ليلى علوي لـ«الاتحاد»: أعيش حياة «مشتتة»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةكشفت الممثلة ليلى علوي أنها تركز حالياً في السينما التي تعشقها وتفضلها عن الدراما التلفزيونية، والتي تتطلب منها جهوداً مضاعفة، ولا ترغب في تقديم مسلسلات تصل إلى 30 حلقة، لأنها تتطلب ساعات عمل طويلة، وتفضل الأعمال القصيرة التي تدور أحداثها في 15 حلقة على الأكثر.
عالم افتراضي
ذكرت الممثلة ليلى علوي، أنها مشغولة حالياً بتصوير فيلم «آل شلبي» مع لبلبة وسوسن بدر وهيدي كرم، إخراج وسيناريو أيتن أمين، وشارك في الكتابة أحمد رؤوف وإسلام حسام، وتقدم خلاله شخصية سيدة تعيش حياة مشتتة بين رعاية عائلتها والعادات والتقاليد، وحياتها في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى حادث مأساوي.
وأشارت إلى أنها انتهت من تصوير فيلم «التاريخ السري لكوثر» بعد توقفه لفترة طويلة، وسيتم عرضه على إحدى المنصات الرقمية، وتشارك في بطولته زينة، تأليف وإخراج محمد أمين، وتدور أحداثه حول ضرورة تحلي الأفراد بالفكر والوعي لاستيعاب ما يحدث حولهم من أمور، والعمل مختلف عن أدوارها السابقة.
القصة والشخصية
وعن عرض الأعمال على المنصات، ترى علوي، أن العالم كله اتجه إليها وخصوصاً بعد جائحة كورونا وما مر من فترة عصيبة، فأصبحت البديل عن دور العرض التقليدية لتجنب توقف النشاط السينمائي، ولاسيما بعدما أصبح لها جمهور عريض.
وقالت: من جانبي كل ما يهمني القصة والشخصية، وأن يكون العمل مناسباً لمرحلتي العمرية، وأن يكون المخرج متمكناً من أدواته، بالإضافة إلى توفر جهة إنتاج تتحمل مسؤولية العمل وظهوره في أفضل صورة.
وعن تقديمها الكوميديا في فيلميها «ماما حامل» و«شوجر دادي»، ذكرت أن هذه النوعية مطلوبة من الجمهور الذي يحب الضحك، لاسيما إذا كانت الأعمال بسيطة وغير مفتعلة.
الدور المركب
وأعربت عن سعادتها بتجربتها الأخيرة مع المخرج يسري نصر الله في مسلسل «منورة بأهلها» الذي عرض في الموسم الشتوي الماضي، وقدمت فيه دوراً جديداً من حيث الفكرة والمضمون، ورسمه الكاتب محمد أمين راضي ببراعة، كما أن شخصيات العمل كانت كلها جاذبة للممثلين والمشاهدين.
وأضافت: أهم ما شدني إلى العمل الدور المركب الذي يلفه الغموض والتشويق، والشخصية الجبارة التي تتميز بالقسوة من دون الحاجة إلى مبررات نفسية وسلوكية قد تقف وراء تصرفاتها، ويجري حالياً التجهيز للجزء الثاني.
وعن دور الفن في تقديم واقع المرأة، اعتبرت ليلى علوي أن السينما العربية استطاعت أن تعكس وتناقش الكثير من قضايا المرأة، والسينما المصرية كانت سباقة في ذلك، وامتدت بعدها إلى الدول العربية. وقدمت علوي الكثير من الأعمال التي ناقشت مشكلات المرأة بمنتهى الجرأة، بينها «إنذار بالطاعة» و«المغتصبون» و«المساطيل» و«الحجر الداير» و«حب البنات» و«يا دنيا يا غرامي» و«خرج ولم يعد» وسواها الكثير، وتتمنى تقديم المزيد من القضايا المعقدة والمختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليلى علوي السينما السينما المصرية الدراما التلفزيونية الدراما الدراما المصرية لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
حسن حسني.. 5 سنوات على رحيل جوكر السينما المصرية
حسن حسني.. تحل اليوم الجمعة 30 مايو 2025، ذكرى رحيل الفنان حسن حسني، الذي مر 5 سنوات على رحيله، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في عالم الفن من خلال مسيرة فنية تنوعت بين الكوميديا والتراجيديا، تجاوزت 500 عمل بين السينما والتلفزيون والمسرح.
