المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت المملكة المتحدة اليوم الاثنين أنها ستتعهد بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) كمساعدات إنسانية هذا العام لدعم تعافي سوريا بعد رحيل بشار الأسد.
مساعدات بريطانية لسورياصرحت وزارة الخارجية البريطانية بأن "المملكة المتحدة ستتعهد بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني كمساعدات أساسية" خلال مؤتمر مانحي الاتحاد الأوروبي السنوي لسوريا في بروكسل، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضافت أنها "ستساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم بحلول عام 2025".
العقوبات الأوروبية على سورياوفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم المضي قدماً في خطته لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكدت أن هذه الخطوات ستعتمد بشكل أساسي على التزام السلطات السورية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة.
وأضافت المسئولة الأوروبية: “نريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا تكون قادرة على تلبية احتياجات الشعب السوري وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة تعافي سوريا الاتحاد الاوروبي بشار الاسد وزارة الخارجية البريطانية كايا كالاس العقوبات المفروضة على سوريا العقوبات الأوروبية على سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأنه في إطار حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو، ستقترح باريس على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس".
وقال بارو لإذاعة "آر تي إل": "لقد شجعنا المفوضية الأوروبية على إعداد واحدة من أقوى حزم العقوبات منذ بداية الأزمة، ويسعدني أنها أبقت على مقترحاتنا، التي تستهدف في معظمها أكبر شركات النفط في روسيا.
وأضاف: "تستهدف بعض التدابير دولا ثالثة تقوم بالالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا، ولم تعتمد هذه الحزمة بعد، وسنواصل تعزيزها، مما يصعّب على الدبلوماسيين الروس التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.. ربما بطريقة مختلفة قليلا عما فعلناه سابقا".
وأوضح أن "الهدف من العقوبات الجديدة هو إجبار روسيا على الالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي اقترحه الغرب".
كما أشار بارو إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يحقق استقلالا تاما عن الهيدروكربونات الروسية، وكذلك فيما يتعلق بالغاز والنفط".
وفي وقت سابق، أعرب بارو عن أمله في "اعتماد الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا بحلول نهاية يونيو"، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، أن سلوفاكيا لن تدعم الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا إذا لم تقدم المفوضية الأوروبية حلا حقيقيا لوضع الطاقة.
كما أشار رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى أن التخلي عن الطاقة الروسية وإغداق المساعدات المالية على أوكرانيا، أدى إلى كارثة في اقتصاد الاتحاد الأوروبي.