضع خطط لإنهاء الحرب. لكن حتى الآن، ترفض حماس الانصياع لهذا التغيير، مشيرة إلى أن إسرائيل تتراجع بشكل أحادي عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

وكجزء من هذا الصراع القاسي، أعادت إسرائيل إغلاق قطاع غزة بالكامل، وحرمت سكانه من الطعام والمساعدات، مهددة بأن الحرب الشاملة قد تستأنف إذا لم توافق حماس على إطلاق المزيد من الرهائن.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي: «ستُغلق أبواب غزة، وستُفتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

يبدو أن ترامب يؤيد هذا الأسلوب غير الأخلاقي. وبينما يترنح وقف إطلاق النار على حافة الانهيار، يتحمّل سكان غزة إرهاقًا جسديا ونفسيا في اختبار وحشي لإرادتهم.

يقول الدكتور ماجد جابر، وهو طبيب طوارئ من غزة تحدثتُ إليه: «أي كمية من المساعدات تُمنع عن غزة هي بمثابة حكم بالإعدام».

منزله دُمر جراء القصف، وهو الآن ينام في خيمة مكشوفة تتسرب إليها مياه الأمطار في الشتاء. قبل وقف إطلاق النار، كان نقص الطعام شديدا لدرجة أنه فقد 18 كيلوجرامًا من وزنه، حتى إنه شاهد بعض مرضاه يموتون بسبب مضاعفات سوء التغذية.

يقول الدكتور جابر: «كنت أُعاني من الجوع الشديد بنفسي. هل أعتقد أن ذلك قد يحدث مجددا؟ نعم، أعتقد ذلك».

وبعد حديثي معه، قرأت تقريرًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية يفيد بأن الرهائن المحررين مؤخرًا فقدوا وزنًا كبيرًا، وعانوا من مشكلات صحية بسبب شرب المياه الملوثة. كانت هذه التفاصيل متطابقة تمامًا مع ما كنت أسمعه من الفلسطينيين في غزة، مما لا يثير الدهشة، لكنه يبرز الجنون الكامن في نهج إسرائيل: تجويع غزة لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن يعني، بطبيعة الحال، تجويع الرهائن أيضا.

يبدو أن مأساة غزة باتت تغيب أكثر فأكثر عن إدراك العالم. المشهد الكارثي لمعاناة الناس يتلاشى في الخلفية، ثم يظهر مرة أخرى عندما تزداد الأمور سوءًا. تحتجز حماس 59 إنسانًا كرهائن، أحياء أو أمواتًا، كوسيلة ضغط وحيدة لديها. أما سكان غزة، فقد وجدوا أنفسهم عالقين في هذا القطاع الصغير لعقود.

قد يبدو من غير المجدي الإشارة إلى ذلك وسط حرب مليئة بالفظائع، لكن التجويع المتعمد للمدنيين هو جريمة حرب، تمامًا كما أن احتجاز المدنيين كرهائن هو جريمة حرب. من المؤكد أن القادة الإسرائيليين يدركون هذه القوانين. ففي النهاية، كان الحصار شبه الكامل لغزة بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 من الأدلة التي استخدمت في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مما أدى إلى إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

عندما بدأت التحذيرات من مجاعة وشيكة تتسرب من غزة، أنكرت إسرائيل بغضب تقارير المنظمات الإنسانية وبعض السياسيين الأمريكيين الذين أشاروا إلى أن إسرائيل تمنع المساعدات، ملقية اللوم على الأمم المتحدة، وحماس، وأطراف أخرى. لكن في عهد ترامب، يبدو أن إسرائيل لم تعد بحاجة حتى إلى تقديم أعذار. فمنذ 7 أكتوبر، أصبح الجنود والمستوطنون الإسرائيليون أكثر جرأة في معاقبة الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قتلوا المئات، وهجّروا عشرات الآلاف، وتحدثوا علنًا عن ضم الأراضي. وفي الوقت نفسه، ومع ضغط داعمي ترامب من الإنجيليين على الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على كامل الضفة الغربية، رفعت الإدارة الأمريكية العقوبات عن المستوطنين المتطرفين.

سألت الكاتب الغزي يسري الغول عمّا إذا كان الناس من حوله يخشون استئناف القصف. كانت إجابته صادمة: «الناس لا يهتمون إذا ما عادت الحرب أم لا، لأنهم يشعرون بأنهم فقدوا كل شيء. لقد فقدوا منازلهم، فقدوا عائلاتهم، الأطفال، النساء، الأزواج. لذا يقول الناس: (حسنًا، فليحدث ما يحدث، إذا عادت الحرب وقتلتنا، فلا فرق)».

ثم أضاف بحزن: «نحن لا نعيش حياةً طبيعيةً، نحن نعيش في الجحيم».

