اقبال ضعيف على التبرع بالدم في رمضان بتطوان ونواحيه
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تسعى في رمضان الجاري، حملات للتبرع بالدم في مدن تطوان ومرتيل والمضيق، إلى إنعاش مخزون الدم الاحتياطي الذي يعاني من خصاص كبير.
وتستجدي الجمعيات الفاعلة في المجال، مصلي التراويح في المساجد من أجل القيام بعملية التبرع لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين في حوادث السَّير.
وأفادت لبنى العجاني، رئيسة جمعية ابتسامة للتبرع بالدم، بأن حملات التبرع في الشهر المبارك لا تجد إقبالًا ملحوظا، وهو أمرٌ بحسبها يبعث على الإحباط.
وجددت العجاني دعواتها للمصلين وعموم المواطنين للإقبال على عملية التبرع من أجل إنقاذ الأرواح التي تحتاج يوميا لقطرات من المادة الحيوية.
وكشفت أن الأيام الثلاثة الأخيرة لم يتم خلالها التبرع سوى بـ 245 كيسا من الدم، مبرزةً أنها تتطلع إلى تبرع أكثر خلال الأسبوع المقبل بمساجد عمالة المضيق الفنيدق.
كلمات دلالية التبرع بالدم المضيق تطوان مرتيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التبرع بالدم المضيق تطوان مرتيل
إقرأ أيضاً:
موسوعة "غينيتس" تقرر مقاطعة "إسرائيل" وتتخذ إجراءات ضدها
لندن - صفا
قررت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية مقاطعة "إسرائيل" ووقف التعامل معها.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن جمعية طوعية إسرائيلية تدعى "هبة الحياة" مهتمة بتشجيع التبرع بالكلى، تقدمت إلى قضاة غينيس "لتسجيل رقم قياسي عالمي ورُفضت لأسباب سياسية".
وأوضحت أن "إدارة الجمعية توجهت إلى موسوعة غينيس لإثبات حدث يتمحور حول حجم التبرع: 2000 إسرائيلي تبرعوا بكليتهم وأنقذوا حياة آخرين".
وحول القرار، كشفت القناة العبرية الثانية عشر، أن "العملية بدأت منذ عدة سنوات، ودفعت الجمعية مئات الدولارات كجزء من التسجيل، بل ونظمت حدثاً خاصاً في القدس بهدف جمع الـ2000 متبرع في صورة واحدة لتُدرج في الموسوعة".
وبينت أنه "في اللحظة الأهم، صُدم أعضاء الجمعية عندما اكتشفوا أن موسوعة غينيس توقفت عن التعامل مع إسرائيل".
ومؤخراً، وردت رسالة بريد إلكتروني رسمية من غينيس للأرقام القياسية، جاء فيها "لا نتعامل حالياً مع طلبات تسجيل أرقام قياسية من إسرائيل".
وحسب القناة، فإنه منذ ذلك الحين، تحاول الجمعية فهم سبب هذا القرار وما إذا كان بالإمكان تغييره، لكن حتى الآن، لم تتم الاستجابة لجميع طلباتها.
ونقلت عن الحاخامة راحيل هابر، رئيسة جمعية "هبة الحياة" قولها: "رفض موسوعة غينيس إدراج هذا الإنجاز الإسرائيلي أمر غير مقبول".
وازدادت عزلة الاحتلال دولياً بسبب حرب الإبادة التي شنتها على غزة على مدى عامين، وشملت مجالات عدة، بينها المقاطعة الأكاديمية والرياضية والثقافية والسياسية والفنية.