أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.
وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.
وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.
وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الحرب الشرق الأوسط الشاباك ترامب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة.. وترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية
استأنف فريق من الصليب الأحمر وكتائب القسام، اليوم، عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في حيّ الزيتون بمدينة غزة، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة. وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تتكثف التحركات السياسية بشأن مستقبل اتفاق وقف الحرب في القطاع.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، والتي تتضمن انسحابًا إضافيًا لجيش الاحتلال من القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يدفع باتجاه تسريع تنفيذ بنود الاتفاق، في ظل توقعات بأن تعلن واشنطن منتصف الشهر الجاري عن تشكيل "مجلس السلام" الذي سيتولى مؤقتًا إدارة قطاع غزة والإشراف على تثبيت الاتفاق وجهود إعادة الإعمار.