لا أستطيع التخلص من الشعور المرعب بأن غزة تختفي أمام أعيننا. المباني تُدمر، والجثث تُدفن تحت الأنقاض، وكل مرة يُقتل فيها صحفي غزي، تُغلق نافذة أخرى كنا نطل منها على الحقيقة. ثم يأتي ترامب فجأة بخطته «لامتلاك» غزة، مقترحًا بناء منتجعات على رفات الموتى، وتحويل الأرض إلى «جنة سياحية» عبر التطهير العرقي. ولكن، جنة لمن؟

قال ترامب: «للشعوب حول العالم». ولكن ليس، على ما يبدو، لشعب غزة.

ميجان ك. ستاك كاتبة مقالات رأي ومؤلفة. عملت مراسلة في الصين، روسيا، مصر، إسرائيل، أفغانستان، وعلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. كان كتابها الأول، الذي يوثق حروب ما بعد 11 سبتمبر، من بين المرشحين النهائيين لجائزة الكتاب الوطني في فئة الكتب غير الروائية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المزید من الرهائن وقف إطلاق النار المرحلة الأولى الفلسطینیین فی إلى أن إسرائیل حماس على إطلاق الضفة الغربیة أعادت إسرائیل یقول الدکتور هو جریمة حرب إطلاق سراح عادت الحرب تجویع غزة سکان غزة یبدو أن إذا لم من غزة تمام ا

إقرأ أيضاً:

الحوثي يهاجم زيارة ترامب للخليج: أمريكا تستنزف العرب لصالح إسرائيل

علّق زعيم جماعة الحوثي في اليمن، عبد الملك الحوثي، على الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى عدد من الدول الخليجية، بداية بالمملكة العربية السعودية ثم قطر والإمارات.

وقال عبد الملك الحوثي بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنّ: "العدو الإسرائيلي هو شريك في كل المكاسب الأمريكية المالية والسياسية من الأنظمة العربية.. الأمريكي يأخذ المال من العرب ويقدم للإسرائيلي بسخاء السلاح والأموال النقدية".

وأضاف الحوثي: "الأمريكي يعمل على ترسيخ نفوذه على كل المستويات لا سيما مع حرص بعض الأنظمة العربية على الذوبان معه؛ الأمريكي يكسب مرتين من الأنظمة العربية، مرة بما يأخذه منها، والثانية بتوظيفهم في خدمته".

وتابع: "نقول لكل أمتنا مهما فعلتم مع الأمريكي والإسرائيلي فلا يمكن أن يكون ذلك مجدياً لكم؛ ما تقدمه الأنظمة العربية يتم توظيفه في إطار سياسات الأمريكي والإسرائيلي العدوانية التي لم تتغير تجاه هذه الأمة".

وفي السياق نفسه، كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في مطلع الشهر الجاري، بالقول إنّ: "الولايات المتحدة ستوقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغ الحوثيون واشنطن بأنهم: لا يريدون القتال بعد الآن".

وأكّد ترامب من المكتب البيضاوي، آنذاك: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات"، فيما كان يشير إلى الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، وذلك ردًا على هجمات الجماعة على ممرات الشحن في البحر الأحمر وعلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.


كذلك، كانت وزارة الخارجية العُمانية، قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في اليمن.

جرّاء ذلك، أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة "أنصارالله" الحوثيين، برعاية عمانية، جُملة أسئلة بخصوص استمراريته؛ والجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية إنّ: "صفارات الإنذار دوت عصر الجمعة في "تل أبيب" ومناطق محيطة فيها، بعد رصد إطلاق صاروخ بعيد المدى أطلق من مناطق سيطرة جماعة الحوثي اليمنية"، دون تفاصيل عن مكان سقوطه.

وتبنت جماعة الحوثي اليمنية القصف على دولة الاحتلال، وقالت على لسان المتحدث العسكري باسمها، يحيي سريع، إن "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفتْ مطار اللُّد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، حقق أهدافه بدقة".

مقالات مشابهة

  • 77 يوماً من التجويع المتعمد في غزة بتواطؤ أمريكي وصمت عربي
  • الأمين العام للأمم المتحدة: يجب إطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب الدائر في غزة
  • وزير الخارجية البحريني: نسعى لسلام دائم في غزة وتوفير الخدمات التعليمية والإنسانية
  • ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب
  • الحوثي يهاجم زيارة ترامب للخليج: أمريكا تستنزف العرب لصالح إسرائيل
  • إسرائيل أمام مفترق طرق - يديعوت: لا تقدم حقيقي في المفاوضات إلا أنها مستمرة
  • نائب العربي للدراسات: الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد
  • صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
  • تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية
  • غزة.. تفاصيل مفاوضات "الفرصة الأخيرة" تزامنا مع زيارة ترامب