دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لـ «سويحان للطاقة»: «نور أبوظبي» نقلة نوعية لمشاركة الخبرات خلال «COP28» مسؤول بالجامعة العربية: دور كبير للدبلوماسية الإماراتية في تقريب وجهات النظر خلال «COP28»

أجرت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الثالثة لعام 2023 في دبي أمس بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وبدعم من مجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس أعمال الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري، وبرعاية شركة لابوتيل.


بدأت   حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة  المناقشة من خلال الحديث عن رحلة المجموعة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 وقدمت الموضوع الساخن للجلسة.
وقالت: «نجتمع هنا اليوم، حضورياً وعن بُعد، لمناقشة قضية مهمة وجمع المعرفة ذات الصلة. هذا العالم، كما نعرفه، قد تغير. في الخمسين عاماً الماضية، تغيرت الأرض والمحيطات والغلاف الجوي وجميع الجوانب الخفية الأخرى لهذا المحيط الحيوي. في حين أن التحولات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى مثل هذا التحول، إلا أنه غالباً ما يكون تدريجياً، والذي لا يمكن رؤيته في الفترة الطبيعية لحياة الإنسان. ومع ذلك، نحن نراقب كل يوم تغير البيئة وجميع الأنواع التي تزدهر على هذا الكوكب تكافح للتكيف مع هذه التحولات و التغيرات البيئية. وهي نتيجة أخطاء بشرية وسلوك غير مسؤول». وقال المدير التنفيذي لـشركة لابوتيل»:لقد حفزنا تقييمنا المستمر لاتجاهات وتطورات الاستدامة الأوسع نطاقاً بعمق على إدراك الحاجة الملحة للعمل الجماعي استجابة لهذه الأزمات. نحن ملتزمون بلعب دور نشط في التحول نحو اقتصاد صفري الكربون وإيجابي. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات البيئة الطاقة النظيفة

إقرأ أيضاً:

إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»

دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 29 مايو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • فعالية "التواصل الثقافي" تسلط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الصينية
  • يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • قمة الإعلام العربي تسلط الضوء على دور الإعلام المهني في مواجهة تحديات العصر
  • عدسة الجارديان تسلط الضوء على أضرار المدنيين باليمن الذين تحملوا وطأة الضربات الجوية الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • «مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات
  • الإمارات الأولى عالمياً بمؤشر البنية التحتية للاتصالات والإطار المؤسسي للحكومة الرقمية ومؤشر المحتوى الرقمي
  • منصور بن محمد يشهد إطلاق شركة «شنايدر إلكتريك» الرائدة في مجال التحول الرقمي
  • الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات