إنجاز طبي في الصين.. زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا في إنسان للمرة الأولى
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح أطباء مستشفى شيجينغ التابعة لجامعة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في زرع كلية خنزير معدلة وراثيًا لمريضة تعاني من مرض يوريمية "البولينا"، مما يعد إنجاز طبى عظيم يحدث لأول مرة فى العالم وفقا لما نشرته مجلة “تاس”.
ويقول دو كيفينغ رئيس الفريق الطبي: “يمكن أن تصبح زراعة الأعضاء بين الأنواع وسيلة رئيسية لحل مشكلة نقص الأعضاء وإعطاء أمل جديد للعديد من المرضى، وقد زرعت كلية الخنزير المعدلة وراثيا في جسم امرأة تبلغ من العمر 69 عاما تعاني من قصور كلوي في مرحلته النهائية".
وأضاف: “وبعد استعادة تدفق الدم بدأت الكلية المزروعة بإنتاج البول وانخفض مستوى الكرياتينين في المصل، الذي يعتبر علامة كيميائية حيوية رئيسية لتقييم وظائف الكلى، إلى وضعه الطبيعي بحلول اليوم الثالث ما يشير إلى النجاح الأولي للجراحة ووفقا للأطباء قد تواجه المريضة مشكلات مثل الرفض المناعي واضطرابات التخثر والالتهابات الناجمة عن مسببات الأمراض”.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن نحو 130 مليون شخص في الصين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
ويذكر أنه حتى الآن أجريت ما لا يقل عن أربع حالات موثقة لزرع الكلى من الخنزير إلى الإنسان جميعها في الولايات المتحدة، ويعتبر المريض الذي خضع لعملية زرع كلية خنزير في نوفمبر 2024 هو الأطول عمرًا حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زراعة الأعضاء أمل جديد
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
ووفقاً لما نشرته مجلة JCI Insight، حدد الباحثون من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال جزيئاً دقيقاً من الحمض النووي الريبوزي يُدعى miR-423-5p، يُعتقد أنه يحمل مفتاحاً لتشخيص مبكر ودقيق للفشل الكلوي المزمن، بل وربما علاجه.
يشير العلماء إلى أن هذا الجزيء يرتبط بشكل وثيق بصحة الشعيرات الدموية الدقيقة المحيطة بالأنابيب الكلوية، والتي تعتبر أساسية في تغذية أنسجة الكلى وتصفية الدم.
تدهور هذه الشعيرات يُعد السمة الأبرز في تطور الفشل الكلوي. المثير في الأمر أن تجارب أجريت على فئران تعاني من فشل كلوي حاد أظهرت نتائج مبهرة: عند حقنها بجزيء miR-423-5p، توقفت عملية تدمير الشعيرات الدقيقة، وانخفضت مؤشرات التلف الكلوي بشكل كبير.
ويفتح هذا الاكتشاف المجال أمام تطوير أدوية جديدة للحفاظ على وظائف الكلى، لا سيما في حالات زراعة الأعضاء أو العمليات الجراحية الكبرى مثل القلب المفتوح، وقد يمتد أثره إلى علاج حالات فشل القلب والرئتين والأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بتدهور الأوعية الدموية الدقيقة.
هل نحن على أعتاب عصر جديد في طب الكلى؟ قد يكون هذا الجزيء الصغير هو الإجابة الكبيرة المنتظرة.