تعد البامية، المعروفة أيضًا باسم “أصابع السَّيدة” أو “البهندية”، من النباتات المزهرة وتتبع عائلة الملوخية. تنمو هذه النباتات في المناطق الاستوائية، وعلى الرغم من فوائدها الغذائية، إلا أنه يمكن أن تكون لها أضرار على الكلى والصحة بشكل عام.

أحد أضرار تناول كميات كبيرة من البامية يعود إلى احتوائها على كميات عالية من مركب يُسمى “الأوكسالات”، والذي يمكن أن يساهم في تكوين حصى الكلى، خاصةً تلك المتكونة من أوكسالات الكالسيوم.

إن تكون الحصى الكلوية يمكن أن يكون مؤلمًا وضارًا للكلى.

بالإضافة إلى تأثيرها على الكلى، هناك أضرار أخرى للبامية. تحتوي البامية على مادة تُسمى “السولانين”، وهي مسببة لبعض أنواع الالتهابات وآلام المفاصل. كما يمكن لاحتواء البامية على نسبة عالية من البوتاسيوم أن يزيد من خطر تكوين تجلطات في الدم، مما يمكن أن يتسبب في مشاكل قلبية ودماغية.

البامية أيضًا تحتوي على مركبات تُعرف باسم “الفركتانات”، وهي سكريات يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغازات والإسهال. وقد تتداخل البامية مع بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكري من النوع الثاني، مما يمكن أن يزيد من خطر تكوين حصى الكلى لدى مرضى السكري.

علاوةً على ذلك، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من البامية إلى تأثير سلبي على خصوبة الرجال بسبب وجود مركب يُعرف باسم “الجوسيبول” في بذور البامية. وقد يتسبب تناولها في ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.

للحد من أضرار البامية على الكلى والصحة بشكل عام، يجب تناولها بشكل معتدل وعدم الإفراط فيها. يمكنك أيضًا دعم صحتك الكلوية بزيادة شرب الماء والابتعاد عن الأطعمة المالحة. ولا تنس مراجعة طبيبك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية تتعلق بالكلى أو لديك استفسارات حول تناول البامية وتأثيرها على صحتك.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البامیة على على الکلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أربعة تغييرات أساسية تحمي القلب من النوبات

صراحة نيوز -حذر خبراء وأطباء من أن أمراض القلب والأوعية الدموية تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، مسهمة بنحو 30% من الوفيات والإعاقات الطويلة الأمد، ما دفع الباحثين لتحديد أساليب وقائية فعالة.

وفي هذا السياق، حدد الدكتور جون دينفيلد، استشاري وأستاذ أمراض القلب في “جامعة لندن كوليدج”، أربع تغييرات جوهرية في نمط الحياة اليومية للوقاية من الجلطات والنوبات القلبية، مشيرًا إلى أن الالتزام بها يحافظ على صحة الإنسان.

وشملت التغييرات الأساسية: الإقلاع عن التدخين للحد من تضرر الشرايين، وضبط مستويات الكوليسترول للحد من تراكم اللويحات، والحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية لتجنب الضرر للأوعية الدموية، والتحكم بالوزن لتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي يزيد احتمالية حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وأكد دينفيلد أن اتباع هذه الخطوات الأربعة يمثل وسيلة فعالة للوقاية من أمراض القلب ويعزز الصحة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • عاجل- زلزال بقوة 5 درجات يضرب كراتشي الباكستانية دون تسجيل خسائر
  • بقوة 5 ريختر .. زلزال يضرب كراتشي الباكستانية دون وقوع أضرار
  • القاتل الصامت .. كيف تحمي نفسك وأسرتك من مخاطر تسرب الغاز ؟
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • أربعة تغييرات أساسية تحمي القلب من النوبات
  • ما تأثير إلغاء قانون قيصر على الاقتصاد السوري مستقبلا؟
  • مطار كركوك: لا تأثير للظروف الجوية على حركة الطيران مع تركيا والسعودية
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