عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
وقالت سيدتان تحدث إليهما البرنامج إن كل من يأتون لدك الحجارة هن من النساء وإنهن يعملن طيلة أيام الأسبوع من السادسة صباحا حتى غروب الشمس عدا يوم الجمعة.
ولا تتناول العاملات في هذه المهنة الشاقة سوى شراب المديدة (مشروب محلي مصنوع من الدقيق)، ويقوم عملهن على تكسير الأحجار التي تستخدم في البناء إلى قطع صغيرة لبيعها والعيش من ثمنها.
وقالت إحدى السيدات وتدعى "عوضية" إن هذا العمل مرهق ومتعب للجسد لكنهن لا يجدن بديلا عن هذه المهنة وقد بحثن كثيرا ولم يجدن عملا آخر، مشيرة إلى أنها تقطع المسافة من بيتها إلى الجبل سيرا على الأقدام وهي مسافة تستغرق 6 ساعات ذهابا وإيابا.
ولا تحصل هذه النسوة على الكثير من المال، رغم المشقة التي يتكبدنها، إلا على 60 ألف جنيه سوداني (حوالي 23 دولارا) في الشهر، بالكاد تؤمن لهن ولأسرهن بعض الدقيق لصناعة الخبز.
لا عمل آخروفي هذه المهنة، تقوم النساء بجمع قطع الحجارة المتناثرة على الجبل لتكسيرها وتحويلها إلى ما يشبه الحصى الكبير بعض الشيء، ورغم مشقة ما يقمن به فإنهن يبتسمن دائما ويحمدن الله على كل شيء.
وقالت السيدة عوضية -البالغة من العمر 75 عاما- إنها ربَّت 5 أولاد من هذه المهنة حتى كبروا، وإنها كانت ترضع الواحد منهم وهي تقوم بتكسير الحجارة.
إعلانوزار فريق البرنامج منزل السيدة وهو بيت صغير من الطين، والتقى أسرتها وزوجها المسن الذي أقعده المرض عن العمل.
وخلال حديثها، قالت عوضية إنها لا تجد عملا غير هذا العمل وإنهم يعيشون على بيع هذه الأحجار، ولا يجدون ما يأكلونه في بعض الأيام لكنهم يتعايشون مع ظروفهم.
19/3/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان هذه المهنة
إقرأ أيضاً:
مقتل صيدلاني برصاص مجهولين في عمران
قُتل صيدلاني برصاص مجهولين في إحدى بلدات محافظة عمران (شمالي اليمن)، وسط تزايد جرائم القتل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وقالت مصادر محلية، إن صيدلانيًا يُدعى محمد محمود الصبري تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، أمس الأحد، أثناء عمله في إحدى الصيدليات، بمنطقة بير عايض، التابعة لمديرية جبل عيال يزيد.
ووفق المصادر فإن الصيدلاني قُتل على الفور، فيما لاذ الجناة بالفرار، دون معرفة دوافع الجريمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي فوضى أمنية وانتشاراً واسعاً لجرائم القتل والجرائم الجنائية.