إعلام إسباني: المغرب يشهد ثورة صناعية مذهلة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكدت صحيفة “إلموندو فينانسييرو” الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب أحرز تقدماً ملحوظاً في تحديث بنيته التحتية وتنويع اقتصاده على مدى الـ25 عاماً الماضية، مما عزز من جاذبيته للاستثمارات الأجنبية.
وفي تقرير بعنوان “الثورة الصناعية في المغرب”، أبرزت الصحيفة الاقتصادية أن الاستثمارات الضخمة التي خصصها المغرب لتوسيع بنيته التحتية وتطوير قطاعاته الصناعية والطاقية منذ بداية القرن الحادي والعشرين، ساهمت بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز موقعه كمركز تجاري عالمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى استغلال الموقع الجغرافي المتميز للمغرب كبوابة نحو القارة الإفريقية، مدعومة باتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلاً عن علاقات اقتصادية متنامية مع الصين والدول الإفريقية جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق، سجل ميناء طنجة المتوسط، أحد أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط، رقماً قياسياً جديداً خلال عام 2024، حيث استقبل أكثر من 10.24 مليون حاوية، بزيادة 19% مقارنة بالعام السابق، كما ارتفع عدد الركاب بنسبة 13%.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الإنجازات عززت من مكانة الميناء على خريطة التجارة العالمية، ما دفع مجموعة “ميرسك” الدنماركية العملاقة إلى إدراجه كمحطة رئيسية في مسارها التجاري بين الهند والولايات المتحدة، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في البنية التحتية المغربية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن تطوير قطاع الموانئ لا يزال أحد المحركات الرئيسية للنمو الصناعي والاقتصادي في المغرب، حيث يجري العمل على بناء تسعة موانئ جديدة على السواحل المتوسطية والأطلسية، ما يعزز قدرة البلاد على المنافسة في التجارة الدولية واستقطاب المزيد من الاستثمارات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتفاقيات التجارية الاستثمارات الأجنبية البنية التحتية التجارة العالمية التنمية الصناعية المغرب الموانئ النمو الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تفكك منظمة إجرامية نقلت آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية إلى المغرب
زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، القبض على خمسة أشخاص و التحقيق مع 15 آخرين بتهمة الاتجار غير المشروع في النفايات البلاستيكية.
و كشف بلاغ صادر عن الداخلية الإسبانية ، أنه تم تنفيذ ست مداهمات في إسبانيا وفرنسا والبرتغال، و يتم التحقيق مع 16 متاجرا في القمامة البلاستيكية والعديد من الشركات المرتبطة بإدارة النفايات البلاستيكية في ألميريا.
و بحسب ذات المصدر، فقد تم اكتشاف صادرات كبيرة من القمامة إلى دول مثل الهند وتركيا وماليزيا وأنغولا والبرازيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة وغيرها.
و تمكن الحرس المدني، في إطار عملية فينوبلاست، من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في استيراد وتخزين ونقل وتصدير النفايات البلاستيكية بشكل غير قانوني إلى دول أجنبية.
و تم القبض على خمسة أشخاص والتحقيق مع 15 آخرين بتهمة الاتجار غير المشروع بأكثر من 41 ألف طن من النفايات البلاستيكية على المستوى الوطني والدولي.
و كان اكتشاف مكب نفايات غير قانوني يحتوي على عدة آلاف من الأطنان من النفايات البلاستيكية في مصنع سابق للطوب في منطقة بييرزوا في ليون في أواخر عام 2022 نقطة البداية لهذا التحقيق.
ومع تقدم التحقيق، لاحظ ضباط الحرس المدني أن غالبية النفايات المخزنة كانت عبارة عن مواد بلاستيكية مصدرها فرنسا والبرتغال.
و تم نقل هذه النفايات بواسطة شاحنات برتغالية ثقيلة، وتم إيداعها فيمنشآت أخرى تقع في لا بانييزا (ليون) وألبيريك (فالنسيا).
وبحسب الوثائق التي تم الإطلاع عليها ، تم نقل أكثر من 18.800 طن من النفايات بشكل غير قانوني من فرنسا والبرتغال إلى إسبانيا.
وقد تم التخلي عن بعض هذه النفايات في المنشأ، وتم إرسال الباقي إلى دول خارج أوربا، بطريقة غير قانونية أيضًا، إما عن طريق تقديمها على أنها مواد خام أو عن طريق تزوير الوثائق البيئية.
ومن بين هذه الشحنات، اكتشف الحرس المدني شحنات غير قانونية لنحو 22785 طنًا من النفايات إلى الهند وتركيا وفيتنام وماليزيا وتايلاند وهونغ كونغ وباكستان والمملكة المتحدة وأنغولا والبرازيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة.