فيديو متداول لـهروب قوات سورية عند تقدم دبابة إسرائيلية في درعا.. هذه حقيقته
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه أنه للحظة هروب عناصر الجيش السوري في الإدارة الجديدة عند تقدم قوات إسرائيلية في داخل مدينة درعا جنوبي البلاد.
وحصد الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات مع تناقله في الساعات الأخيرة. وأظهر المقطع عددًا من الأشخاص على طريق بينما كانوا يهرولون أمام دبابة متحركة في خلفية المشهد.
وشارك الفيديو حسابات، بعضها يضع صورة الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، وأخرى معروفة بترويجها معلومات مُضللة، كما حساب "سام يوسف".
وصاحب المقطع رواية تزعم "هروب عصابات الجولاني عند تقدم دبابة إسرائيلية داخل مدينة درعا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه المقطع ليس من درعا، وأن اللقطات المصورة من لبنان وترتبط بلحظة ملاحقة دبابة إسرائيلية مواطنين لبنانيين في الجنوب.
وجرى تصوير الفيديو في 29 يناير/كانون الثاني الماضي على الطريق في منطقة راميا – نزلة مروحين في اتجاه منطقتي أم التوت والبستان.
واهتمت وسائل إعلام عربية بنشر المقطع الأصلي للحادثة في ذلك الوقت، مثل قناة العربية.
وتبين أن المقطع المتداول (20 ثانية) كان مأخوذًا من مقطع آخر مدته 42 ثانية، وفي نهايته أُضيف تعليق للإعلامي الفلسطيني علاء الصالح، المذيع في قناة "التاسعة".
وكان الجزء الخاص بعلاء الصالح متقطفًا من حلقة برنامج "استديو التاسعة" في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. حينها، كان الصالح يعلق على مخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة لدول جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن الحرب في غزة، التي عُقدت في الـ11 من الشهر نفسه بالعاصمة السعودية الرياض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش السوري درعا
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنسيق العربية تقدم تمويلات بقيمة 19.6 مليار دولار في 90 دولة
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم، مساهمتها بمبلغ إجمالي قدره (19.6) مليار دولار أمريكي لتمويل نحو (650) عملية في أكثر من (90) دولة خلال عام 2024م، لتطوير البنية التحتية الحيوية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ والأمن الغذائي، ودعم التجارة الدولية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العشرين لمجموعة التنسيق العربية الذي استضافه صندوق أوبك للتنمية الدولية أمس، الذي جددت المجموعة خلاله التزامها بتكثيف المساعدة المالية لدعم التنمية المستدامة.
وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور الجاسر التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتوسيع نطاق تأثير التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والشريكة، ودعم مشاريع البنية التحتية والأمن الغذائي وتنمية التجارة مع التركيز بشكل خاص على أفريقيا، التي لا تزال أولوية قصوى في جهود البنك التنموية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول عددًا من المواضيع الرئيسية الهادفة إلى تعزيز التكامل والتنسيق في جهود التنمية المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة.
من جانبهم، جدد رؤساء المؤسسات دعمهم المتزايد للمجتمعات الأكثر هشاشة في أفريقيا، من خلال تمويل أمن الطاقة والتحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكامل بين المنطقتين العربية والأفريقية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، ودعم القطاع الخاص.
يشار إلى أن القطاعات الثلاثة التي كانت الأكثر استفادة من تمويل المجموعة في العام الماضي هي: الطاقة والزراعة والقطاع المالي، إلى جانب تعزيز التجارة العالمية، وضمان حركة المنتجات الحيوية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.