نائب سابق: استمرار تهريب النفط من قبل عائلتي بارزاني وطالباني بعلم السوداني
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد النائب السابق محمد الشبكي، اليوم الثلاثاء، ان كردستان واصلت عملية تهريب النفط باتجاه الاراضي التركية طيلة فترة توقف التصدير الرسمي بقرار من محكمة باريس.وقال الشبكي في حديث صحفي، إن “طيلة فترة توقف تصدير النفط بشكل رسمي عبر الأراضي التركية، فان عمليات التهريب من المنافذ غير الرسمية كانت متواصلة في كردستان باتجاه الأراضي التركية والإيرانية “.
وأضاف ان “مايتذرع به الاقليم عن خسارة العراق للإيرادات المستحصلة من كميات النفط التي كانت تصدر رسميا باتجاه ميناء جيهان التركي غير صحيح، حيث ان التصدير تحول الى تهريب من قبل حكومة حزبي الطالباني والبارزاني وبعلم السوداني”.وإيرادات النفط المهرب تدخل في حسابات العوائل الحاكمة في الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي،الاربعاء، إن لجنة خاصة أدخلت تعديلات على مسودة قانون هيئة الحشد الشعبي، تشمل شروط اختيار رئيس الهيئة وتحديد هيكليتها، وسط تحذيرات أمريكية من أن القانون يمنح نفوذاً أكبرللحشد الإيراني داخل مؤسسات الدولة.وأضاف النائب في حديث صحفي، أن التعديلات، التي جاءت استناداً إلى ملاحظات نيابية سابقة، تنص على أن يكون رئيس الهيئة قد خدم 10 سنوات على الأقل داخل الحشد، وأن يتمتع بخبرة أمنية وأكاديمية، إلى جانب تحديد رتبته العسكرية وآلية ترشيحه بمشاركة سياسية.وأوضح الموسوي أن القانون المعدل ينص أيضاً على أن يكون تسليح وتجهيز الحشد من قبل الحكومة العراقية، وأن يخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة!!!،وأشار إلى أن اللجنة القانونية في الحشد شاركت في مراجعة التعديلات، وأن التصويت على القانون سيتم في الجلسة المقبلة بأمر من خامنئي والسوداني وزعماء الإطار وبمجرد اكتمال النصاب القانوني. وسيدخل القانون حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.ولم يوضح الموسوي ما إذا كان تمرير القانون سيؤدي إلى تغيير رئيس الهيئة الحالي، لكنه قال إن “الأمر رهن بالقانون الجديد”.وتخشى الولايات المتحدة والشعب العراقي من أن يكرّس القانون المقترح وضع الحشد الشعبي كقوة مستقلة وذراع موازي للحرس الثوري، ويمنح شرعية لفصائل مصنفة أمريكياً كجماعات إرهابية. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن نقلت هذه المخاوف إلى الحكومة العراقية خلال محادثات ثنائية في الأسابيع الماضية.