من هو الفنان حسن حسني؟ولد حسن حسني يوم 19 يونيو 1931 في حي القلعة الشعبي بالقاهرة، لأب مقاول، وعاش طفولة صعبة لا تخلو من المتاعب، وفي سن السادسة، ليبدأ مشوار كفاح طويل.
وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور «أنطونيو» في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلالهِ على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.
بدأت مسيرة الفنان حسن حسني في عالم الفن عبر المسرح، حيث كان عضوًا في فرقة المسرح العسكري في بداية عقد الستينيات، ولكن تم حل المسرح العسكري عقب هزيمة الخامس من يونيو عام 1967.
بعدها، عمل في مسرح الحكيم والمسرح القومي والمسرح الحديث، والتحق بفرقة جلال الشرقاوي وعمل معها لمدة تزيد على 10 سنوات.
أصبح حسن حسني معروفًا للجمهور عبر التلفزيون من خلال مسلسل «أبنائي الأعزاء.. شكرا» الذي عُرض عام 1979 وشارك في العديد من الأعمال الدرامية في استوديوهات دبي وعجمان خلال مطلع الثمانينيات.
كانت بدايته السينمائية من خلال دور صغير في فيلم «الكرنك» عام 1975، تلاه دور الشر في فيلم «سواق الأتوبيس» الذي أخرجه عاطف الطيب في عام 1982، وعمل مع الطيب في عدد من الأفلام الأخرى.
كما عاد إلى المسرح في منتصف الثمانينيات، حيث قدم المسرحية الفكاهية «اعقل يا مجنون» مع الفنان الكوميدي محمد نجم عام 1985، ومسرحية «على الرصيف» مع سهير البابلي وحسن عابدين عام 1987.
في التسعينيات، حقق حسن حسني نجاحًا كبيرًا في دوره في أفلام دماء على الأسفلت (1992) وفارس المدينة (1993) وسارق الفرح (1994).
أبرز أدوار الفنان حسن حسني مع الوجوه الشابةيعد الفنان محمد سعد من أوائل نجوم الكوميديا الذين ارتبطت أفلامهم بوجود حسن حسني. بدأ التعاون بينهما بفيلم «اللمبي» عام 2002، الذي شكل انطلاقة محمد سعد نحو البطولة المطلقة، وتوالت بعدها الأعمال المشتركة، مثل:« اللي بالي بالك، عوكل، بوحة، كتكوت، كركر"، اللمبي 8 جيجا، حياتي مبهدلة، وتحت التربيزة».
كما شارك الفنان رامز جلال في أربعة من أفلامه، وهي:«أحلام الفتى الطايش، وش إجرام، غش الزوجية، ومراتي وزوجتي (2014)، الذي كان آخر تعاون بينهما».
وظهر أيضاً الفنان حسن حسني مع الفنان أحمد حلمي في عدد من الأفلام البارزة مثل:« ميدو مشاكل، زكي شان، جعلتني مجرمًا، على جثتي، وخيال مآتة».
حسن حسنيأما الفنان محمد هنيدي، فقد شاركه حسن حسني في بطولة فيلمي: «يا أنا يا خالتي و عسكر في المعسكر، إضافة إلى أدائهما الصوتي المميز في سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة سوبر هنيدي».
ولقب الفنان حسن حسني بـ جوكر السينما المصرية و وش السعد، على كل نجم شاب تعامل معه، بدءًا من محمد هنيدي وحتى أحمد حلمي ومحمد سعد، وكان لهم بمثابة الداعم الأول في مشوارهم الفني، حتى أن كثيرين يعتبرونه جزءًا من تكوينهم المهني والإنساني.
اقرأ أيضاًفي حفل رأس السنة في دبي.. معجب لـ تامر حسني: «عايز بوسة» والفنان يرد: «إزاي يا جدع»
بعد خلافات زوجة محمد رحيم وأسرته في الجنازة.. أول تعليق من الفنان تامر حسني
اليوم.. الجنج تستكمل محاكمة الفنان أحمد صلاح حسني