مارك كارني يدعو لتعزيز العلاقات مع أوروبا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم الاثنين، من العاصمة الفرنسية باريس إلى تعزيز العلاقات مع الحلفاء في أوروبا، مجددا دعمه، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا.
وأكد كارني، خلال مؤتمر صحافي في قصر الإليزيه إلى جانب الرئيس الفرنسي «بات تعزيز كندا علاقاتها مع حلفاء يمكن الاعتماد عليهم مثل فرنسا، أمرا يكتسي أهمية أكثر من أي وقت مضى».
وأضاف «يتعين علينا تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية لنواجه معا هذا العالم الذي أصبح غير مستقر وخطير بشكل متزايد بالإضافة إلى خلق فرص جديدة لرواد الأعمال».
أخبار ذات صلةوأكد كارني «علينا تعزيز التعاون بين فرنسا وكندا لضمان أمننا وأمن حلفائنا والعالم أجمع».
ومن المقرر أن يتوجه كارني بعد ذلك إلى لندن.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكندي أوروبا مارك كارني فرنسا باريس قصر الإليزيه
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسبانيا تدين الإبادة الجماعية في غزة وتدعو لقطع العلاقات مع إسرائيل
أعربت إسبانيا رسميًا عن إدانتها للإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث شاركت يولاندا دياز، النائبة الثانية لرئيس الحكومة ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، في فعالية نظمتها قوى اليسار الأوروبي وحركة "سومار"، دعت خلالها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" تجمع مسؤولين ومثقفين في مدريدوجاءت فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية"، التي نظمت في العاصمة مدريد، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية الدولية، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، والمخرج الفلسطيني الحائز على جائزة الأوسكار باسل عدرا عن فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى".
عاجل ـ القوات اليمنية: “سلام يستثني غزة ليس سلامًا حقيقيًا” عاجل- الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في غزة فجرًا.. 24 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف طال منتظري المساعدات بشارع صلاح الدينوخلال كلمته، عبر عدرا عن امتنانه لموقف الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني، لكنه في المقابل وجه انتقادات حادة لصمت الحكومات الأوروبية، قائلًا: "نحن مدمرون وغاضبون للغاية من صمت أوروبا".
كما حذّر من أن هذا التواطؤ بالصمت يشرعن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين.
دياز تهاجم إسرائيل وترامب: "لسنا تابعين لكم"في كلمة نارية، شنت يولاندا دياز هجومًا مباشرًا على الولايات المتحدة وإسرائيل، متهمة كلًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما "تهديدان عالميان" و"مهندسا الفوضى والعنف في العالم"، مؤكدة أن إسبانيا لن تتبع أوامر أي جهة خارجية.
وقالت دياز: "لن نصبح اقتصادًا للحرب، ولن نزيد إنفاقنا العسكري بناءً على رغبة ترامب أو غيره.
لن يُصدر لنا أحد الأوامر". وأضافت أن إسبانيا ترفض استخدام قواعدها العسكرية في أي عمليات ضد إيران، مشيرة إلى أن بلادها لن تنجر إلى أي صراع إقليمي يخدم مصالح واشنطن أو تل أبيب.
رفض لسياسات التسلح الأوروبية: "نريد أوروبا للسلام"كما هاجمت دياز بشدة المسؤولة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، متهمة إياهما بمحاولة تحويل أوروبا إلى اقتصاد حربي.
وقالت: "لن نسمح بذلك؛ لا يمكن لأوروبا أن تتحول إلى آلة تسليح. أوروبا يجب أن تلعب دورًا من أجل السلام لا من أجل الحرب".